محرز وسليماني وجها لوجه في رابطة الأبطال
سيكون نجمي المنتخب الوطني الجزائري رياض محرز و إسلام سليماني وجها لوجه سَهرة اليوم، عندما يتقابل نادِيا سبورتنغ لشبونة البرتغالي و مانشستر سيتي الإنجليزي على ملعب خوسيه ألفالادي في مباراة تدخل ضمن إطار الدور الثمن نهائي لكأس رابطة أبطال إفريقيا، و يراهن العملاق البرتغالي على إسلام سليماني في هذه المباراة نظرا للخبرة الكبيرة التي يتمتع بها، حيث سبق للنجم الجزائري أن شارك في رابطة الأبطال الأوروبية في مناسبتين، الأولى موسم 2014-2015 مع سبورتينغ، حين خاض 6 مباريات سجل خلالها هدفين، والثانية مع ليستر سيتي الإنجليزي موسم 2016-2017، خاض خلالها 5 مباريات، وسجل هدفا واحدا وصنع آخر، و يعمل سليماني على الدخول بقوة و إثبات علو كعبه بعد الضجة الكبيرة التي صاحبت عودته لناديه السابق. وفي الجهة الأخرى يحاول رياض محرز مواصلة تألقه مع نادي مانشستر سيتي الإنجليزي ويقدم أداءات رائعة في الفترة الأخيرة مع كتيبة المدرب الإسباني بيب غوارديولا في السيتي، حيث سجل 16 هدفا في 28 مباراة هذا الموسم، وهو أفضل معدل تهديفي له منذ الانتقال للفريق السماوي في 2018 قادماً من ليستر سيتي الإنجليزي، ويطارد محرز لقب رابطة الأبطال منذ مدة ويسعى جاهدا للتتويج منها بعد أن أفلتت منه الموسم الماضي على يد تشيلسي الإنجليزي في المباراة النهائية. ومن دون شك فيسنقم الجمهور الجزائري بين مشجع لسليماني ورياض محرز على أمل أن يتألق كلا اللاعبان في هذه المباراة المهمة.
إهتمام البياسجي برياض جدّي
ذكرت تقارير أن نادي باريس سان جيرمان الفرنسي مهتم بالتعاقد مع الجزائري رياض محرز جناح مانشستر سيتي الإنجليزي خلال الفترة المقبلة. ويرتبط رياض محرز بعقد مع إدارة نادي مانشستر سيتي ينتهي في 2023، وبدأ اللاعب مفاوضات مع إدارة ناديه بشأن التجديد لم يتم التوصل فيها لحل نهائي حتى الآن. وقال موقع “لي 10 سبورت” الفرنسي في تقرير له إن باريس سان جيرمان حاول ضم محرز في الميركاتو الصيفي العام الماضي قبل التعاقد مع الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، وأشار الموقع الفرنسي إلى أن باريس سيعيد عملية التفاوض مع محرز خلال الميركاتو الصيفي المقبل، حيث يستهدف البرازيلي ليوناردو المدير الرياضي لباريس إتمام الصفقة في الانتقالات المقبلة، وفي حالة الفشل فإنه قد ينتظر إلى صيف 2023 لضمه مجانا عقب انتهاء عقده مع السيتي. وفي وقت سابق، نشرت صحيفة “ميرور” الإنجليزية أن السيتي قد لا يقوم بتمديد عقد محرز الذي سيصل إلى 32 عاما عند توقيع العقد الجديد. على الجانب الآخر، فإن باريس سان جيرمان لا يهتم كثيراً بمسألة السن، والدليل تعاقده مع ليونيل ميسي في سن 33 عاماً، وسيرجيو راموس في سن الرابعة والثلاثين، وقبلهما في 2012 زلاتان إبراهيموفيتش حين كان في الحادية والثلاثين.
خليفاوي مصطفى