تحقيقات وروبورتاجاتمتفرقات

“يحتاج إلى عملية جراحية على مستوى الحوض ” اللاعب السابق لوداد تلمسان قلوش يعاني في صمت

ناشد اللاعب السابق لوداد تلمسان سنوات الثمانينات حسين قلوش السلطات، والمحسنين للوقوف معه في محنته بعد المرض الذي ألمّ به على مستوى الحوض، والذي أقعده الفراش منذ مدة، وهذا بعد تفاقم الآلام التي يعاني منها على مستوى الظهر والتي تمنعه من المشي، إذ لا يستطيع اللاعب السابق للزرقاء المشي أو الوقوف لمدة طويلة، وهو ما جعل الأطباء ينصحونه بعملية جراحية مستعجلة قبل فوات الأوان.

مرضه يرجع إلى إصابة قديمة تفاقمت

هذا وقد أرجع الأطباء مرض ابن قرية سيد العبدلي، بعد التشخيص والفحوصات التي قاموا بها عن طريق الأشعة، إلى إصابة قديمة تعرض لها لما كان لاعبا، لكن عدم معالجتها جعلها تتفاقم مع مرور السنين إلى أن طرحته الفراش في الآونة الأخيرة، وهو الأمر الذي يتطلب عملية مستعجلة قبل فوت الأوان، خاصة وأن مرضه أضحى يتعقد مع مرور السنوات.

قيمة العملية حوالي 75 مليون سنتيم

وبالحديث عن العملية الجراحية التي يحتاجها لاعب الزرقاء السابق قلوش، فقد أكد له الأطباء أنها ناجحة بنسبة كبيرة، زد على ذلك أنه يمكن القيام بها في إحدى العيادات الخاصة بتلمسان، وهو الأمر الذي يسهل من مهمته، على الرغم من أن العائق الوحيد الذي يقف أمام قلوش وعائلته، هو المبلغ المالي الذي لم يقدر على توفيره والذي يقدر بأكثر من 75 مليون سنتيم.

عايش الجيل الذهبي لكنه يعاني في صمت

وبالعودة إلى مشوار المهاجم السابق للوداد، فإنه واحد من العناصر التي رسمت تاريخ الوداد بأحرف من ذهب في سجل تاريخ الكرة الجزائرية سنوات الثمانينات، على غرار الحارس بن يامينة، عبد القادر عمراني، فؤاد بوعلي، ناير صديق رحمه الله والبقية، إلا أن الإصابة جعلته يعاني في صمت وهو ما حتم عليه أن يناشد المحسنين والسلطات للوقوف معه، من أجل استعادة عافيته.

جمعية قدماء وداد تلمسان تتضامن مع ” قلوش”

قامت نهاية الأسبوع جمعية قدماء وداد تلمسان 98 بزيارة أخوية لبيت اللاعب قلوش بسيد العبدلي، الهدف منها الوقوف معه خاصة وأنه يحتاج الدعم المعنوي والمؤازرة في الظرف الحالي بغية إسماع صوته للسلطات والرياضيين والمحسنين.

قلوش:” قدمت للكرة، لكنني أعاني “

“أنا أعاني منذ مدة على مستوى الظهر ،حيث أصبحت في الآونة الأخيرة لا أقوى على الوقوف وهذا بسبب الآلام التي أعاني منها على مستوى الحوض والتي تفاقمت بعد مرور الأيام ،هذا وقد شخص الأطباء مرضي على أنه إصابة قديمة قد زادت تعقيدا مع مرور الزمن، كنت قد تعرضت لها لما كنت أتقمص ألوان الوداد ،هذا وقد أكد لي الأطباء أن نسبة شفائي كبيرة وعمليتي الجراحية يمكن القيام بها بأرض الوطن ،لكن العائق الوحيد الذي يقف في طريقي هو المبلغ المالي ،الذي لم أستطع توفيره ،ولهذا أطلب من السلطات التكفل بحالتي ومن المحسنين أن يساعدونني فلقد قدمنا للكرة الشيء الكثير ،لكن للأسف إننا نعاني في صمت.”

ياسين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى