تاجي محمد (مدرب أولمبيك بوخنفيس): “الصيام لم يكن أبدا عائقا أمام الرياضيين”
فتح تاجي محمد مدرب أولمبيك بوخنفيس قلبه لجريدة بولا الرياضية في هذا الشهر الفضيل حيث تحدث لنا عن مسيرته الرياضية وكيف إقتحم عالم التدريب. بداية تاجي كانت من العائلة الرياضية التي سبق لها وأن مثلت فريقه الحالي مثله . كما أكد لنا تاجي مشكل ممارسة الفئات الشبانية لكرة القدم في شهر رمضان أصبح خطر عليهم ومن المؤسف أن يلعبوها أثناء الصيام . كما صرح لنا محمد بأن هدفه هو التدريب في المستوى العالي والتواجد في مركز مشرف هذا المسوم مع فريقه أولمبيك بوخنفيس.
عرف نفسك لقراء يومية بولا؟
“قبل كل شيء اشكركم على الاستضافة، ولي الشرف ان اقدم نفسي للجمهور تاجي محمد لاعب سابق لوفاق اولاد ميمون ومدرب حالي لاولمبيك بوخنفيس.”
لماذا إخترت كرة القدم عن غيرها من الرياضات ؟
“إخترت كرة القدم لأنني ترعرعت في وسط يشجع على ممارسة هذه الرياضة سواء من العائلة أو أبناء الحي.”
من شجعك لممارسة كرة القدم ؟
“قد لا يعرف الجمهور أني أنتمي لعائلة رياضية الشيء الذي زاد من تحفيزي خاصة وأن إخوتي الكبار لعبوا سابقا لوفاق اولاد ميمون ، وعمي كان لاعب كرة قدم ايضا وشغل منصب التحكيم في الفيديرالية الجزائرية لكرة القدم , وعلى خطاه يسير إبن عمي فهو يشغل منصب التحكيم حاليا ”
حدثنا عن الفريق الذي تعمل فيه حاليا ؟
“حاليا أعمل في فريق أولمبيك بوخنفيس الناشط في القسم الجهوي الأول لرابطة وهران لقد قبلت العرض من الوهلة لأن هذا الفريق هو من منح لي الفرصة لأكون مدربا للأكابر لأول مرة. إنطلقنا في ظروف صعبة يعلمها العام والخاص ونحاول دائما أن نكون عند حسن ظن محبي الفريق.”
ماهي أجمل مباراة خضتها هذا الموسم وماهي الأسوء أيضا؟
“كانت أفضل مباراة لي هذا الموسم ضد مجد ارزبوعندما وفقت لحد بعيد في إختياراتي وفزنا باللقاء أما الأسوء كانت ضد فريق القلب أولاد ميمون تعرضنا لخسارة قاسية برباعية كاملة.”
ماهو هدفك المستقبلي ؟
“هدفي المستقبلي هو نيل أكبر الشهادات في التدريب والتعلم أكثر . وحلمي أن ادرب أكبر الأندية الجزائرية.”
ماهي هوايتك المفضلة بعد كرة القدم؟
“أحب السفر سواء مع الاصدقاء أو العائلة الصغيرة أو الكبيرة.”
من هو المدرب الذي تقتدي به ؟
“قدوتي في التدريب هو عبد القادر عمراني.”
من هو الفريق الذي تحلم بتدريب مستقبلا ؟
“بالطبع وداد تلمسان إن شاء الله.”
كيف ترى ممارسة كرة القدم في شهر رمضان ؟
“بصراحة الصيام هو حافز كبير للرياضي من أجل الإنضباط في تدريباته وتنظيم وقته لما يمنحه الصيام من طاقة نفسية وجسدية على جسم الإنسان . ولم يكن أبدا عائقا للعب كرة القدم بل العكس . ربما عندما لايعرف الملاعب كيف ينظم نفسه ووقته هنا سيتأثر سلبيا.”
وهل هي خطر على صحة الفئات الشبانية ؟
“بصراحة هنا في هذه الفئات الشبابية يجب أن نعرف متى نبرمج لهم المباريات لان الصغار لايعرفون مثل الكبار كيفية تقسيم الجهد فاغلبهم يلعب حتى يتعب لذا هنا فقد تكون خطورة على الصغار أن يلعبوها القدم في شهر رمضان ومن الجميل برمجة كل مباريات الفئات الشبانية بعد الفطور وهو إلى مابعد العيد والاكتفاء بالتدريبات الفنية والغير شاقة.”
ماهي النصيحة التي تقدمها للرياضيين؟
“النصيحة التي أقدمها للاعبين خلال هذا الشهر الفضيل هي الإنضباط داخل وخارج الملعب فكلما كانت التدريبات جيدة يجب أن نعطي الجسم راحة بالمثل حتى نتطور . لذا يجب التوقف عن السهر لساعات متأخرة وإغتنام الشهر الفضيل في العبادة.”
كيف يقضي تاجي يومه في شهر رمضان ؟
“أقضي يومي مثل كل المسلمين والجزائريين بين العبادة والعمل والتدريبات وأختمها بالسهر مع الأصدقاء.”
حاوره: نبيل شيخي
