حوارات

محمد إقبال كاتب ومؤلف وصحفي: ” فترة الحجر كانت مملة و جميلة في نفس الوقت و لكلاهما أسباب “

بداية نود من ضيفنا الكريم التعريف بنفسه للجمهور.

” بعد بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة ، السلام عليكم أنا محمد إقبال شخص بسيط يحاول أن يكون أفضل مما سبق دائما ،شخص هاوي للتصوير ، لن أقول عن نفسي بكاتب فحين أقرأ لعمالقة الكتابة أصبح كطفل صغير يحاول أن يبوح بشيء فقط ، شخص محب للصحافة و الإعلام ، و صحفي في بدايته ” .

كيف حالك أستاذ محمد؟

” الحمد لله دائما يتوجب على الإنسان شكر ربه دائما سواء في السراء أو الضراء وذلك على نعمه التي لا تعد ولا تحصى “.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك؟

” ‏كانت بدايتي في سنة 2015 بمداعبة الورق بخواطر أولها عن فلسطين ، دخلت عالم الكتابة لأني أحببت ذلك عبر النشاطات الثقافية التي كنت أحضرها مع والدي و أكثرها حضورا نشاط أحاديث العشيات ببلديتي ، ثم بالوعد الذي كان بيننا أنا و الكاتب عيسى ماروك بالولوج لعالم الكتابة “.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب؟

” أكيد و تتغير آثارها من كاتب لآخر ”

فما هي آثارها عليك؟

“‏كان جلها يبوح بالإيجابية تقريبا “.

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟

”  ‏بداية كانت كما قلت سابقا بحضور عدة نشاطات ثقافية ، منذ أن كان عمري إحدى عشر سنة ثم مع مرور الزمن كان من أهم هذه الروايات البوليسية للكاتبة الشهيرة أغاثا كريستي و أيضا كل ما يتعلق بالغزل وذلك أني أكملت الكتابة في الغزل فيما بعد أما الآن أحاول أن أقرأ كل كتاب يتعلق بقصص الرعب و عن الجن وكذا “.

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟

” لا أستطيع أن أعطي تقييما في الوضع الحالي “.

لمن قرأت… وبمن تأثرت؟

” لعمالقة الكتابة قرأت كثيرا للكاتبة الشهيرة أغاثا كريستي و فيكتور هيغو و حاليا لدنيال ستيل و أيضا آرثر كونان دويل هذا في الرواية و قليلا لجبران خليل جبران. وقرأت قليلا لشاعر المرأة نزار قباني، أغلب ما قرأت إقتباسات للكتاب الآخرين، أما الكتاب الجزائريين فلم أقرأ للكثير وهناك من لم أكمل القراءة لهم حتى الآن، وقد أثرت في روايات أغاثا كريستي وحاليا دنيال ستيل “.

لمن تكتب؟

” ‏في الغزل كنت و لازلت أكتب لتلك الإستثناء حتى أن الكتاب الذي ربما سأقوم بطبعه الأشهر القادمة يحمل عنوان ” إلى تلك… الإستثناء ” ، ‏أما في الرواية والتي هي قيد الإنجاز أكتب لمحبي قصص الرعب “.

‏ وهل أنت في كل ما كتبت؟

“‏في الخواطر و القصص نعم حتى أن السيناريو يحمل شيئا مني أما الرواية فلا “.

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

” كما ذكرت سابقا أنهيت حاليا كتابا يحمل بين طياته قصصا قصيرة و خواطر غزلية تحت عنوان ” إلى تلك … الاستثناء.” رواية و سيناريو درامي يحتضن 30 حلقة قيد الإنجاز أيضا، سيناريو فيلم قصير أحاول أن أجد من يقوم بإخراجه “.

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟

” تقريبا الخواطر و القصص ذات الطابع الغزلي فهذا ما أنشره سواء في حسابي أو على المجلات “.

كيف كانت بدايتك في عالم الصحافة؟

” كانت بداية لابأس بها مما جعلني أبحث أكثر و أكثر عن أي شيء يلهمني “.

وماهي طموحاتك كصحفي؟

” إيصال رسالة كل مثقف وكل كاتب ، كل موهوب ينزف في صمت “.

هل تحب كتابة سيناريو؟

” أكيد لو لم أكن من محبي كتابة السيناريو لما اعتنقته بشدة “.

ولماذا؟

“‏لأنه ببساطة يحرك العقل و يجعله يبحث بحثا معمقا في أي قصة و يجعل الشخص يغوص في تلك الحكايات التي يكتبها “.

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك؟

” يختلف من شخص لآخر فأنا أراه شبه غامض مع الجيل الذي سيأتي بعد سنوات “.

ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك؟

” عن نفسي يأخذ دور المحور تقريبا أو ربما نصفه فهو الزاد الذي تحتاجه دائما لشيء ما فالأدب يختلف ،أما عن شخص آخر فلا أعلم “.

ما هي مشاريعك القادمة؟

” أكتفي بالقول كتابات تستحق القراءة حقا فلا نعلم خبايا القدر “.

ماهي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

” التصوير الفوتوغرافي ، الصحافة و الإعلام “.

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

” صراحة لا أحد فأنا لم أكن أنتظر أي تشجيع كل ما كنت أفعله هو ترجمة ما يبوح به خاطري “.

ما هو إحساسك وأنت تكتب رواية؟

“‏إحساس بديع يجعلك تجوب في أزقتها دون علمك “.

هل ممكن أن تكتب قصة حياتك؟

” كلها لا أظن أما القليل منها سيكون في السيناريو الدرامي إن شاء الله “.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقول؟

” لا تتبع الهوى في أشياء و حاجات لا تخدمك أرسم هدفك الحقيقي و اسعى لتحقيقه كن أنت و لا تكن شبيه غيرك “.

ماهي طموحاتك في عالم الكتابة؟

” أن يكون لكتاباتي محتوى هادف كاتب روائي محترف ، سيناريست عالمي “.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقول لهم؟

” عليهم بالمطالعة و القراءة و البحث المعمق الهادف فسيكون زادا لهم ، أدخلوا الكتابة من أبوابها لا من نوافذها كبعض كتاب اليوم ، هناك من سيقف في طريقك لإحباطك إياك و الإحباط فتلك النقطة هي الفاصل التي يمكن أن تجعل منك كاتبا و هي من تحطمك” .

ماهي أجمل واسوأ ذكرى لك؟

” أجمل ذكرى لي يوم 17 نوفمبر 2017 لا داعي لذكرها أتركها لكلينا فقط ، أما أسوء ذكرى لي هي التعرف على بعض الكذاب و ليسوا الكتاب حتى أن كلمة أشباه لا تليق بهم “.

ماهي رياضتك المفضلة؟

” ربما يستغرب القارئ هنا لكن لابأس رياضتي المفضلة هي كرة القدم لكن للأسف لا أظن أني سألعب الكرة مرة أخرى “.

هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟

” نعم أكيد أحبها “.

من هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟

” محليا لا يوجد أما عالميا ريال مدريد “.

من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟

” محليا كنت من محبي كريم زياني أما عالميا لا يوجد حاليا “.

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

” نعم كثيرا بالإيجاب و السلب “.

كيف كانت فترة الحجر الصحي؟

” كانت مملة و جميلة في نفس الوقت و لكلاهما أسباب “.

هل كنت تطبق قوانين الحجر؟

” نعم حتى أن أول شهرين لم أخرج من البيت إطلاقا “.

نصيحة تقدمها للمواطنين خلال هذه الفترة؟

“اهتم بأي شيء يلهمك أي شيء يفيدك، كن من محبي المغامرة فستحتاج مستقبلا الكثير “.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

” صراحة استفدت من فترة الحجر إنهاء الكتاب الأول تقريبا كتاب نصف الرواية

مع بداية السيناريو الدرامي، ومعرفة حقائق بعض الناس ونواياهم”.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟

” نعم كما ذكرت سابقا كانت لي و النشر في عدة مجلات “.

رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر؟

” تقريبا و كأنك أصبت بالوباء نستطيع أن نقول أن البعض كان همجيا في عدة أشياء تلك الفترة و كأنك في مغامرة سخيفة و مملة لا تعلم نهايتها ولا تستطيع تصورها “.

كلمة أخيرة المجال مفتوح.

” كما قال تشي غيفارا ذات يوم انتقم بنجاحك ، اقتل بصمتك ، عاقب بغيابك ، انتصر بابتسامتك ،وافر الشكر لجريدة بولا و الصحفي أسامة مودتي “.

أسامة شعيب 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى