مدرسة بني ونيف ببشار لكرة القدم … عمل قاعدي مميز بأهداف رياضية وإجتماعية

تعتبر المدرسة الكروية لبني ونيف الحدودية أحد أهم المدارس الرياضية المميزة سواء في الجانب الرياضي أو الإجتماعي من خلال المشاركة في مختلف الأعمال التطوعية، فهم بالإضافة لممارسة نشاطهم المعهود والمتمثل في المنافسات الرسمية والدورات والبطولات الولائية والجهوية لكرة القدم، هم كذلك يساهمون مع مختلف الأسلاك بالأعمال الهادفة كالتحسيس (حول حوادث المرور والآفات الإجتماعية) . كما شارك براعم المدرسة كذلك في عمليات غرس الشجيرات والتنظيف والتعقيم هذا من أجل ترسيخ ثقافة المبادرة الفعالة في المجتمع، لأن دور الرياضي لا يقتصر فقط على الملعب، فجمعية بني ونيف تضم حوالي 250 لاعب في مختلف الأصناف والفئات العمرية من 6 سنوات إلى 21 سنة ،ما جعلهم يشاركون في عدة دورات كالقميص الذهبي، حيث نالوا اللقب في فئة أقل من 11 سنة والمرتبة الثالثة لفئة أقل من 13 سنة ،ودورة دانون الدولية للمدارس. كما سيمثلون ولاية بشار في البطولة الجهوية للمدارس والأكاديميات التي ستجرى في البيض بالرغم من تواجد المدرسة في منطقة حدودية، هذا لم يمنع القائمين عليها من السعي لتوفير كل الإمكانيات قصد الوصول للأهداف المسطرة، فأصبحت مدرسة بني ونيف لكرة القدم مثالا للتحدي رغم الصعاب والعراقيل، فهم دوما يتطلعون للأحسن والأفضل من جميع الجوانب التنظيمية واللوجيستكية، فهم يجتهدون بطاقم فني تدريبي كفء، فالنجاح طريقه مملوءة بالعراقيل تحتاج الثبات وعدم الإستسلام . ولاية بشار لديها فرق وأندية أبلت البلاء الحسن في صورة شبيبة الساورة وفريق بشار جديد ،فمثل هكذا مدارس يمكن الإستفادة منها مستقبلا لأن المادة الخام موجودة، تحتاج فقط الرعاية والإهتمام من طرف المسؤولين المحليين.

علاوي شيخ