مرسلي عبد القادر (حارس مرمى): “نتائجنا لا تعتبر مفاجأة لأننا آمنا بقدراتنا”
كما أكد لنا الحارس مرسلي عبد القادر كذلك في اتصال هاتفي لجريدة بولا بأن ما تحققه مولودية البيض لحد الآن قبل جولة من الختام لا يعتبر مفاجأة. لأنهم كلاعبين آمنوا بقدراتهم وعملوا بكل إخلاص في سبيل الوصول لهذه المرتبة التي ساهم فيها الكل دون استثناء.
في البداية، كيف يرى مرسلي العودة القوية لمولودية البيض في البطولة؟
“العودة القوية، كما ذكرت في البطولة لم تكن بالصدفة بل بالعمل خاصة بعد المرحلة الصعبة والتي جعلت الفريق يدخل دائرة الحسابات. لكننا لم نتأثر بذلك لأننا كنا ندرك حجم المسؤولية بالإضافة لإيماننا بقدراتنا في تجاوزها بسلام.”
صراحة الكثير يعتبر نتائجكم باهرة، أليس كذلك؟
“قلت لك في البداية، نحن كلاعبين لا نعتبرها مفاجأة، بل هي نتائج عمل متواصل مع الطاقم الفني والإداري. فليس بالسهل أن تكون ضمن فرق المهددة بالسقوط بعدها تصل لمرحلة اللعب على الوصافة، في بطولة صعبة لتقارب المستوى بين الفرق.”
فوزكم على الفرق المرشحة للعب الأدوار الأولى كان دافع معنوي بالنسبة لكم. أليس كذلك؟
“الحمد لله، الكل شاهد طريقة لعبنا أمام أندية معروفة لها تاريخ كبير في القسم الأول. نحن نلعب بدون مركب نقص بل استطعنا التفوق عليهم وكان آخرها أمام الوفاق بعقر داره وهذا ليس بالأمر السهل. لأن المستطيل الأخضر هو الفيصل وليس الألقاب والتاريخ مع احتراماتي لكل الفرق. نستطيع القول بأن المولودية بإمكانها تقديم الأفضل مستقبلا بأهداف وطموحات أكبر شريطة توفير الإمكانيات المادية اللازمة.”
لنعد لمشوارك مع الفريق لحد الآن، ما هو تقييمك له؟
“التقييم يبقى للطاقم الفني. أنا كما قلتها سابقا مصلحة الفريق فوق كل اعتبار علينا فقط العمل والاستعداد الجيد. فمتى تحتاجني المولودية أن رهن إشارتها، ولن أبخل فوق أرضية الميدان. والحمد لله سواء لعبت لم ألعب، المهم أننا حققنا ما هو مطلوب منا في الأخير.”
أنتم من بين الأفضل في منصب حراسة المرمى في البطولة هذا الموسم. فماذا تقول في هذا الشأن؟
“هذا المستوى كان بفضل العمل المتواصل بالإضافة للأداء الجيد في المباريات عندما نقول حراسة مرمى مميزة. مولودية البيض من بين الفرق التي تلعب كمجموعة وكتلة وليس على اسم لاعب معين وهي أهم نقطة من قوة الفرسان هذا الموسم.”
كلمة أخيرة…
“بودي تقديم شكري لكل من وقف إلى جانبنا خاصة في أصعب الظروف، وأقصد بالخصوص الأنصار ومحبي الفريق نتمنى الأفضل دوما. ولن ندخر أي جهد في سبيل إسعادهم بفضل الله وبفضلهم حققنا ما هو مطلوب.”
علاوي شيخ