مرسلي باق على رأس العارضة الفنية للازمو
شهدت ليلة الاثنين الكثير من التحركات داخل بيت جمعية وهران و أبرزها الاجتماع الحاسم الذي جمع بين رئيس الفريق مروان باغور و المدرب العربي مرسلي و الذي انعقد على مستوى فندق “فانتازيا” بحضور المناجير العام هواري بن عمار، وكان الهدف الرئيسي من وراء هذا الاجتماع هو البث النهائي في بقاء المدرب أو رحيله عن العارضة الفنية، خاصة بعد أن كشف مرسلي مباشرة بعد نهاية مباراة فريقه أمام وداد مستغانم السبت الماضي بأنه يرغب في الاستقالة، وموافقة الإدارة بشكل مبدئي عليها، إلا أن العربي تراجع عنها فيما بعد، وأشار إلى أنه اتخذ القرار في لحظة تسرع وغضب، كما أن الرئيس باغور أراد لقاءا مباشرا معه و الاستماع وجها لوجه لمرسلي قبل الفصل في هذا الملف، وفي الأخير أفضى اللقاء بين الرجلين لاتخاذ قرار يقضي باستمراره على رأس العارضة الفنية لأبناء المدينة الجديدة لغاية المباراة المقبلة أمام غالي معسكر على الأقل.
الاجتماع تأخر بسبب عدم حضور المدرب
وكان من المنتظر أن يجرى الاجتماع بين الرئيس باغور و المدرب مرسلي و المناجير العام هواري بن عمار على الساعة السابعة من مساء الاثنين، إلا أن المدرب لم تمكن من الحضور في الموعد المحدد، خاصة و أنه كان قادما من العاصمة، ليصطدم بأزمة سير خانقة أخرته عن الموعد، ليتم إرجاء الاجتماع بعدها بحوالي ساعتين، حيث تنقل الرئيس باغور شخصيا إلى فندق “فانتازيا” و تناول وجبة العشاء مع مدرب الفريق، قبل أن يتم التطرق لوضعية النادي، وتحليل كل الأمور بما فيها قراره بمغادرة العارضة الفنية.
الكوتش “فرغ قبله” للرئيس
وكان المدرب العربي مرسلي حريصا على أن يكون لقاؤه مع الرئيس مباشرا، حتى و إن كان ذلك يعني نهاية مهمته في النادي، إذ أراد من خلال ذلك أن يفرغ كل ما في جعبته، وشرح الأسباب التي أدت إلى تراجع نتائج الفريق في آخر جولتين من خلال هزيمة أولى أمام رائد القبة و تعادل على يد وداد مستغانم داخل الديار، وكشف المدرب عن كل الأمور المخفية للرئيس حتى يضعه في صورة الأحداث، كما برر الدوافع التي أجبرته على تسليم مفاتيح الغرفة التي كان يقيم فيها و مغادرته باتجاه العاصمة دون أن يلتقي به.
رامي.ب