مرزوق (مدرب سريع غليزان ): “الشبيبة ليست بحاجة لترتيب اللقاء حتى تفوز علينا ومن أطلقوا الاشاعات ربي يهديهم”

تحدث مدرب سريع غليزان مجدد مرزوق عن الوضعية التي يتواجد عليها الفريق، في أعقاب الهزيمة الجديدة التي تعرض لها الرابيد داخل قواعده أمام شبيبة القبائل في الجولة الماضية ، وما ينتظره من تحديات لتحضير لاعبيه للموسم المقبل خصوصا بعد أن ترسم السقوط بنسبة شبه مؤكدة ،كاشفا في الوقت ذاته أن فريقه سيواصل اللعب بنزاهة و احترام اخلاقيات اللعبة مستغربا من الشائعات التي انتشرت في الفترة الأخيرة بخصوص تسهيل مهمة الكناري في اللقاء الأخير رغم أن المنافس لم يكن بحاجة إلى ترتيب المباراة لكي يفوز عليه بالنظر إلى الوضعية الصعبة التي يعيشها البيت الغليزاني منذ بداية الموسم…

“نعاني بدنيا بسبب الظروف التي يعيشها الفريق”

في بداية تصريحاته عقب لقاء شبيبة القبائل، قدم مدرب الرابيد تشخيصا أوليا للمشاكل التي يعاني منها الفريق، بناءً على ما شاهده خلال التسعين دقيقة حيث قال: “يظهر جليا أن الفريق كان غير جاهز من الناحية البدنية بالطريقة اللازمة، حيث لاحظت الأمر خلال المباراة التي افتقدنا فيها للريتم، حيث يمكنني أن أؤكد أن اللاعبين ليسوا في أفضل أحوالهم وذلك بسبب عدم قيامنا بالتحضيرات اللازمة قبل انطلاق الموسم الجديد، لذلك فنحن نجني ثمار هذا التأخر”.

“سيناريو شلغوم العيد تكرر ونحن ننهار تماما في الشوط الثاني” 

تابع مجدد مرزوق تصريحاته حول اللقاء الذي انقاد فيه فريقه لهزيمة جديدة، عندما أكد أن الحرارة في اللعب غابت عن عناصره طيلة مجريات اللقاء خصوصا خلال الشوط الثاني الذين دخله لاعبوه مكبلين نوعا ما، عكس المنافس الذي كان الأكثر حضورا في الميدان و إصرارا على تحقيق الانتصار حين قال: “افتقدنا للحرارة اللازمة في مباراة الكناري ،فلاعبو فريقي لم يقدموا مستوى كبيرا خصوصا خلال الشوط الثاني الذي انهاروا فيه بدنيا عكس المنافس الذي كان أكثر إصرارا على كسب النقاط الثلاث، وما قدمه يجعلنا نعترف أن الخسارة تعتبر منطقية جدا بالنظر إلى الظروف التي سارت عليها المباراة”.

“أضعنا عدة فرص و كنا قادرين على تسجيل الهدف الثاني”

واصل التقني الغليزاني حديثه عن النتيجة المخيبة التي حققها فريقه داخل قواعده كما رد على الشائعات التي سبقت المباراة بخصوص تسهيل مهمة شبيبة القبائل حين قال: “لم افهم الشائعات التي أطلقها البعض قبل المباراة حول تسهيل مهمة المنافس، عيب أن نصل للحديث عن مثل هذه الامور خصوصا وأن الشبيبة ليست في حاجة حتى تطلب منا تسهيل المهمة حتى تفوزوا لأن الوضعية التي نعيشها تجعل مهمة المنافسين في المتناول بما أن فريقنا لا يجتمع لاعبوه إلا خلال المباريات الرسمية “.

“نحن نحضر للموسم المقبل من خلال منح الفرصة الشبّان” 

كما كشف مجدد مرزوق عن شروعه رفقة باقي أعضاء الطاقم الفني في التحضير للموسم المقبل بما أن سقوط الرابيد مسألة وقت فقط حين قال: “بما أن مهمة بقاءنا ضمن الرابطة المحترفة الأولى شبه مستحيلة. فقد باشرنا التحضير للموسم المقبل وذلك بمنح الفرصة للاعبين الشبّان في صورة حراث، طه، مقنين، بلعالية و بلعروسي، حتى يكتسبوا المزيد من الخبرة من ويكونوا جاهزين لرفع التحدي مستقبلا”.

“علينا كي هذه الصفحة ولعب باقي المباريات بنزاهة”

بلغة فيها الكثير من الصراحة، قال مرزوق أن مهمة إنقاذ الفريق من الوضعية التي يتواجد عليها تبقى صعبة جدا، مشيرا أنه لم يأت لبيع الوهم للأنصار حين قال: “لن أبيع الوهم لأنصار الرابيد وأنا هنا من أجل مهمة واضحة إنقاذ الفريق مسؤولية الجميع، ومن دون وجود المرافقة من كل أسرة الفريق ومحبيه لن يكون بوسعي عمل أي شيء. كما أننا مجبرون على لعب باقي المباريات بنزاهة حفاظا على سمعة الفريق”.

حاوره: نور الدين عطية