الأولىحوارات

محمدي ياسين وكيل لاعبين: ” أسعى لتحويل أكبر عدد من الشبان و المناجر الناجح من يصنع اسما للاعبي الأقسام السفلى ”  

تعد مهنة مناجر، من أصعب المهن في عالم الساحرة المستديرة، فأي قرارات خاطئة يدفع ثمنها وكيل اللاعب غاليا، ومع بداية الميركاتو الصيفي كان لجريدة بولا حديث مع أحد المناجرة الذين لا يزالون يشتغلون في البطولة الوطنية، والحديث هنا حول المناجر محمدي ياسين ابن مدينة غليزان الذي كان وراء عملية تحويل العديد من اللاعبين، أين أجاب عن جميع أسئلتنا بكل شفافية وموضوعية في الحوار التالي.

قدم نفسك للجمهور الرياضي؟

“محمدي ياسين من مواليد 2 ديسمبر 1989 بغليزان”

 كيف بدأت علاقتك مع مهنة ” مناجر”؟

“بما أنني مولع بكرة القدم، وشغوف بها لم أتخيل نفسي يوما بعيدا عنها فقررت مساعدة الشبان، بأي طريقة وكانت أول صفقة بمساعدة مع أحد زملائي المناجرة وقمنا بالعمل مع اللاعبين الشبان والحمد لله، أنا في طريقي للحصول على الاعتماد من طرف الفدرالية الجزائرية لكرة القدم، وأعمل على مساعدة الشبان ولاعبي الأقسام، السفلى الذين يملكون إمكانيات جيدة”.

ماهي نظرتك لعالم وكلاء اللاعبين في الجزائر؟

“نظرتي لوكلاء اللاعبين في الجزائر تستطيع القول، أن وكلاء اللاعبين في الجزائر منقسمة الى قسمين القسم الأول رياضي وكلاء يريدون مساعدة اللاعبين ومد يد العون لهم في مشوارهم الرياضي والقسم الثاني تجاري محض بما أن الوكيل أصبح يختار الجانب المادي، على الجانب الرياضي أي مصلحته على مصلحة اللاعب وبالأخص اللاعبين الشبان الذين يتم استغلالهم.”

 كيف يختار المناجر فريق موكله وعلى ماذا يعتمد في الأساس؟

“الكل يعرف دور المناجر، في بروز اللاعب لكن في بلادنا هناك وكلاء غير معتمدين يطالبون بالأموال مقابل التحويل، لكن نحن لا نعتمد إطلاقا على هذا المعيار ونشدد على ضرورة اختيار الفريق الذي يناسب اللاعب ويسمح له بالتألق والبروز، كما نتعامل مع الرؤساء الذين يتفاوضون برغبة من مدربيهم لأننا نعلم أن موافقة المدرب على اللاعب تعني أن موكلينا سيندمجون بسرعة في فرقهم ويشاركون بصورة أساسية.”

 على أي أساس يتم تحويل اللاعبين؟

“بالنسبة لي أتم تحويل اللاعبين على حسب الإمكانيات الذي يمتلكها اللاعب وبالأخص اللاعبين الشبان الذين يملكون مستوى جيد وقادرون على البروز، وبالنسبة للعمر فأنا أتعامل مع لاعبين شبان وأتابعهم قدر المستطاع، كما أن اللاعب أعتبره أخي وليس موكلي، لذا فأنا أحرص على أن أكون موفقا دائما في اختياراتي حتى لا أعقّد وضعية اللاعبين خلال الموسم.”

وهل تمتلك بحوزتك ختم خاص من طرف الفيدرالية والفاف؟

“لحد الآن نحن بصدد الحصول على الاعتماد من طرف الفاف خاصة وأننا دفعنا ملفنا في وقت سابق ونحن ننتظر الموافقة فقط، أما الختم الخاص بالوكلاء ليس بعد حتى وهذا راجع لاستراتيجية “الفاف” المتبعة والتي تعمل على تنظيم دور الوسيط، سيما وأنه خلال السنوات الأخيرة شهد هذا الميدان فوضى كبيرة ودخول من ليس لهم علاقة بكرة القدم”.

فضلت خوض تجربة جديدة في مجال تحويلات اللاعبين كيف بدا الأمر لك؟

“والله العمل كوسيط ليس سهل كما يعتقد البعض توجد بعض المتاعب وخاصة من بعض الوكلاء الذين لا يريدون للوكيل الشاب البروز سيما إن كان يعمل بنية وصدق.”

هل من إضافة أخرى؟

“الحمد لله كرة القدم، عرفتنا برجال وأشخاص لهم باع في كرة القدم الجزائرية وما زلنا نتعلم منهم كما أشكركم على هذه الالتفاتة الطيبة، وأشكر كل الوكلاء الذين يعملون بكل صدق واحترافية كما أشكر جميع المسيرين والرؤساء الذين وضعوا ثقتهم في شخصي.”

كلمة أخيرة.

“في الأخير نطلب من الله عز وجل، أن يرفع عنا هذا الوباء والبلاء ونعزي جميع العائلات المتضررة والمصابة بالجلل، ونتمنى أن نوفق في مهامنا ونكون سببا في بروز اللاعبين الذين لا تسلط عليهم الأضواء ويعانون التهميش.”

حاوره: نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى