الأولىحوارات

اختار قارب الحرقة لتحقيق حلمه في عالم المستديرة ….محمد خالدي لاعب جمعية المرسى : ” كرة القدم هي عشقي ، لن أتخلى عنها و سألتحق بإحدى الفرق في أوروبا “

ظاهرة الهجرة غير الشرعية” الحرقة” لم تعد تقتصر على الشباب البطال، الذي دفعته الظروف أو الطموح الكبير للبحث عن حياة أفضل وراء البحر الأبيض المتوسط، بل تعدى الأمر إلى رياضة النخبة و الأكثر شعبية في العالم و الجزائر، ألا و هي كرة القدم التي تعتبر من أفضل الوظائف في العالم رفقة التدريب بسبب ما تدره من أموال على محترفيها. و من حين لآخر، نقرأ أو نرى أو نسمع خبرا عن لاعب اختار قارب الحرقة من أجل الوصول إلى الضفة الأخرى وتحقيق حلمه . في الأيام الأخيرة وصلتنا أخبار عن اللاعب الشاب “محمد خالدي ” الذي كان ينشط في فريق النادي الهاوي لمرسى الكبير ، الذي حقق كأس الرابطة وحقق الصعود إلى الجهوي الثاني رفقة فريقه في الموسم الماضي، إلا أن خبر ركوبه قارب الحرقة جعل الجميع يستغرب هذا القرار . و يبقى تفشي ظاهرة “الحرقة” في محيط الرياضة بصفة عامة و كرة القدم خصوصا لغزا يجب فك شفرته للحد من تفاقم هذه الظاهرة التي تطغى على تفكير من يصطدم بأول عقبة كبيرة في مشواره الاحترافي في الجزائر. وفي حوار حصري له مع جريدة بولا تحدث محمد عن عدة نقاط في عالم المستديرة.

بداية نود من ضيفنا الكريم التعريف بنفسه ؟ من هو محمد؟

“السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أولا أنا محمد خالدي لاعب كرة قدم ساكن ببلدية مرسى الكبير شاب طموح يعشق الساحرة المستديرة “.

متى كانت أولى خطواتك في عالم  كرة القدم؟

” أولا كرة القدم أحببتها منذ نعومة اظافري ، والتحقت بالفرق في سن التاسعة من كثرة حبي لها “.

هل واجهتك صعوبات في هذه الرياضة ؟

” صراحة في عالم المستديرة منذ أن دخلت عالمها خاصة في فريق المرسى الذي يعتبر الفريق الأم ، لم تواجهني صعوبات خاصة وأنا في قريتي ومع أبناء الحي كنا كأسرة واحدة نجتمع في المستطيل الأخضر “.

كيف تقيم تجربتك في عالم كرة القدم؟

” تجربتي في كرة كانت جيدة رائعة ، أستطيع أن أقول أن عالم كرة القدم تعلمت منه الكثير  وعرفت عدة قواعد وأسس في هذا المجال وفي الحياة كلها ، لكون اللاعب يحتك بعدة أشخاص من مختلف المستويات  “.

ماهي اهدافك المستقبلية ؟

” أتمنى النجاح وأن أساعد نفسي وأهلي،  وأن أكون في أعلى المراتب إن شاء الله “.

ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك في مجال كرة القدم؟

” بصراحة كل ذكرياتي كانت جميلة في كرة القدم، لكن أجملها حين حققنا الصعود إلى الجهوي الثاني، أما أسوأها هي عند خسارتنا ضد فريق بسكرة في كأس الجزائر في الدور السادس عشر “.

لماذا اخترت قوارب الهجرة ؟

” صراحة قارب الهجرة كان قرارا لا رجعة فيه خاصة في بداية هذا الموسم تعرضت لإصابة على مستوى كاحلي لم أجد حتى مستحقات الأدوية، بالإضافة إلى ذلك لم أتقاضى حتى مستحقاتي الماضية ولا حتى هذا الموسم هذا ما جعلني أمل وأستسلم”.

هل جاءتك فرص وضيعتها في فرق كبرى؟

” بصراحة لم تأتني فرصة في أي فريق منذ أن دخلت هذه الرياضة، وأنا أنشط في فريق المرسى الذي اعتبره الفريق الأم ، وأقولها من هذا المنبر تحيا فريق المرسى “.

هل ستعود إلى المستطيل الأخضر في ديار الغربة في  فريق صغير ؟

” بكل تأكيد ، سألتحق بإحدى الفرق هنا في فرنسا بعد أن تصلني وثائقي إن شاء الله لما لا “.

ألم تندم على رحلتك هذه؟

” لم أندم على رحلتي هذه التي قادتني إلى أوروبا لأنها حلم كل شاب له طموحات “.

هل سيبقى محمد لاعب كرة القدم أم سيعتزلها؟

” لن أعتزل كرة القدم لأنها متنفسي وعشقي الابدي “.

كلمة للجمهور المرساوي الذي كان يشجعك ؟

” الجمهور المرساوي أوجه لهم تحياتي ، أشكرهم جزيل الشكر على كل ما قاموا به وما يقومون به من أجل هذا الفريق العريق “.

كلمة لزملائك اللاعبين  في فريق المرسى؟

” أشكر كل اللاعبين من بينهم سفيان بويحي حارس المرمى الوفي ، وكذلك كل اللاعبين الذين عرفتهم في حياتي وفي فريق المرسى ، كذلك أشكر المدرب اسماعيل عبد القادر على دعمه لنا والمدرب بن حماشة سمير أيضا الرجل الطيب وفؤاد مورو الذي حققنا معه الألقاب “.

كلمة ختامية المجال مفتوح؟

” في ختام اللقاء أشكرك أنت أسامة شعيب المحب للفريق ، على وقفتك معنا وأشكر جريدة بولا التي دائما ترافقنا، وإن شاء الله ترجع المرسى كيما زمان ويفرحوا ولادها “.

حاوره: أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى