مداخيلها وجهت إلى المعوزين بمناسبة عيد الأضحى المبارك … اختتام دورة غرداوي خالد الخيرية لكرة القدم بواد ارهيو
أستل الستار على دورة غرداوي خالد الخيرية بوادي رهيو، التي دامت أكثر من شهر ،بمشاركة 32 فريق والتي عرفت ندية وتنافسا كبيرا بين جميع الفريق ،وكانت الروح الرياضية الفائز الأكبر في هاته الدورة ، كون أن مداخيلها وجهت إلى المعوزين في المدينة بمناسبة عيد الأضحى المبارك. في الأخير توجت الدورة بنهائي بين فريق مقاسي الشارة وفريق البايرن وعاد الفوز في النهاية لرفقاء مقاسي بركلات الترجيح، و استطاع الشباب تنظيم دورة كروية خيرية للشباب و التي هي غائبة عن مدينة واد ارهيو منذ قرابة عشر سنوات ،
و كان ذلك بمناسبة عيد الاستقلال والشباب المصادف للخامس من جويلية لكل سنة ،والتي ستعود مداخيلها لفائدة المحتاجين في عيد الأضحى المبارك ، حيث شارك في الدورة مشاركة 32 فريقا من كل أنحاء المدينة ، وبدأت الدورة قبل شهر و دامت حتى يوم 4جويلية موعد المباراة النهائية والتي عرفت تتويج فريق مقاسي، وسميت الدورة باسم المرحوم غرداوي خالد تخليد لهذا الشخص الطيب الذي كان لاعبا في فريق الحواتة راجين من المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جناته.
منظم الدورة السيد العربي قرين:
“بعد بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين، هذه هي الحياة بدأنا مشروع الدورة بفكرة و نقاش من أجل إحياء الرياضة في المجتمع بهدف جلب الشباب و إنقاذهم من شبح الآفات الإجتماعية و رسم الفرح و الفرجة ،قمنا بتجسيدها على أرض الواقع فلقيت إستحسانا من كل الفئات العمرية ،و أصبح الكل يعمل بجد من أجل إنجاح هذه الدورة التي غابت أكثر من عشر سنوات، تخوفنا من عدم القبول لكن كان عكس ذلك ، حيث شارك الكل من أجل إقامتها سواء من بعيد أو من قريب ماديا و معنويا ، وانطلقت الدورة و كانت الروح الرياضية هي المهيمن الكبير عليها سواء داخل المستطيل أو في المدرجات ،حتى الوصول إلى النهائي الذي كان بمثابة عرس في مدينة وادي ارهيو ، حيث امتلأت المدرجات و لم تسلم حتى الأعمدة الكهربائية من أجل تتبع المباراة النهائية التي كانت داربي بين فريقين من نفس الحي ،و اتسمت المقابلة بروح رياضية عالية إلى آخر دقيقة من اللقاء ،و كان ختامها تتويج فريق الشارة مقاسي بالكأس والفوز بضربات الترجيح أمام الشارة البايرن رشيد .و اختتمت بتكريمات لقدامى اللاعبين و الرياضيين الذين تركوا أسماءهم منقوشة من ذهب في تاريخ الرياضة الرهيوية و تكريم عائلات المرحومين ، كعائلة المرحوم الشيخ النايلي و عائلة المرحوم غرداوي خالد الذي فقدناه في أيام الدورة ،و سمينا الدورة على اسمه تكريما لروحه الطاهرة . و في الأخير أقول أن الرياضة هي تربية و أخلاق قبل أن تكون ميداليات و كؤوس .المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار و تحيا الجزائر”.
محمد أمين غراب