تحقيقات وروبورتاجات

مولودية زهانة … كان بإمكان المولودية تحقيق الأفضل والأحسن لولا..

الصاعد الجديد من بطولة القسم الشرفي لولاية معسكر نحو بطولة القسم الجهوي الثاني رابطة سعيدة فريق مولودية زهانة، حقق مشوار جد إيجابي له و أنهى المرحلة الأولى في وضعية مريحة و ضمن كوكبة المقدمة حقق من خلالها نتائج جد إيجابية، رغم بعض الظروف الصعبة كغياب الإعانات المالية التي أثرت على المجموعة في بداية الموسم.

مرتبة رابعة و بفارق أربعة نقاط عن الرائد

 هذا و أنهى فريق مولودية زهانة الشطر الأول من البطولة في المرتبة الرابعة مناصفة مع فريق إتحاد الحمادية و بفارق أربعة نقاط عن الرائد نجاح ماوسة. هي نتائج تبقى مقبولة في أول موسم ضمن بطولة القسم الجهوي الثاني، و كان بإمكان زملاء القائد بوشليل تحقيق الأفضل لولا بعض التعثرات خاصة داخل القواعد و إهدار نقاط كانت في المتناول.

الخط الهجومي سجل 26 هدفا وثالث أحسن دفاع

كما كان الخط الهجومي لفريق مولودية زهانة في الموعد بفضل الحس التهديفي الذي إتسم به المهاجمون، حيث سجل الفريق 26 هدفا بينما تلقى دفاعه 16 هدفا و كان ثالث أحسن دفاع و هي مؤشرات إيجابية ضمن مرحلة الذهاب.

إهدار سبعة نقاط داخل القواعد

 كما ذكرنا، فريق مولودية زهانة كان بإمكانه إنهاء مرحلة الذهاب في المرتبة الأولى لو تم إستغلال أفضلية الإستقبال بميدانه، حيث أهدر سبعة نقاط كاملة بداية من التعثر أمام إتحاد الحمادية بثلاثية لهدف وتعادلان أمام كل من شباب المعمورة و مولودية عين السلطان بنفس النتيجة هدف لكل فريق. هي التعثرات التي كلفت الفريق غاليا ومنعته من إعتلاء الصدارة والظفر بلقب بطل مرحلة الشتاء.

5 إنتصارات داخل الديار وبمواجهتين من خارج القواعد

كما سجل فريق مولودية زهانة سبعة إنتصارات كاملة منها الفوز بخمس مواجهات داخل القواعد وعاد بفوزين من خارج الديار خاصة قمة الجولة الخامسة بملعب التهامي الطيب بماوسة أمام النجاح المحلي، حيث حقق أشبال المدرب آنذاك أسامة صمار فوزا ثمينا ومستحقا من توقيع شرقي عبد الإله في الشوط الثاني من اللقاء، كما عاد الفريق بفوز ثاني من الخميستي أمام النجم المحلي بثلاثية لهدفين.

4 بطاقات حمراء في سجل الفريق

ضمن مرحلة الذهاب تم إشهار في وجه لاعبي مولودية زهانة خمسة بطاقات حمراء في وجه كل من حجام زواوي، محبوب رياض، بإضافة إلى بطاقتين حمراوين في وجه اللاعب أنور زحاف. كما تم معاقبة مدرب المولودية أسامة صمار في لقاء الجولة الثانية بملعب أحمد قلواز أمام سريع المحمدية وتم معاقبته بستة أشهر.

ديماريا هداف الفريق بـ 14 هدفا

حقق المهاجم السريع لفريق مولودية زهانة بوشليل محمد والمعروف بـ ديماريا لقب أحسن هداف للفريق ضمن مرحلة الذهاب أين تمكن من الوصول إلى شباك الخصم في أربعة عشرة مناسبة. كما سجل المهاجم شرقي عبد الإله خمسة أهداف.

إهدار ثلاث ركلات ترجيح

كما سجل فريق مولودية زهانة تضييع ثلاثة فرص للتهديف عن طريق تسديد ركلات الترجيح بداية أمام إتحاد الحمادية عن طريق اللاعب زحاف أنور، ثم أمام شباب المعمورة بواسطة اللاعب عبد المجيد بوشليل وفي ثالث فرصة أمام إتحاد أولاد خالد بملعب هذا الأخير عن طريق سميلي بناجي.

إنسحاب المدرب صمار النقطة السوداء

رغم المسيرة الإيجابية لفريق مولودية زهانة في أول موسم له ضمن القسم الجهوي الثاني إلا أن بعض الهزات أثرت على المجموعة من بينها إنسحاب المدرب أسامة صمار من على رأس العارضة الفنية والذي حقق رفقته الصعود، وكذا ضمن أغلب الجولات في مرحلة الذهاب وهو الأمر الذي أثر على الإستقرار وتذبذب النتائج وأعتبر ذلك النقطة السوداء الوحيدة في بيت المولودية، وفي ذات السياق أسندت مهمة تدريب الفريق للمدرب بغداد بن عراج وخلافة المدرب المنسحب.

إستقبال وفاق الدحموني ضمن الجولة الأولى

ضمن العودة إلى المنافسة من خلال الجولة الأولى من مرحلة الإياب، سيستقبل فريق مولودية زهانة بالملعب البلدي أحمد قلواز ضيفه وفاق الدحموني صاحب المرتبة السابعة بـ 22 نقطة في مواجهة لن يرضى منها أبناء الرئيس نور الدين بن عواجة سوى الظفر بكامل الزاد وتدشين مرحلة العودة بأحلى إنتصار لتعبيد المشوار ومواصلة المغامرة، للتذكير أن مواجهة الذهاب إنتهت لصالح الوفاق بثلاثية لهدف.

بن عوالي زينو (الكاتب العام الفريق):“مشوار رائع وظروف قاهرة وراء تراجع النتائج”

بن عوالي زينو
بن عوالي زينو

“أولا تحياتنا الرياضية للجميع. نحن كمكتب الجمعية الرياضية لفريق مولودية زهانة وبحكم العودة إلى الجهوي الثاني عبر الصعود المحقق في الموسم الماضي من القسم الشرفي ونظرًا للظروف المتاحة آو بالأحرى الشبه منعدمة، كان الهدف المسطر هو البقاء ومجابهة فرق الجهوي الثاني. بعد الدخول في المنافسة لاحظنا المستوى المتقارب بين الفرق، خطفنا الصدارة لجولتين ثم كانت مناصفة لثلاث جولات مع نجاح ماوسة ومولودية البنيان، إلا أنه كان تراجع في الجولات الأخيرة من مرحلة الذهاب لأسباب عديدة، من بينها غياب تام للسيولة المالية وإنسحاب المدرب السابق صمار محمد أسامة، مما أثر سلبا على الفريق. الحمد الله كان فيه حصد للنقاط حققنا فوزين خارج الديار مين بينهم فوز على الرائد نجاح ماوسة في عقر داره، وكان ذلك دافعا معنويا. من هنا أشكر اللاعبين على ما قدموه من تضحيات ونعول عليهم كثيرا في إعادة بناء الفريق في مرحلة الإياب، وعلينا كإدارة توفير الظروف المواتية للعمل إن شاء الله ومن هذا المنبر أشكر جريدة بولا على مرافقتها الإعلامية ودامت في خدمة الرياضة والرياضيين”.

إعداد: أحمد درعي

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى