مهداوي محمد رمزي مهاجم بفريق رأس الواد: ” تدريباتي أواصلها منذ فترة طويلة وكورونا لم تمنعني عن ذلك “
بداية نود من ضيفنا الكريم التعريف بنفسه ؟
” بسم الله الرحمن الرحيم ، السلام عليكم صحة فطوركم ، شكرا على هذه الالتفاتة الطيبة ،أنا مهداوي محمد رمزي صاحب ال21 سنة ، الساكن بعين أرنات ولاية سطيف ، لاعب كرة القدم منذ صغري “.
متى كانت أولى خطواتك في عالم كرة القدم؟
” صراحة كانت أولى خطواتي في عالم كرة القدم سنة 2014 هذا بشأن الانطلاقة الرسمية والتحاقي بالفرق “.
من ساعدك في دخول عالم الساحرة المستديرة؟
” ساعدني والدي في تلك الفترة وهو من رأى قدراتي وشاهد أدائي وآمن بي منذ الطفولة وبفضله دخلت عالم المستديرة “.
لماذا لم تختر حراسة المرمى؟
” لم أختر حراسة المرمى ، اخترت أن أكون مهاجما لأنني أستطيع أن ألعب وأقدم الكثير في هذا المنصب “.
ما هو أول فريق التحقت به؟
” أول فريق اخترته بطبيعة الحال عند دخولي رسميا هو الأمر الرياضي المهدية ، هذا الفريق الذي كانت منه الانطلاقة و الذي قدمت فيه الكثير من أجل أن يبرز اسمي ، كما أنني تعلمت منه الكثير أيضا بفضل اللاعبين والمدربين كذلك “.
هل واجهتك صعوبات في بداية مشوارك ؟
” صراحة في البداية كانت هناك بعض الصعوبات في التأقلم مع الفريق لكن فيما بعد أصبح كل شيء عادي الحمد الله ،واستطعت أن أندمج رفقة الفريق “.
من هي الفرق التي تحلم بتقمص ألوانها؟
” يبقى الفريق الوحيد الذي أريد أن أتقمص ألوانه هو وفاق سطيف ،بالنسبة لي هو الصح والممتاز”.
كيف كان التحاقك بفريق الأمل الرياضي المهدية ؟
” التحاقي بفريق الأمل الرياضي المهدية كان بفضل الوالد لأنه كان لاعبا سابقا في كتيبة الزرقاء ،وهو من ساعدني على ذلك الحمد الله “.
ألم تكن المهمة صعبة مع الفريق ؟
” أبدا لم تكن المهمة صعبة مع الفريق بل كان كل شيء عادي ولعبت معهم الموسم وكنا كالعائلة الواحدة “.
كيف كانت فترتك في الأصاغر؟
” فترة صنف الأصاغر كانت جيدة ورائعة بالنسبة لي وتعلمت عدة أمور منهم وطورت نفسي من خلال النصائح و الانتقادات “.
لعبت للأواسط في نفس الفريق كيف تميزت تلك الفترة ؟
” بخصوص فترة الأوساط هي فترة الانتصارات والتتويجات فقد تميزت تلك الفترة بالألقاب والتتويجات”.
هل حققت بطولات و ألقاب معهم ؟
” نعم حققت معهم ألقاب بطل دوري وكأس بطل سطيف ، نصف نهائي كأس السوبر “.
لماذا تركت أمل المهدية ؟
” أول سبب لمغادرتي الأمل الرياضي المهدية أنه كانت ضغوطات كثيرة عليّ من طرف مسؤولي النادي لكي لا أنتقل إلى رأس الواد “.
كيف انتقلت إلى رأس الواد حاليا ؟
” كانت هناك دورة رياضية في فترة كورونا ، و كان مسؤولون من نادي رأس الواد حاضرين ، وهناك تم اختياري لأكون ضمن قائمة الفريق “.
كيف كانت فترتك معهم ؟
” حاليا أنا في فترة جيدة رفقتهم وتعلمت منهم أيضا الكثير “.
هل حققت بطولات و ألقاب خلال مشوارك معهم ؟
” الألقاب مع فريق رأس الواد حاليا لا يوجد ، لكن في المستقبل إن شاء الله سيكون ذلك “.
ما هي طموحاتك المستقبلية ؟
” طموحاتي الالتحاق بفريق كبير من أجل تطوير مستواي”.
من هو اللاعب الذي تقلده؟
” حاليا أقلد اللاعب عبد المالك زياية على أدائه”.
إذا جاءتك الفرصة ماذا ستختار أوروبا أم الخليج ؟
” إذا جاءتني الفرصة للاحتراف بكل تأكيد أختار أوروبا من أجل تطوير نفسي وألعب في مصاف الكبار “.
لماذا توقفت هذا الموسم ؟
” توقفت بسبب جائحة كورونا التي أوقفت كل النشاطات في الموسم الماضي “.
كيف تقيم تجربتك في عالم كرة القدم؟
” تجربتي كانت جيدة بالنسبة لي وتبقى الرياضة هي النشاط المفضل لي “.
من هو أول فريق تريد الالتحاق به الموسم القادم ؟
” صراحة الفريق الذي يقدر موهبتي ويرفعني مرحبا به. ”
ما هي أهدافك المستقبلية ؟
” أهدافي المستقبلية أن أكون لاعبا في وفاق سطيف “.
من هو المدرب الذي أثر فيك مند صغرك؟
” أفضل مدرب بالنسبة لي هو الشيخ كمال بوديسا “.
ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك في مجال كرة القدم؟
” من بين أسوء الذكريات هي إصابتي في الركبة ، أما عن أجملها هي الصعود مع الأمل الرياضي المهدية “.
من هو اللاعب الذي يساعدك في الميدان؟
” اللاعب لي يساعدني في وسط الميدان هو زميلي شمس الدين عشاشة لاعب رقم 7 “.
ما هو الفريق الذي تشجعه محليا وعالميا؟
” الفريق المحلي هو وفاق سطيف ، الفريق الأوروبي مانشيستر يونايتيد “.
هل تحلم باللعب في المنتخب الوطني الجزائري ؟
“هذا حلم كل لاعب وأنا أحلم بذلك لما لا إن شاء الله، أحلم بذلك وأن أرفع راية وطني في المحافل الدولية “.
توقفت كل الرياضات بسبب كورونا أنت كلاعب كيف أثر عليك الحجر الصحي؟
” كورونا وباء مس العالم كله وتوقفت كل النشاطات لفترة ، ولم يؤثر علي فقد واصلت تدريباتي بشكل عادي “.
ماذا استفدت من الحجر الصحي؟
” استفدت من بعض الأمور خلال تلك الفترة “.
ما هي السلوكات التي يجب اتباعها خلال فترة كورونا ؟
” يجب على المواطنين احترام شروط الوقاية لحماية النفس والعائلة من الإصابة بالوباء “.
كلمة ختامية المجال مفتوح .
” أشكر جريدة بولا على استضافتي ، وأتمنى لكم المزيد من التألق ولجميع من يسهر عليها ، وبالخصوص الأخ أسامة شعيب ، وصحة رمضانكم و جميع الأمة الإسلامية الجزائرية ،والشعب السطايفي بالمناسبة والسلام عليكم “.
أسامة شعيب
