محمد قارة (لاعب أواسط النادي الهاوي مرسى الكبير): “أحلم بتقمص ألوان العميد”
يتحدث لاعب أواسط النادي الهاوي مرسى الكبير، محمد قارة عن مشواره الكروي ومسيرته مع فريقه الحالي. كما كشف لنا محدثنا عن حلمه بتقمص ألوان مولودية العاصمة. وكان ذات اللاعب قد تعرض للإصابة خلال فترة التحضيرات وهو ما جعله يبتعد عن الميادين هذا الموسم.
بداية، هل لم أن تعرف نفسك للجمهور الرياضي؟
“السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أولا، بودي أن أشكركم على هذه الالتفاتة. معكم محمد قارة، من مواليد 24 جوان 2005، أنشط في منصب وسط ميدان وألعاب في فريق النادي الهاوي مرسى الكبير.”
متى كانت أولى خطواتك في عالم كرة القدم؟
“أولى خطواتي في عالم المستديرة تعود لعدة سنوات مضت. فعلى غرار أي لاعب كرة القدم وقبل أن التحق بأي فريق، باشرت ممارسة الكرة في الشارع رفقة الأصدقاء وأبناء الحي. ثم انتقلت بعد ذلك إلى النادي الهاوي مرسى الكبير بفضل ابن عمي محمد الذي كان لاعب هو كذلك ضمن صنف الأكابر، وأتذكر كان ذالك في سنة 2013، ومنذ ذلك الوقت وأنا أمارس رياضة كرة القدم.”
من ساعدك في الالتحاق النادي الهاوي مرسى الكبير؟
“كما قلت لك، فإن ابن عمي هو من كان السند الأساسي بالنسبة لي. وكذلك المدرب عبد القادر إسماعيل الذي ساعدني كثيرا ورحب بي منذ الوهلة الأولى التي التحقت فيها بالنادي وإلى غاية يومنا هذا.”
كيف تم اختيارك لرياضة كرة القدم؟
” أنا من اخترت الانضمام لعالم كرة القدم، لأني أحبها منذ نعومة أظافري. فكرة القدم هي الرياضة الأكثر شعبية في العالم. كما أنني كنت منذ الصغر مولع بكرة القدم، حيث أحببت مداعبتها والذهاب إلى الملعب البلدي لمشاهدة المباريات التي كانت تقام آنذاك”.
من هو أول فريق تقمصت ألوانه؟
“بحكم أنني أسكن ببلدية مرسى الكبير، وبما أنني أقطن بالقرب من الملعب الجواري، فلقد كان الأمر عادي بالنسبة لي أن ألتحق بالنادي الهاوي مرسى الكبير. ومن هناك كانت الانطلاقة بالنسبة لي في عالم كرة القدم.”
هل واجهتك صعوبات خلال بداية مشوارك الكروي؟
” صراحة الصعوبات توجد بكثرة لكننا تعودنا على مسايرتها و التعود عليها و التغلب عليها. فأنا طموحي كبير في النجاح في مسيرتي الكروية وسأعمل كل ما في وسعي من أجل تحقيق أحلامي الكروية”.
من هي الفرق التي تحلم بتقمص ألوانها؟
“بكل صراحة، أحلم بتقمص ألوان مولودية الجزائر. كما أنني من محبي مولودية وهران. سأعمل جاهدا من أجل تحقيق هذه الأهداف واللعب في المستوى العالي. كما أنني سأبدل قصارى جهدي من أجل اللعب للمنتخب الوطني.”
هل تتذكر فترة لعبك في صنف الأصاغر؟
“فترتي مع الأصاغر كانت أحلى فترة بالنسبة لي، حيث أنني لعبت مع رفقائي وجيراني حينها. لذلك اعتبرها فترة رائعة خاصة وأنني تعلمت فيها الكثير. لن أنسى أبدا فترة لعبي في صنف الأصاغر.”
هل سبق لك وأن نلت لقب ما مع الفئات الشبانية؟
” صراحة، لم أحقق ولا بطولة بحكم أنني لعبت في النادي الهاوي مرسى الكبير طيلة فترة الطفولة. بعدها انتقلت إلى فريق جمعية وهران لكنني لعبت موسما واحدا فقط في صنف الأواسط ولم أحقق شيئا معهم”.
بالحديث عن جمعية وهران، كيف كانت فترتك مع النادي؟
“صراحة، فإن الفترة التي قضيتها في الجمعية كانت رائعة، لكنها صعبة جدا. فلقد واجهتني هناك بعض المشاكل التي جعلتني أقرر مغادرة الفريق والعودة من جديد إلى الفريق الأم النادي الهاوي مرسى الكبير.”
لماذا لم تلتحق بأي فريق هذا الموسم؟
” كما لا يخفى عنك، فأنني باشرت التحضيرات قبل انطلاق البطولة، إلا أنني أصبت على مستوى يدي إصابة جد بليغة والتي نقلت على إثرها مباشرة إلى المستشفى من أجل الخضوع لعملية جراحية، ومنذ الشهر الماضي وأنا أعلاج ولازلت مريض وأطلب من الله عز وجل الشفاء لأعود لممارسة هواتي المفضلة إن شاء الله “.
هل وجدت الدعم خلال المرحلة الحالية؟
” صراحة لم أجد أي دعم من الفريق، باستثناء المدرب إسماعيل عبد القادر الذي وقف معي، وكذلك المدرب خالدي بومدين اللذان لن أنسى وقفتهما معي في محنتي. ومن هذا المنبر اشكرهما جزيل الشكر على كل ما قدماه لي “.
ما هي طموحاتك المستقبلية؟
“طموحي هو اللعب في المستوى العالي وأن أصنع اسما لنفسي في الساحة الرياضية “.
من هو اللاعب الذي تقلده في الميدان؟
” أقلد كثيرا اللاعب يوسف بلايلي و رياض محرز، حيث أنني من المعجبين بهذا الثنائي”.
من هو المدرب الذي إثر فيك منذ صغرك؟
” المدرب الذي ساعدني ووقف معي منذ طفولتي هو عبد القادر اسماعيل “.
ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك في مجال كرة القدم؟
“أغلبها ذكريات جميلة لا تنسى، أما الأسوأ هي عندما أصبت في يدي ولم أجد دعما “.
كلمة ختامية..
“بودي أن أشكر جريدة بولا التي منحت لي الفرصة للحديث عن نفسي. فجريدة بولا الرياضية دائما ما تعطي فرصة للشباب. كما أشكر والدي على وقوفه معي منذ الطفولة. كما لا أنسى شكر كل من وقف معي، والسلام عليكم “.
حاوره: أسامة شعيب /إعداد: محمد عمر