محمد مجاجي حارس مرمى بفريق جمعية الشلف أقل من 21 سنة: ” أثر علينا الحجر المنزلي بعد توقيف كل المنافسات والتدريبات الجماعية ”
بداية نود من ضيفنا الكريم التعريف بنفسه.
” أولا وقبل كل شيء أحييكم بتحية الإسلام وهي السلام، فالسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، في بادئ الأمر أعرفكم بنفسي، أنا محمد مجاجي من مواليد 30/03/2002 قاطن بولاية الشلف تحديدا من بلدية الشطية حارس مرمى لنادي جمعية الشلف أقل من 21 سنة “.
متى كانت أولى خطواتك في رياضة كرة القدم؟
” كانت أول خطواتي في كرة القدم سنة 2010 /2011 في فريق الونشريس في بلدية الشطية “.
من ساعدك في دخول عالم المستديرة؟
” بالطبع قبل أن يساعدني أحد فقد كانت الوالدة و كل العائلة سندا لي وهم أول من وقف بجانبي ، بعد أن آمنوا بقدراتي وما أملكه “.
هل أنت من اخترت حراسة المرمى؟
” نعم أنا من اخترت حراسة المرمى، لأنني كنت أحبها كثيرا ولذلك قررت أن أكون حارسا “.
ماهي الفرق التي لعبت فيها مند بداية مشوارك؟
” خلال مشواري لعبت في جمعية الونشريس و في كل أصناف جمعية الشلف “.
هل واجهتك صعوبات في بداية مشوارك؟
” لا الحمد الله لم أجد صعوبات خلال مشواري كانت الأمور عادية”.
ماهي الفرق التي تحلم بتقمص ألوانها؟
“أحلم باللعب في فريق إتحاد العاصمة عميد الأندية، لما لا إن شاء الله “.
كيف التحقت بجمعية الونشريس؟
” كان إلتحاقي بجمعية الونشريس بفضل رئيس هذه الجمعية ،وأنا لا أعتبره رئيسا أو مدربا، بل أعتبره الأب وبفضله لعبت في جمعية الشلف و المنتخب الوطني أحييه بهذه المناسبة الأخ إبراهيم قاسم “.
هل كانت المهمة صعبة مع الفريق؟
” صراحة لم تكن كذلك، لكن في البداية كانت صعبة طبعا والكل يعلم أن أي مجال يكون صعبا في البداية “.
كيف كانت فترتك في جمعية الشلف؟
” بخصوص جمعية الشلف لعبت فيها في فريق أقل من 15 سنة وبعدها أو في نفس الموسم كنت ضمن الفريق الوطني الجزائري أقل من 15، ثم انتقلت إلى الأقل من 16 سنة رفقة جمعية الشلف دائما ولعبت فيها كل الأصناف “.
كيف تقيم تجربتك في جمعية الشلف؟
” تجربتي في جمعية الشلف كانت جيدة، تعلمت من الفريق الكثير سواء اللاعبين أو المدربين ،فقد كنت فردا من العائلة وأشكر كل من ساهم من قريب أو بعيد في مساعدتي “.
متى التحقت بالفئات الشبانية للفريق الوطني؟
” لعبت في المنتخب الوطني الأقل من 15 و 16 و 17 سنة ، وقد شاركت في تصفيات كأس أمم إفريقيا في تونس ،و بعدها شاركت في دورة ودية في المغرب مع المنتخب ،لم أكن أساسي في كل المباريات كنت ثاني ، وبعدها لعبت أيضا في جمعية الشلف أقل من 17 سنة و كذلك أقل من 19 سنة تدربت مع الأكابر بعض الحصص ،و استدعيت للمنتخب أقل من 20 سنة في تربصين لكن لم أكن في القائمة النهائية و هذا العام أنا في جمعية الشلف أقل من 21 سنة “.
كيف كانت فترتك في المنتخب الوطني؟
” كانت فترة جيدة بطبيعة الحال كل لاعب يتمنى أن يحمل قميص المنتخب سواء في الفئات الشبانية أو الفريق الأول”.
كيف تقيم تجربتك في عالم المستديرة؟
“نقول كانت أحسن فترة في مشواري حتى الآن “.
سبق وقلت أنك شاركت في تصفيات أمم إفريقيا متى كان ذلك؟
” شاركت في تصفيات كأس أمم إفريقيا مع المنتخب أقل من 17 سنة في عام 2018، بعدما كنا 4 حراس نتنافس على مكان للتواجد في التصفيات الحمد الله اختير 3 حراس وكنت أنا من بينهم.»
لماذا لم تكمل المشوار رفقة المنتخب الوطني؟
” عدم إكمال المشوار في المنتخب راجع إلى عدم تدربي كثيرا مع أكابر جمعية الشلف وعدم إعطائي الفرصة في لعب في فئة أقل من 21 سنة».
كيف تقيم تجربتك في جمعية لشلف؟
” أقول عن تجربتي في جمعية الشلف أني تعلمت منها الكثير ولازلت أتعلم حتى أحقق المبتغى”.
ماهي أهدافك المستقبلية؟
” أهدافي المستقبلية اللعب في فرق عريقة ولما لا الاحتراف “.
من هو اللاعب الذي تقلده في الميدان؟
” لا أقلد أي لاعب لكن الذي يعجبني هوغو لوريس حارس توتنهام “.
إذا جاءتك الفرصة ماذا ستختار أوروبا أم الخليج؟
صراحة إذا جاءتني الفرصة سأختار أوروبا بالتأكيد “.
هل حققت بطولات وألقاب خلال مشوارك؟
” لا لحد الآن لم أحقق أي بطولة وأتمنى أن يكون ذلك إن شاء الله في القريب العاجل “.
من هو المدرب الذي أثر فيك مند صغرك؟
” المدرب الذي أثر في وبفضله أنا على هذا المستوى هو ابراهيم قاسم ليس مدرب فقط بل مكتشف مواهب ، أتمنى له التوفيق و النجاح “.
ما هو الفريق الذي تشجعه محليا وعالميا؟
” محليا أشجع جمعية الشلف بالتأكيد وعالميا أشجع ريال مدريد “.
هل تحلم بالعودة الى المنتخب الوطني؟
” نعم أحم باللعب للمنتخب كأي لاعب يتمنى ذلك “.
هل أثر عليك الحجر الصحي؟
“نعم أثر علي الحجر المنزلي بتوقف كل المنافسات الرياضية لعدة أشهر وكذلك عدم التدرب مع المجموعة ” .
هل كنت تواصل تدريباتك الفردية؟
” نعم كنت أواصل التدريب سواء في المنزل أو مع الأصدقاء لكن الآن الحمد الله إنطلقت التدريبات وحتى البطولة الوطنية “.
كلمة ختامية.
“وفي الأخير أود أن أشكر الجميع ومن ساندني في مشواري حتى الآن ،وكذلك الشكر لك أخي أسامة ، وأتمنى النجاح والتوفيق لطاقم جريدة بولا الرياضية على المجهودات الجبارة “.
أسامة شعيب