كرة الطائرة … أولمبيك البيض يستغيث
يعود تاريخ تأسيس النادي الرياضي لكرة الطائرة أولمبيك البيض سنة 2011، كأول نادي رياضي مختص في هذه الرياضة بولاية البيض، و الانطلاقة كانت من متوسطة عبد الحميد بن بـــــاديس سنة 2003 ، التي تعتبر النواة الاولى للفريق فتم تنظيم النادي رياضيا ليتبنى المواهب الشابة في إطار قانوني ، لتكوين مواطـــن صالح وهذا ما يهدف الى تحقيقه يقول رئيس الفريق ابراهيم قبشة عن مسار فريقه، و مشاركاته الرسمية أولاها في الموسم الرياضي 2012/2013 بانخراطه في الرابطـــة الجهويــــة غرب ــ وهران ــ بالأكـــابر و في الرابطة القطبية سعيدة بالأصناف الصغرى ، و انهى هذا الموسم بالمرتبة الخامـسة من بين ثمانية فرق(أربعة اصناف) وحافظ على مرتبته في الموسم الرياضي الذي تلاه ، و اصل تسطير برنامج هدف الي الاستمرارية الرياضي والتربوي و حقق أحسن النتائج كثالث. وبنفس الأهداف برز خلال الموسم 2014/ 2015 محسنا تلك النتائج قافزا الى المرتبة الثانية بجدارة وصعد الى القسم الوطني الثاني غرب، ما شجع المسيرين على وضع مشروع لإنشاء مدرسة مختصة لأقل من 10سنوات ضمت أكثر من 50ممارسا من الفئات العمرية. لكن العائق المادي عاد بقوة الذي أثقل كاهل المكتب التنفيذي والسبب يعود حسب الرئيس الى بعد المسافات والتنقلات المكلفة ماديا (وهران-تلمسان-تيارت ـ معسكر – سعيدة – مستغانم) وتكاليف المدرسة المختصة التي لم تنل الحظ، وفي الموسم الموالي حقق المرتبة الرابعة جهويا في جميع الأصناف في ظروف جد صعبة. وتواصلت المعاناة من الإهمال وكثرة المشاكل لينخرط النادي بصنف الاكابر فقط أما الأصناف الصغرى بقيت تعاني. وفي موسم 2019/2020لم تنته البطولة بسبب كوفيد 19 والاجراءات الوقائية التي اتخذت توقفت البطولة وكان الفريق الوحيد من البيض المؤهل للعب الدورتين الفاصلتين البلاي أوف. مع استئناف البطولة هذا العام بفريقين من معسكر ومن مستغانم، حسي مماش، نجم وهران، ندرومة تلمسان ومن البيض ثلاثة فرق. وسيشارك هذا الأسبوع حسب رئيس الفريق في دورة مصغرة بولاية معسكر بمشاركة فرق من وهران، ندرومة وتلمسان وتم تأجيل المباريات الأولى حيث تنقل النادي بالأصناف الصغرى الي ولاية سعيدة في إطار اليوم الثالث من البطولة وفاز في صنف الأصاغر وخسر في صنف البراعم. وعن المصاعب التي يعاني منها النادي، يقول رئيسه أهمها ضعف المرافقة المادية للفريق، وانعدامها أحيانا، وعدم توفر مقر دائم هذا ما يؤثر على العمل الإداري، ونقص إعانات الجماعات المحلية، نقص المنشآت الرياضية فضلا عن مواصلته للتكوين والذي يعول عليه لجلب اللاعبين وإعدادهم رياضيا وثقافيا وتربويا لإبعادهم عن المؤثرات السلبية التي يتعرض لها الشباب بالممارسة الرياضية، وهذا رهن بمساعدة الفريق ماديا ومعنويا لمواصلة هذه النتائج الايجابية.
بن حدة
