في زيارة لوزير الرياضة وليد صادي … المنيعة تدخل خارطة الإنجازات الرياضية الفعلية

حلّ وزير الشباب والرياضة، السيد وليد صادي، ضيفًا على ولاية المنيعة في زيارة ميدانية تحمل طابعًا عمليًا وتنمويًا، مستهلًا جولته بتدشين ملعبين جواريين في كل من حي لماضي وحي بلعيد، في خطوة تعكس حرص السلطات العليا للبلاد على إعادة الاعتبار للرياضة الجوارية، وجعلها أداة لترسيخ قيم المواطنة، والانضباط، والانتماء الوطني.تأتي هذه المبادرة في إطار رؤية شاملة رسمتها رئاسة الجمهورية، وتهدف إلى تحويل الأحياء الشعبية إلى فضاءات نشطة تنبض بالحياة والروح الرياضية.
مشاريع محلية برؤية وطنية
تندرج هذه المشاريع النموذجية ضمن مخطط التنمية المحلية الهادف إلى تعميم المرافق الرياضية ذات الجودة، حيث أشرفت على تجسيدها السلطات الولائية بقيادة السيد الوالي بن مالك مختار، وبمساهمة فعالة من مديرية الشباب والرياضة. وقد جاءت هذه الملاعب لتسد فراغًا طالما عانى منه شباب المنطقة، وتضع حدًا للعزلة الرياضية التي فرضتها الجغرافيا وندرة الفضاءات المهيأة.
تجهيزات حديثة في خدمة الأحياء
الملعبان الجديدان ليسا مجرد منشأتين عاديتين، بل يمثلان نقلة نوعية في مجال البنية التحتية الجوارية، حيث يتميزان بأرضية عشب اصطناعي بمعايير احترافية،تسييج خارجي يضمن الحماية والاستمرارية،معدات رياضية مرافقة لتنويع الأنشطة،إنارة ليلية تتيح الاستغلال الليلي، خاصة في فصل الصيف.وهي تجهيزات تعكس النظرة الجديدة للدولة تجاه المرافق القاعدية، التي لم تعد مشاريع هامشية بل محركًا للتنمية البشرية ورافعة للتماسك الاجتماعي.
مستقبل رياضي واعد من عمق الصحراء
ما شهدته ولاية المنيعة اليوم ليس مجرد تدشين، بل هو تأكيد لعدالة الدولة في توزيع المشاريع التنموية، وإيمانها بأن الرياضة يجب أن تكون حقًا للجميع، لا امتيازًا للبعض.إنّ شباب المنيعة اليوم على موعد مع مرحلة جديدة، تفتح لهم أبواب الملاعب بدل الشوارع، وتمنحهم فرصة الانخراط في مشاريع بناء الذات والوطن
سنينة. م