محمد تقي الدين ملكي كاتب خواطر ومؤلف بولاية الجلفة: ” فترة الحجر كانت بمثابة تحدي لي فلقد كنت أراجع القرآن كثيرا مع التحضير للامتحانات “
بداية نود من ضيفنا الكريم التعريف بنفسه للجمهور؟
” محمد تقي الدين ملكي صاحب 26ربيعا من ولاية الجلفة إمام مدرس بولاية المسيلة ”
كيف حالك أستاذ؟
” تمام الحمد لله وشكرا لكم “.
كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟
” أول كتابة لي أنني كنت أقرأ روايات وخواطر أخي الأصغر أحمد الشافعي وأول من شجعني هو زوجتي العزيزة “.
هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ و ما هي آثارها عليك ؟
” نعم للبيئة أثر كبير على الكاتب لأنها هي من تحدد نسبة من مشواره ، بالنسبة لي عشت في بيئة مليئة بالتعليم لأنني نشأت في أسرة ورثت العلم والقرآن أبا عن جد “.
ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟
” ليست هناك أي كتب أثرت علي أو مشاريع فكرية إلا أنني أحببت مطالعة كتب السيرة والفقه والتفسير “.
ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟
” ليس لدي جواب حول هذا السؤال “.
لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟
” أقرأ لنفسي وتأثرت بما كان يكتبه أخي أحمد الشافعي ملكي”.
لمن تكتب ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟
” أكتب لأي شخص يحب قراءة كتاباتي وخواطري ، و لست في كل ما أكتب “.
ممكن تعطينا أهم أعمالك؟
” بالنسبة لأعمالي لدي أفضل خاطرة بعنوان فضل شيوخنا:
نشأنا في بيوت كالخيام
تعلمنا بالقلم في الألواح
درسنا فجرا وليلا وعشية
سهرنا الليالي ندرس العلم
أكلنا حتى شبعنا و إرتوينا
تعلمنا علومـا كنا نجهلها
بارك الله في مشايخنا
سهروا لأجلنا و من أجلنا
و قفوا علينا لنقف نحن
أطعمونا العسل مشافهة
أرشدونا طريقا قويما
أسلكونا مسالك الأخيار
بفضل الرجال أصبحنا
رجالا….. قبح الله قوما
أنكروا فضلهم و جهدهم
لا بارك الله فيمن نكرهم
نسأل الرحمان لمن كان
قائما وواقفا لنقف نحن
اليوم جنات عدن منزلا
لهم ورفعا لدرجاتهم غدا
يوم يلتقي الناس جمعاء”.
ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟
” تعليم القرآن”.
حدثنا عن مؤلفك حروف تائة؟
” بالنسبة لكتابي حروف تائة العنوان اخترته لأنني كانت لدي كتابات تحوم حول كل شيء أرصده وأحس به “.
حدثنا عن خواطرك ومن بينهم فضل شيوخنا؟
” بالنسبة لهذه الخاطرة كتبتها إهداء لشيخي ومعلمي وقدوتي سي الحاج أحمد محفوظي و سي بن مازوز محمد لدعمه لي و لإرشاده لي، لأسلك طريق الصواب والصحيح بتوجيهاته و سي مصطفى محفوظي لتحفيزي ودعمي “.
عن ماذا تدور أحداث قصة الذكرى الحزينة؟
” تدور حول قصة عشتها بيني وبين زوجتي، فوقع لنا حادث فتوفيت زوجتي في ذلك الحادث وتركت لي ولدين وأصبت بفقدان الذاكرة “.
حدثنا عن قصائدك؟
” بالنسبة للقصائد مواضيعها كانت حول ما يقع في الواقع الذي نعيشه “.
ما هي الملتقيات التي شاركت فيها؟
” شاركت في عدة ملتقيات في بسكرة وفي الأغواط والجلفة “.
ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟
” ليس لدي جواب محدد ، لكن أظن أن مستقبل الأدب والشعر في عصر الكومبيوتر في تدهور تام “.
ما هي الكتب التي شاركت فيها؟
” لم أشارك في أي كتاب أردت أن تكون لي كتب خاصتي فقط من تأليفي “.
ما هي مشاريعك القادمة ؟
” لدي مشاريع وطموحات كثيرة ، من مشاريعي تحفيظ كتاب الله لتلاميذي وكذلك تأليف العديد من الكتب في عدة مجالات “.
ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟
” هوايتي المفضلة ركوب الخيل وكرة القدم “.
من شجعك على الكتابة أول مرة؟
” أول من شجعني على الكتابة أخي الأصغر مني سنا أحمد الشافعي ملكي “.
ما هو إحساسك وأنت تكتب رواية؟
” إحساس رائع أحس أنني أعيش تلك اللحظات حقا “.
هل ممكن أن تكتب قصة حياتك؟
” ربما في يوم ما سأفكر في الأمر ، مع أنني قد دونت في مذكرتي بعض من اللحظات التي قد عشتها “.
لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقول؟
” نصيحتي للشباب هي طلب العلم وخاصة الأدب واكتساب مواهب لتحتاجها مستقبلا “.
ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟
” طموحاتي كبيرة لأنني أريد أن أكون كاتبا وروائيا عالميا “.
كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقول لهم؟
” عليكم بالمطالعة أكثر من الكتابة “.
ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟
” أسوأ ذكرى هي وفات شيخي سي الحاج مصطفى في يوم 19مارس 2017 “.
ما هي رياضتك المفضلة؟
” رياضتي المفضلة ركوب الخيل وكرة القدم “.
جائحة كورونا هل أثرت عليك؟
” جائحة كورونا قد غيرت مشواري المهني وجعلتني أقوى “.
كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟
” فترة الحجر كانت بمثابة تحدي لي فلقد كنت أراجع القرآن كثيرا والتحضير للامتحانات “.
هل كنت تطبق قوانين الحجر ؟
” نعم كنت ملتزما بقوانين الحجر ” .
نصيحة تقدمها للمواطنين خلال هذه الفترة؟
“التحلي بالصبر في الأزمات يولد الرجال “.
ماذا استفدت من الحجر الصحي؟
” تحضير مذكرة تخرجي و المراجعة للإمتحانات “.
رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟
” لا أنصح بها كثيرا لأنها مضيعة للوقت “.
كلمة ختامية؟
” أشكركم على إعطاء البعض من وقتكم لي ، و كذلك أشكر زميلي الأستاذين سي عبد القادر فرقان والشيخ علي دكينة ، والشكر موصول لكل طاقم جريدة بولا وعلى رأسهم الأستاذ الصحفي أسامة شعيب “.
أسامة شعيب