مطراني: “ملزمون على تقبل أي قرار يخصّ مستقبل البطولة”
كيف تقضي الأيام الأولى من شهر رمضان خاصة في ظل الحجر الصحي المطبق؟
“ليس هنالك خصوصيات تذكر، إذ وبما أن شهر رمضان تزامن هذه السنة تزامن مع تطبيق الحجر الصحي، فأحاول التزام البيت لأطول فترة ممكنة، ولا أغادر إلا من أجل قضاء بعض الحاجيات أو التدرب فقط.”
رمضان هذه السنة يبقى مختلفا، أليس كذلك؟
“بالفعل، فرمضان هذه السنة يبقى مغايرا تماما لما عهدناه في السنوات الماضية، خاصة بعد غلق المساجد ما حال دون قدرتنا على تأدية صلاة التراويح جماعة، في حين أننا نعرف بأن نكهة هذا الشهر الفضيل في صلاة التراويح.”
وماذا عن سير التحضيرات في هذا الشهر؟
“أبقى أحاول تطبيق البرنامج التدريبي الممنوح لنا، رغم الصعاب التي تواجهنا في ظل عامل الصيام وارتفاع درجة الحرارة، إلا أننا نحاول جاهدين على التعامل مع هذه الوضعية.”
بات في حكم المؤكد بأن البطولة ستستأنف لا محالة وحتى لو تأخرت لأشهر إضافية، كيف ترى هذا القرار؟
“نحن كنا نتوقع اتخاذ هذا القرار، لأن القائمين على شؤون كرة القدم كانوا قد أكدوا ذلك في وقت سابق، أضف إلى ذلك فهم قرّروا تغيير نظام المنافسة منذ أشهر، الأمر الذي يفرض استكمال الموسم الكروي وعدم اتخاذ بطولة بيضاء، وعليه فنحن الآن نبقى نتمنّى زوال وباء “كورونا” في أقرب الآجال، حتى يتم رفع التجميد عن البطولة.”
زيادة على ذلك، فسيتم منحكم فترة للتحضير قبل العودة إلى البطولة، هذا ما سيريحكم أليس كذلك؟
“بطبيعة الحال، فبعد التوقف الحالي فكان من الضروري العودة إلى أجواء التدريبات الجماعية قبل دخول غمار المنافسة الرسمية من جديد، وذلك حتى نقوى على تدارك ما ضاع منّا في هذه الفترة، وبعد أن فكّرت الرابطة في منحنا فترة كافية للتحضير فذلك سيجعلنا نطمئن كثيرا.”
بعيدا عن ذلك، فتم تسجيل مؤخرا تزايد في عدد الإصابات بفيروس “كورونا” في بلادنا، ما ينبئ بمواصلة تعليق المنافسات الرسمية، ما رأيك؟
“للأسف الشديد لاحظنا تزايد في عدد الإصابات بفيروس “كورونا” خلال الأيام الماضية، وربما يعود الأمر للاستهزاء وعدم تطبيق الحجر الصحي بحذافيره، ولذا فيمكن القول بأن استئناف النشاط الرسمي للبطولة لن يكون في ظل الوضع الراهن، ولو أننا نبقى نتمنّى من الجميع التحلّي بمزيد من الوعي وتفادي الخروج من أجل الخروج فقط، وكذا الابتعاد قدر المستطاع عن الاحتكاكات مع الآخرين، حتى نساهم كلنا في الحد من تفشي هذا الوباء، وأيضا العودة إلى حياتنا الطبيعية”.
اسلام.و