الأولىالرابطة الثانيةالمحلي

جمعية وهران …وضع النقاط على الحروف … باغور حضر في حصة الاستئناف

هزت الهزيمتين اللتين تلقاهما فريق جمعية وهران على التوالي مضجع رئيس الفريق مروان باغور، هذا الأخير شعر بأن الخطر بدأ يقترب من فريقه، بعدما كان طريق ضمان البقاء سالكا و سهلا على الورق، وهو ما دفعه إلى القيام بزيارة لاعبي فريقه خلال حصة الاستئناف التي جرت وقائعها ليلة الاثنين بملعب الحبيب بوعقل، حيث جمعه حديث مع أشبال المدرب الحاج مرين، وطلب تفسيرات بخصوص السقوط المدوي الذي تعرضت له الجمعية في ضيافة نجم بن عكنون المتصدر، والسقوط برباعية كاملة، كما وضع الرئيس النقاط على الحروف مع الجميع، في ظل وجود حالة من التهاون و التراخي داخل المجموعة.

عبر عن عدم رضاه بخصوص الأداء

كان رئيس النادي الهاوي لجمعية وهران مروان باغور واضحا للغاية في حديثه مع لاعبي فريقه، حيث أكد لهم بأنه غير راض تماما عن الوجه والمستوى المقدم من طرفهم خاصة في المباراة الأخيرة أمام نجم بن عكنون، مشيرا إلى أن الهزيمة جزء من كرة القدم خاصة وأنها جاءت على يد فريق في أوج عطائه، ويتصدر الترتيب العام لبطولة القسم الثاني هواة عن مجموعة وسط غرب، إلا أن تلقي أربعة أهداف هو ما حز في نفس الرئيس، وجعله مستاء للغاية من تلقي هزيمة ثقيلة لا تليق بسمعة هذه المدرسة الكروية العريقة.

طالب بالمزيد من الجهد لضمان البقاء

ذكر الرجل الأول على مستوى بيت لازمو الجميع وخاصة اللاعبين بأن لازمو حتى وإن كانت وضعيته جيدة مقارنة بالمواسم الماضية، إلا أن ذلك لا يزال غير كاف لضمان البقاء، وهناك حاجة لما لا يقل عن 9 نقاط أخرى من أجل ترسيم الأمر، والابتعاد تماما عن دائرة الحسابات مع تبقي 6 جولات فقط عن النهاية، ولهذا طلب من زملاء الحارس هنان بذل المزيد من الجهد، وعدم التهاون في الأمتار الأخيرة من الموسم بغية إيصال الفريق نحو بر الأمان على حد تعبيره، حيث كانت رسالة باغور واضحة بأنه من الآن.

جدد ثقته في الجميع

بعد أن تحدث الرئيس باغور في البداية بلغة فيها بعض من الحزم الممزوج باللوم، فإنه حاول بعدها تليين الأمور من خلال تأكيده على ثقته التامة في كل اللاعبين، وفي مقدرتهم على تجاوز هذا الظرف الصعب، كما جدد ثقته في أعضاء الطاقم الفني وشكرهم على المجهودات التي يقومون بها من أجل إعداد الفريق، وأشار الرئيس إلى ضرورة التلاحم داخل غرف تغيير الملابس، والعمل كيد واحدة لغاية إيصال النادي إلى بر الأمان، خاصة وأن مصير الجمعية هذه المرة بين أيديها، ولن تنتظر مساعدة أو هدية من أي فريق آخر على حد تعبيره.

رامي.ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى