شبيبة القبائل ..الإدارة تكلّف كعروف بمعاينة المستقدمين الجدد
مع غياب المدرب الرئيسي يامن الزلفاني عن الجزائر في الفترة الماضية، ما أدى إلى تضييعه مفاوضات الإدارة وتقديمها للاعبين الجدد في الفريق، بالإضافة إلى عدم معرفته بمستواهم خاصة وأن أغلبيتهم ينشطون في القسم الثاني وبطولة الهواة ما عدا الظهير الأيسر السابق لنجم مقرة شيخي، قررت الإدارة منح الضوء الأخضر لمراد كعروف لمعاينتهم والوقوف عند مستواهم الحقيقي وإطلاع الإدارة بكل صغيرة وكبيرة حولهم. و بما أن عقود اللاعبين الجدد في صفوف الشبيبة مازالت في مكتب إدارة الفريق ولم ترسل بعد للرابطة، يبقى كل شيء ممكن في الفترة القادمة وقد يلتحق أي منهم بالظهير الأيسر فراحي في أية لحظة، لهذا فهم مطالبون بتقديم كل ما لديهم في التربص الحالي، ومحاولة إقناع الطاقم الفني بمستواهم من أجل ضمان التواجد في تشكيلة الفريق تحسبا للموسم المقبل.
الإدارة اقتنعت بهم وأثنت عليهم سابقا
كما سبق وأشرنا، فإن تأخر إدارة الشبيبة في دفع ملفات لاعبيها الجدد إلى الرابطة أمر غريب جدا، ويدعو لطرح تساؤلات عن السبب الحقيقي وراء هذه الخطوة، خاصة وأن الرئيس شريف ملال والمناجر العام كمال عبد السلام والمدير الرياضي مقبل قد أثنوا على اللاعبين الجدد عند توقيعهم وأكدوا أنهم يدخلون في مشروع الفريق، ما يعني أن تسريح أحدهم بعد تربص “أقبو” سيسيل الكثير من الحبر، وقد يصل الأمر حتى إلى تحريك الأنصار.
تسريح الجدد قبل انطلاق الموسم ليس جديدا على الشبيبة
يبدو أن إدارة الشبيبة قد تبنت سياسة عدم دفع عقود اللاعبين الجدد إلى الرابطة حتى نهاية التربصات الصيفية منذ قدومها، فقد حدث نفس الشيء في موسمها الثاني مع الكناري حين استقدمت الغيني ثيام ومتوسط ميدان أمل الأربعاء سابقا عبد الله المؤذن، لكنها لم تنتظر كثيرا لتعلن عن تسريحهما مباشرة بعد العودة من تربص “إيفيان” آنذاك، لتغضب الثنائي كثيرا وتتسبب في بقاء ثيام دون منافسة حتى شهر جانفي من عام 2019، معطيات تثبت أن إدارة الشبيبة قد تقوم بالمثل في هذا الصيف مع الوافدين الجدد وأن هذه السياسة ليست غريبة عنها إطلاقا.
نور الدين عطية