مدرب فينورد يفتح النار على زروقي
وجه أرني سلوت، مدرب فينورد الهولندي، انتقادا لاذعا للدولي الجزائري رامز زروقي بسبب ما وصفه بـ”أكبر نقطة ضعف” في طريقة لعبه. رامز زروقي عاش موسما صعبا مع فينورد، حيث اكتفى بلعب 44% من مباريات الدوري كأساسي، بعدما عجز عن تقديم مستويات كبيرة خلال المرات التي تحصل فيها على ثقة الطاقم الفني. وأوضح سلوت أن ما يعيبه على زروقي، هو نقص سرعته في التعامل مع المهاجمين عندما يكون أمام حتمية استرجاع الكرات، والتي يفترض أن تكون مهمته الأولى كوسط ميدان دفاعي.. وتحدث المدرب المستقبلي لفريق ليفربول لقناة “ESPN” قائلا: “زروقي كان جيدا على العموم أمام نيميخن، لكن هناك نقطة سلبية يجب عليه أن يعمل عليها، ألا وهي سرعته في التحرك”.
وأضاف: “من وجهة نظري، يجب أن يكون أكثر سرعة في التحرك صوب المهاجمين عندما يبدأ المنافس الهجمة، وذلك لكي يقلل درجة الخطورة على مدافعينا”. واختتم: “من ناحية الاحتفاظ بالكرة لا بأس به، لكنه مطالب بالقيام بالأمور بوتيرة أسرع بكثيرة من الوتيرة الحالية، إن أراد الظهور بمستوى أفضل”. ولا يعد أرني سلوت أول من يشتكي من بطء حركة رامز زروقي، بل سبقه في ذلك الجماهير الجزائرية التي ظلت تطالب منذ عامين بضرورة عدم الاعتماد عليه في المباريات ذات الاندفاع البدني الكبير، لأن يجد نفسه دائما خارج مجال التغطية.
وكان المدرب السابق لمنتخب الجزائر جمال بلماضي، قد تلقى العديد من الأسئلة بخصوص هذه النقطة، لكنه ظل يدافع في كل مرة عن زروقي، وواصل الاعتماد عليه أساسيا رغم مشاركته في أغلب انتكاسات “الخضر” في العامين الماضيين. ويبدو أن فلاديمير بيتكوفيتش هو الآخر أدرك سريعا نقطة ضعف زروقي، بدليل أنه اعتمد عليه أساسيا خلال ودية بوليفيا شهر مارس الماضي، قبل أن يحيله سريعا على دكة البدلاء في اللقاء الثاني أمام جنوب أفريقيا، كونه لا يمتلك المؤهلات البدنية التي تسمح له بمجابهة سرعة المنافس.
خليفاوي مصطفى