كرة السلة …أي مصير ينتظر المنتخب الوطني
يلف الغموض مشاركة المنتخب الجزائري لكرة السلة رجال، في الدورة المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا 2021، في ظل الصعوبات التي فرضتها جائحة كورونا. وتستضيف العاصمة الرواندية كيغالي، الدورة المؤهلة الأولى في الفترة الممتدة من 25 إلى 29 نوفمبر الجاري، على أن تقام الدورة الثانية في شهر فبراير 2021، بمشاركة منتخبات رواندا، الجزائر، نيجيريا ومالي، على أن تتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى في الترتيب للبطولة الإفريقية المقررة برواندا من 24 أوت إلى الخامس سبتمبر من نفس العام. وحتى الآن، يبدو أن خيار الإنسحاب هو الأقرب بعدما لمح الاتحاد الجزائري للعبة إلى إمكانية الغياب عن الموعد المذكور بسبب صعوبة توفير مخطط سفر على خلفية غلق الحدود نتيجة جائحة كورونا. لكن هذا الموقف أثار حفيظة اللاعبين الجزائريين الناشطين في أوروبا (04) وآخر عالق بكندا، الذين يرفضون فكرة الإنسحاب أو الإعتذار عن المشاركة، ملتمسين من وزارة الشباب والرياضة التدخل والتكفل بسفر النخبة الوطنية إلى رواندا. وأكد كمال عمور، لاعب نادي شاترز الفرنسي، في تصريح صحفي أنه وزملائه سمير مقداد، وطومي غزالة، ومنير بن قلوة الذين يلعبون في أوروبا، إضافة إلى هشام بن عياد شريف لاعب المجمع البترولي المتواجد بكندا منذ مارس الماضي، يريدون المشاركة في التصفيات. وأضاف: ” لا يمكن التفريط في هذا الموعد، يتعين فقط على الاتحاد الجزائري ووزارة الشباب والرياضة الاقتناع بضرورة الذهاب إلى هناك (كيغالي)”. وتابع: ” اللاعبون الذين ينشطون في أوروبا جاهزون بدنيا للمشاركة في هذه التصفيات، يجب العثور على 7 لاعبين آخرين وهذا ممكن، في جانفي الماضي (بمناسبة المواجهة المزدوجة أمام الرأس الأخضر) كنا 25 لاعبا”. لكن رابح بوعريفي، يعترف بصعوبة الموقف ليس فقط لغياب مخطط السفر، وإنما لإصابة عدد من اللاعبين بفيروس كورونا حيث يخضعون للحجر وفق ما يمليه البروتوكول الصحي. يذكر أن الاتحاد الجزائري لكرة السلة ألغى تربصا لـ ” الخضر” كان مقررا من الرابع إلى 14 نوفمبر بعد إصابة عدد من اللاعبين بكورونا.
بن حدة