عزوف المترشحين عن رئاسة النادي الهاوي يؤجل كل شيء
بانهزامه الثقيل في الجولة الفارطة أمام أولمبي المدية برباعية نظيفة يكون بذلك سريع غليزان قد دق آخر مسمار في نعشه، وهو الذي كان يأمل أنصاره أن يجد ضالته بعد رحيل الرئيس السابق محمد حمري الذي ترك السريع مثقلا بالديون، إلا أن الوضعية ازدادت تعقيدا مع جماعة عزي وعبد الصدوق التي لم تأت بالجديد بل وأغرقت الفريق في المزيد من المشاكل والأزمات، ليأتي بعدها يوسف لندري الذي حطم الفريق بشكل كامل من خلال اقتناء الأسهم وأخذ السريع رهينة قبل أن يختفي مع بداية الموسم.
الصراعات قادت الرابيد إلى مستقبل مجهول
بالإضافة إلى كل المتاعب الرياضية التي يواجهها سريع غليزان الذي فقد الأمل مبكرا وغادر الرابطة الثانية منذ جولات، فإن المشاكل التي تميّز الإدارة وعدم اتضاح الرؤية حول المستقبل القريب يجعل الجميع متأكداً من تدهور الأمور أكثر، واستمرار الفراغ الإداري الذي بات يحيّر جميع عشاق اللونين الأخضر والأبيض، الذين تبخرت كل آمالهم في إمكانية تسجيل تغيير إداري بقدوم مسيرين جدد ممن يملكون الكفاءة لتسيير شؤون الفريق.
الفراغ على مستوى النادي الهاوي زاد من تعقيد الأمور
بعيدا عن النتائج السلبية التي يغرق فيها سريع غليزان والتي دفعته نحو النزول إلى القسم الثالث، فإن العارضة الإدارية مازالت تعيش فراغاً رهيباً، سواءً تعلق الأمر بالشركة الرياضية أسود مينا، أو النادي الهاوي الذي يعيش حالة من الخمول بعد عجز أعضاء الجمعية العامة عن إيجاد رئيس جديد يخلف عبد الفتاح بن زينب الذي غادر رفقة مكتبه منذ الصيف الماضي تاركا الفريق يدخل في دوامة من الفراغات القانونية من خلال تنصيب الدريكتوار الذي ضيع على الرابيد فرصة ترتيب البيت قبل أن يتم تزكية عكرمة بطريقة غريبة.
نور الدين عطية