اتحاد السوقر …. مستقبل مجهول يتربص بالفريق و الحديث عن عقد جمعية عامة استثنائية في الساعات القادمة

يعيش فريق اتحاد السوقر حالة من الضبابية، خاصة بعد تجميد الإدارة لكل النشاطات على قلتها، بفعل غياب الموارد المالية وحجم الديون ، ما جعل الأنصار يدقون ناقوس الخطر، ويدعون السلطات المحلية إلى التدخل رغم انشغالها بتطورات جائحة كورونا، وذلك لتوفير الإمكانيات الضرورية للإدارة الجديدة وإزالة العراقيل التي ظلت تشكل عائقا أمام أي رئيس يريد الترشح لقيادة الفريق إلى ذلك. ازدادت درجة الضغط على الإدارة، من أجل الإسراع في التحضير لعقد جمعية عامة انتخابية، من أجل معرفة  من يقود الفريق  في بطولة الموسم القادم خاصة بعد سقوط فريق الاتحاد إلى القسم الجهوي بسبب الظروف العسيرة التي يمر بها الفريق، وسقوطه إلى القسم الجهوي ،واستنادا لذات المصادر، فإن الغموض الذي يميز يوميات الاتحاد مرشح لتفاعلات أخرى أمام سمفونية التشاؤم التي بات يعزف على وقعها الأنصار بشأن مستقبل الفريق، وقدرة القيادة الجديدة على استعادة هيبة وشخصية الاتحاد من جهة أخرى.و يتجه الاتحاد لتضييع خدمات بعض الركائز الذين كانت الإدارة تنوي الاحتفاظ بهم، وذلك بعد العروض التي تلقوها من أندية أخرى، ، في وقت تبقى أمور إدارة بختي بوقدمة تراوح مكانها ،وانطلاقا من هذا اعتبر الرئيس بختي المساعي والمحاولات التي قام بها لتفادي سقوط سوقر،أنها لم تكن كافية أمام بعض العوائق، فضلا عن نقص الدعم المالي الضروري قائلا : “لست هنا لتبرير الإخفاق أو تبرئة ذمتي، بقدر ما يجب أن يدرك الجميع، بأن المكتب المسير الحالي قدم تضحيات كبيرة، وأنا على يقين أن الأنصار يدركون ذلك، ويعلمون من هو المتسبب الرئيسي في سقوط الفريق”. من جهة أخرى ينتظر عن يعقد فريق الاتحاد جمعية استثنائية في الساعات القادمة، ومحاولة البحث عن أنجع السبل التي تمكن من إعادة الفريق إلى مكانته. كما لا يستبعد أن تفرز هذه الدورة قرارات هامة وصارمة، تكون في مستوى تطلعات وطموحات الحمراء والبيضاء، وهذا طبقا للقوانين المعمول بها، نافيا في ذات السياق أن يكون قد برمج هذه الجمعية على مقاسه مصرحا : “شخصيا تفاجأت بالحديث المتداول حول ضبط أمور الجمعية العامة وفق مزاجي، فأنا مسؤول على مرحلة معينة فقط، والفريق بحاجة اليوم إلى كل أبنائه”. بختي وفي هذا اللقاء الصحفي، أعلن عن ترشحه للعهدة الأولمبية القادمة، مبرزا استعداده لمواصلة مهامه، والعمل على استعادة المجد الضائع لاتحاد السوقر.

مهدي ع