مدرب شبيبة تيارت الحاج عبد الله مشري: “ابتعاد اللاعبين عن التدريبات طويلا سيكون مؤثرا”
كشف لنا في هذا الحوار مدرب شبيبة تيارت عبد الله مشري أن ابتعاد اللاعبين عن جو التدريبات والمنافسة الرسمية سوف يؤثر عليهم كثيرا إن لم يكن ذلك وقع فعلا، بالرغم من قيامهم بالتدرب على انفراد، مؤكدا أن جميع لاعبي البطولة الوطنية ومنهم لاعبيه أيضا لم يسبق لهم وأن ابتعدوا بهذا الشكل على التدريبات الجماعية والمنافسة حتى وإن كان ذلك متعلقا بعطلتهم السنوية، متمنيا في الأخير أن تصطلح الأمور الصحية على مستوى الجزائر لكي تعود جميع النشاطات ومنها الكروية.
كيف هي أحوالك؟
“بخير والحمد لله وصدقني إن قلت لك إنني ما أزال أخضع للحجر المنزلي حتى الآن بسبب تفشي وباء كورونا، حيث قررت أن أقوم برفعه عن نفسي وعائلتي بمجرد قيام الدولة بذلك، وهو الأمر الذي أتمناه كثيرا خاصة وأن هذا الوباء أثر كثيرا على حياتنا سوء الشخصية أو المهنية، بما أن الأمور ما تزال ليست واضحة إن كانت الجهات المعنية ستعطي الضوء الأخضر للعود إلى التدريبات أو عدم ذلك”.
وهل ما تزال ترسل البرنامج التدريبي للاعبين؟
“لا هذه العملية تعد مؤقتة فقط وامتدت لشهر قبل أن أقوم بوقفها بعد تمديد الحجر المنزلي، حيث كنا نأمل أن يرفع علينا الحجر قبل هذه الفترة، لكن الأمر لم يسر كما كنا نتمنى، ونحن الآن ما نزال نلتزم بالحجر المنزلي خوفا من أي عدوى للوباء وعليه ما علينا سوى الدعاء لله عز وجل أن يرفع علينا هذا الوباء من أجل أن نستعيد من جديد حياتنا المعهودة ونعود إلى أعمالنا سوءا الشخصية أو المهنية”.
وهل ترى أن توقف اللاعبين عن التدريبات والمنافسة سوف يؤثر عليهم؟
“بطبيعة الحال فإن توقفهم لمدة تقارب الثلاثة أشهر سوف يؤثر عليهم من جميع النواحي سوء كانت الفنية أو البدنية، لأنه وكما أشرت لكم أنه حتى عطلة اللاعبين لم تمتد حتى بهذه الصورة المؤثرة، الآن علينا التفكير في الكيفية التي تجعلنا نسطر برنامجا سريعا يضمن استعادة اللاعبين إمكانياتهم ولو بنسبة معينة حتى يكونوا جاهزين للعودة إلى جو المنافسة في حالة ما قررت السلطات العليا للبلاد بعث من جديد النشاطات الرياضية والكروية، وهو الأمر الذي نتمناه كثيرا خاصة وأننا اشتقنا كثيرا إلى ملاعب كرة القدم”.
حسب رأيك هل السلطات العليا للبلاد ستبعث من جديد المنافسة؟
“هذا الأمر خارج عن نطاقي ولا يمكنني الإجابة عنه لكونه متعلق بأمر صحي، ولكن التصريحات التي تأتي من هنا وهناك أكدت في مجملها بأن المسؤولين يريدون بعث النشاط الكروي وفق “بروتوكول” يحمي اللاعبين من أي خطر من وباء كورونا. ولو أن هذا المرض بدأ يعرف تراجعا نسبيا في الجزائر وأتمنى أن يزول نهائيا حتى نحافظ جميعا على صحتنا وصحة لاعبينا وحتى الأنصار الذين يريدون مشاهدة مقابلات كرة القدم”.
هل من إضافة؟
“الكلمة الأخيرة أوجهها إلى كل الجهات المعنية والمسؤولين المحليين والولائيين من أجل أن يقفوا إلى جانب الفريق، لاسيما عند عودة البطولة ، أتمنى من الله أن يرفع عنا الوباء ونعيش في هناء وصحة عافية إن شاء الله”.
حاوره : مهدي.ع