مداح محمد جواد (طالب بمدرسة أحباب الرحمن ومصارع بنادي بدر وهران) “للمدرسة فضل كبير علي واستلهم نجاحي من روحها”

في حوار خاص مع جريدة “بولا” الرياضية، تحدث البطل الصغير، مداح محمد جواد قلبه عن تجربته في عالم المصارعة الحرة، وكيف تمكن من الظفر بالميدالية البرونزية في البطولة الوطنية لفئة اقل من 13 سنة. كما تطرق عن الأثر الإيجابي لمدرسة أحباب الرحمن القرآنية على مشواره الدراسي و الرياضية.
بداية، عرف نفسك لقراء يومية بولا الرياضية…
“مداح محمد جواد، طالب بالمدرسة القرآنية أحباب الرحمن، ومصارع بنادي بدر وهران للمصارعة الحرة.”
كيف تقيم مشاركتك في البطولة الوطنية لفئة أقل من 13 سنة؟
“كانت تجربة رائعة ومليئة بالتحديات. استفدت منها كثيرًا وواجهت منافسين أقوياء من مختلف الولايات، والحمد لله تمكنت من تحقيق نتيجة مشرفة.”
ما هو أصعب نزال خضته خلال هذه البطولة؟
“أصعب نزال كان في الدور الثالث، حيث واجهت خصمًا قويًا. لقد حاولت تقديم أفضل ما عندي، لكن رغم الخسارة، إلا أنني إستفدت كثيرا من تلك المواجهة.”
كيف كان شعورك وأنت تصعد لمنصة التتويج من أجل إستلام الميدالية البرونزية؟
“كان شعورًا لا يوصف. شعرت بالفخر والسعادة، خاصة عندما رأيت فرحة والدي والمدرب. حصولي على الميدالية البرونزية يحفزني لمواصلة العمل بجد.”
و ماذا عن برنامجك التدريبي؟
“أتدرب حوالي ثلاث مرات في الأسبوع. كما أن والدي هو أكبر داعم لي. فهو دائمًا بجانبي، يحفزني ويساندني. كما أشكر مدربي في نادي بدر وهران على دعمه الكبير لي.”
كيف توفق بين الدراسة، حفظ القران بمدرسة أحباب الرحمن والتدريبات؟
“نجاحي بفضل الله أولا، و كذا تنظيم الوقت. فأنا أحرص على الحضور اليومي للمدرسة القرآنية، وأخصص وقتًا للتدريب أيضًا. و الحمد لله فلقد نجحت في ذلك.”
ما هو تأثير حفظ القرآن على مشوارك الرياضي؟
“حفظ القرآن يساعدني كثيرًا في التركيز، والانضباط سواء في التدريبات أو خلال المنافسات الرسمية.”
ما هو حلمك الرياضي في المستقبل؟
“حلمي هو أن أمثل الجزائر في البطولات الوطنية والدولية. كما أنني أحلم برفع علم بلدي في المحافل الكبرى إن شاء الله.”
ما هي رسالتك للأطفال الذين يريدون النجاح في الرياضة والدراسة؟
“رسالتي لهم هي: لا شيء مستحيل مع الإرادة، فقط نظموا وقتكم وكونوا ملتزمين، وستنجحون في الرياضة والدراسة، وحتى في حفظ القرآن.”
من هو الشخص الذي تود شكره على دعمه الكبير لك؟
“أشكر والدي أولاً، لأنه كان السند الحقيقي لي. كما أشكر مدربي، وكل من وقف إلى جانبي سواء من عائلتي وأصدقائي.”
كلمة أخيرة…
“النجاح لا يرتبط بالعمر، بل بالعزيمة. وأتمنى أن أكون قدوة حسنة في التوفيق بين الدين والرياضة. وأشكر مدرسة أحباب الرحمن وجريدة بولا الرياضية على هذا الاهتمام.”
حاوره: عبد الكريم مكالي
سيحظى بتكريم من “بولا” غدا الثلاثاء
من جهتها، ووفية لتقاليدها، ستقوم جريدة بولا بتكريم الطالب و الرياضي، مداح محمد جواد غدا الثلاثاء بمقر الجريدة. هذا التكريم يأتي في إطار حرص جريدة بولا الرياضية على تحفيز طلاب المدرسة على المضي قدما في حفظ القران، النجاح في الدراسة و ممارسة الرياضة. للتذكير فإن مدرسة أحباب الرحمن القرآنية تعتبر شريكا لجريدة بولا من خلال مبادرة اطلقتها المؤسستين. حيث يتم تعليم لاعبي عدة جمعيات كرة قدم للفئات الصغرى القرآن في المدرسة بمنحة من جريدة بولا.