مصور هلال شلغوم العيد صاحب الفديو الذي أحدث ضجة لجريدة بولا: “اللقطة كانت مفاجئة بالنسبة لي ولكنها عفوية وبريئة”
في تصريح خاطف خصنا به، أبى محمد المهدي بوعبلو إلا أن يحكي لنا تفاصيل اللقطة التي هزت العالم في الآونة الأخيرة. نعم إنه “طفل شلغوم العيد” الذي أبعد الكرة من مرمى فريقه ببراءة وصلت لقلوب الجماهير عبر العالم وليس في الجزائر فحسب. الفديو المثير انتشر كالنار في الهشيم وهو ما دفع جريدة بولا للاتصال بصاحب الفديو. هو مصور خاص بفريق شاغوم العيد. كان وكالعادة منهمكا في عمله ذات يوم كان ليمر مرور الكرام لولا أن تدخل الصدفة لتفعل فعلتها، حيث في آخر دقيقة وبينما الفريق منهزم في مباراته ضد مولودية باتنة، وعلى إثر خروج الحارس لمساندة زملائه، كان المرمى مفتوحا لهدف آخر لفريق الخصم الذي قام بهجمة مرتدة، بينما الكرة قد سلكت مسار الدخول للمرمى من دون أي حاجز، اذ يظهر فجأة الطفل الذي من المفروض أنه جامع كرات أمام المرمى ليبعد الكرة بعيدا عن الهدف. حسب نفس المتحدث، فقد قام بعد المباراة بتسجيل حوار خفيف مع الطفل مع وضع الفديو على مواقع التواصل الاجتماعي لتحدث الضجة يعد ذلك.
“القنوات والصحف تمارس ضغطا معنويا على الطفل”
وحسب تصريحات محمد المهدي، فإن الضغط الممارس من قبل بعض القنوات والصحف للقاء الطفل أصبح لا يطاق، خاصة وأنه في مرحلة الاختبارات وهو ما بات يزعج عائلته. بالمقابل أكد محمد أن الطفل تعامل ببراءة وعفوية ولكنه أخطأ وعلى مسؤولي الرياضة في الجمعيات والنوادي القيام بتوعية الأطفال فيما يخص قوانين اللعبة التي يجب أن تحترم.
حمداني فاطمة
