إدارة المولودية مطالبة بالتفكير في مستقبل لاعبي الرديف
باتت إدارة مولودية وهران وبغض النظر عن مشاكل النادي المالية وقضية الفراغ الإداري وصراع المساهمين، مطالبة بالتفكير في مستقبل عدد كبير من لاعبي الفريق الرديف والذين يلعبون موسمهم الأخير في هذه الفئة، وقد تنتهي مسيرتهم الكروية مبكرا خاصة بعد قرار الفاف الأخير بتوقيف بطولة مختلف الفئات الشبانية.
عشرة لاعبين من مواليد 1999 دون عقود
يضم تعداد الفريق الرديف لمولودية وهران عشرة لاعبين من مواليد 1999 ودون أي عقود احترافية مع النادي، أي أن هؤلاء اللاعبين والذين يعتبرون من الركائز في تشكيلة المدرب قندوسي على غرار الحارس مغراوي والمدافعين بن ديدة وعمور والمهاجم الهداف قادة رضا، سينتهي مشوارهم مع المولودية بنهاية الموسم الحالي وذلك طبعا في حال عدم ترقيتهم.
إدارة شريف الوزاني مجبرة على عدم السماح فيهم
تبقى إدارة المدير العام لمولودية وهران شريف الوزاني مجبرة على عدم السماح في لاعبي الفريق الرديف المولودين في 1999 وغير المعنيين بقرار الترقية مع الأكابر، حيث سيكون من الضروري على الإدارة البحث على أندية لهؤلاء اللاعبين الشبان لتفادي إنهاء مسيرتهم الكروية وإخراجهم من الباب الضيق بعدم تدرجوا في كافة الفئات الشبانية للنادي.
رديف المولودية أنهى البطولة في المركز الثامن
تجدر الإشارة بأن الفريق الرديف لمولودية وهران أنهى البطولة في المركز الثامن في جدول الترتيب برصيد 29 نقطة، جمعتها تشكيلة المدرب قندوسي من ثمانية انتصارات وخمس تعادلات وتسع هزائم، مع العلم بأن مسيرة رديف “الحمراوة” في كأس الجمهورية توقف في الدور الثمن نهائي بعد الإقصاء أمام مولودية العلمة.
حصيلة سلبية تتطلب مراجعة العديد من الأمور والسياسة المنتهجة
تبقى حصيلة رديف المولودية خلال موسم 2019-2020 سلبية على طول الخط وربما قد تكون الأسوأ خلال المواسم الخمسة الأخيرة، وهذا ما يتطلب مراجعة العديد من الأمور وتغيير السياسة المنتهجة على مستوى هذه الفئة بداية من الموسم المقبل، خاصة وأن الأمر يتعلق بفئة من المفترض أن تكون الخزان الرئيسي للفريق الأول.
شريف الوزاني مع قرار الموسم الأبيض
بعدما كانت الفاف قد أرسلت خلال ال 72 ساعة الماضية استشارات قانونية لأعضاء الجمعية العامة وذلك لتحديد مستقبل الموسم الكروي 2019-2020، من المنتظر أن يرد المدير العام للمولودية شريف الوزاني بصفته المسؤول الأول عن النادي على الاستشارة بالتصويت على الموسم الأبيض مثلما كان يطالب وفي كل مرة.
الحاج علي