مدرب لشبونة ينهي خلافه مع سليماني
أنهى مدرب نادي سبورتنغ لشبونة البرتغالي، روبن أموريم، أزمة الدولي الجزائري، إسلام سليماني، مع الفريق بعدما استبعده من المشاركة في لقاء تونديلا، لحساب المرحلة الـ29 من الدوري البرتغالي الممتاز، والتي انتهت بفوز “الأسود” بنتيجة (1-3)، وذلك لأسباب انضباطية. وقرر مدرب سبورتنغ السماح للهدّاف التاريخي للمنتخب الجزائري بالعودة للمشاركة في تدريبات النادي الجماعية، بعد أن تدرب على انفراد، لينهي بذلك المشكلة التي وقعت بينهما ويغلق باب التأويلات، خاصةً بعدما أثارت الحادثة الكثير من الجدل في وسائل الإعلام المحلية. وكان المدرب البرتغالي “طرد” سليماني من تدريبات الفريق قبل مواجهة تونديلا واستبعده من قائمة اللقاء، حسب مصادر إعلامية برتغالية، لاستيائه من غياب الجدّية والالتزام من جانب النجم الجزائري خلال التدريبات، بعدما عرف الأخير بأنه لن يشارك أساسياً في مباراة تونديلا، فعبّر عن غضبه بطريقة خاصة لم ترقْ للمدرب روبن أموريم. ورفض المدرب روبن أموريم تضخيم حادثة إسلام سليماني، وقال في تصريحات لوسائل الإعلام البرتغالية بعد مباراة تونديلا: “لا توجد قضية اسمها سليماني”، مضيفاً: “أسابيع التدريب طويلة. يتم دائماً استدعاء اللاعبين الأفضل وأولئك الذين يعملون بشكل جيّد”. وتابع: “أولئك الذين لا يبذلون مجهودات كبيرة، يواجهون المزيد من الصعوبات”، قبل أن يحسم الجدل بخصوص نجم منتخب الجزائر: “هناك أسبوع جديد قادم. سليماني سيعود للعمل مع المجموعة وسيكون خياراً متاحاً ضد بنفيكا”. وأردف: “على مدار الأسبوع (الماضي)، فهمنا أنه لم يكن في المستوى المطلوب ليكون لاعبًا أساسيا”، قبل أن يترك الانطباع بأنّ إدارة فريقه تشاطره قرار “معاقبة” سليماني، وصرّح: “أنا متأكد من أن هوغو فيانا (المدير الرياضي) والرئيس (فريديركو فارانداز) يثقان بي لقيادة المجموعة، وأنا أعرف أيضًا بأنه لا وجود للاعبين سيئين في فريقي”. وختم أموريم تصريحاته قائلاً: “يمكن للجميع أن يمروا بأسابيع سيئة (في إشارة إلى سليماني). لم يكن بالمستوى المطلوب (قبل مواجهة تونديلا)؛ لكنه سيكون حاضراً الأسبوع المقبل وهذا أهم شيء”، وذلك في إشارة إلى الديربي البرتغالي القوي أمام بنفيكا.
خليفاوي مصطفى