أعرب الحكم الدولي الجزائري، مصطفى غربال عن سعادته الكبيرة بالتكريم الذي حظي به يوم أول أمس الخميس بمركب كاسطور، حيث قال في هذا الصدد:”بعد بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين. السلام عليكم. يقال بأن الصدفة خير من ألف ميعاد. اليوم كانت مفاجئة لي من طرف زملائي الحكام في مركب كاسطور، هذا المركب الذي كبرت وترعرعت فيه الذي أتدرب فيه يوميا. كما سبق لي وأن صرحت سابقا فلقد توجهت لقطر من أجل المشاركة في المونديال وتشريف الصافرة الجزائرية. الحمد لله، فلقد أدينا، مع الطاقم المرافق لي، مبارتين في المستوى. كما كنا نطمح في غدارة مباراة من دور النصف نهائي أو حتى النهائي. لكن قدر الله وما شاء فعل. الحمد لله، واليوم طموحنا بإذن الله هو المشاركة في مونديال 2026.”
“أشكر للشعب الجزائري الذي ساندني طيلة كأس العالم”
“من هذا المنبر، أشكر الشعب الجزائري الذي ساندني طيلة كأس العالم، من خلال تعليقاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي. هذا الشيء أسعدني كثيرا. أظن بأنني شرفتهم بالشيء القليل والحمد لله. كنت أطمح لأداء مباراة في الدور نصف النهائي أو النهائي، لكن والحمد لله على كل ما قدمته.”
“أعتبر إيتشعلي و قوراري كأفراد من عائلتي”
“بالنسبة لإيتشعلي وقوراري، فأنا لا أعتبرهم زملائي في التحكيم بل هم بمثابة أفراد من عائلتي. فمنذ مدة ونحن نقوم بالعمل مع بعض، والعلاقة التي بيننا تطورت كثيرا و يمكن الوقل بأنهم بمثابة إخوتي. وبدونهم لا أستطيع فعل أي شيء. هم بالنسبة لي مثل الجناح الذي أطير به. فبالنسبة لإيتشعلي، فأخر مباراة له كانت بين الدنمارك وأستراليا في كأس العالم أتمنى له كل التوفيق في مشواره كمكون ومؤطر للحكام هنا في الجزائر.”
“شكرا للمدربين حميدي وشريفي”
“لا يمكنني أن أنسى رجال الخفاء الذين ساندوني و ساعدوني في مسيرتي التحكيمية من المدربين، الطبيب، المُدلك و حتى السائق. فالفضل الكبير في نجاحي يرجع لهم. فمنذ 2006 وأنا أتدرب مع مدربين اثنين وهم حميدي عبد الجليل وشريفي مصمودي. والحمد لله، لم أتلقى ولا وإصابة خلال مسيرتي التحكيمية. وكل الشكر لهم إن شاء الله. ”
“والدي ساعدني كثيرا في مسيرتي التحكيمية”
” في الحقيقة، الوالدين كانوا دائما سند كبيرا لي في مسيرتي التحكيمية. وربما لأول مرة تأتيني الفرصةً حتى أشكرهم، لأنهم وقفوا معي كثيرا من ناحية التربية، وبفضل والدي دخلت سلك التحكيم. أشكر أبي جزيل الشكر. لقد كان بالنسبة لي سند كبيرا. فلا يمكنني أن أعبر لكم عن فخري برؤية والدي يشاهدني وأنا أحكم مباريات في المونديال. كذلك لا أنسى العائلة الصغيرة والأولاد. أشكرهم جزيل الشكر. فهم سندي الأكبر ويعود لهم الفضل في نجاحي في إدارة مباريات المونديال.”
“أنا واثق من نجاح الجزائر في تنظيم الشان”
” وهران لديها سمعة ممتازة في المجال الرياضي بعد نجاحها في تنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط. وليس هناك أدنى شك بأن بطولة “الشان” (كأس إفريقيا للمحليين) سوف تكون ناجحة بإذن الله. وبنجاح هذه البطولة ستزداد حظوظ الجزائر في احتضان “كان 2025″.”
وداد هاشم