معسكر ..جيل مستقبل زهانة … مشروع رياضي واعد لصناعة نجوم الغد

يواصل نادي جيل مستقبل زهانة إثبات نفسه كواحد من أفضل الفرق في المنطقة على مستوى التكوين الرياضي والفئات الشبانية، حيث يعتمد على مشروع رياضي متكامل يهدف إلى صقل المواهب الشابة وتطويرها وفق أسس علمية حديثة، مما جعله يحظى بمكانة بارزة في الوسط الكروي المحلي. منذ تأسيسه قبل سنتين، ركّز النادي على التكوين القاعدي ومنح الفرصة للأطفال والشباب في مدينة زهانة لإبراز إمكانياتهم، عبر برنامج تدريبي يشرف عليه طاقم فني متخصص، يضم مدربين مؤهلين في جميع المناصب، بالإضافة إلى مدرب حراس مرمى يعمل وفق منهج تكويني خاص، يهدف إلى إعداد حراس المستقبل بطريقة احترافية.

ويشارك النادي هذا الموسم في البطولة الولائية لولاية معسكر لفئة أقل من 13 سنة، إضافة إلى بطولة ودية ولائية في وهران لفئة أقل من 11 سنة، ما يساهم في إكساب اللاعبين الاحتكاك والخبرة الضروريين لتطوير مستواهم وتحضيرهم لمراحل أكثر تنافسية مستقبلاً. رغم كل هذه المجهودات، يواجه النادي تحديات كبيرة تتعلق بالإمكانيات المادية واللوجستية، حيث يأمل القائمون عليه في الحصول على دعم أكبر من الجهات المعنية، سواء من السلطات المحلية أو المؤسسات الاقتصادية، حتى يتمكن النادي من الاستمرار في مشروعه الطموح والمساهمة في تكوين جيل جديد من اللاعبين القادرين على التألق في كرة القدم الجزائرية.

نور الدين ولهاصي (مسؤول الفئات الشبانيةللفريق):“لدينا مشروع رياضي واعد”

“نحن نؤمن بأن بناء فريق قوي للمستقبل يبدأ من العمل القاعدي الجاد. لدينا العديد من المواهب الشابة التي بإمكانها أن تكون لها بصمة في كرة القدم مستقبلاً، ونحن نسعى لتوفير البيئة المثالية لهم من خلال التأطير الجيد والمشاركة المستمرة في المنافسات. الفريق يشارك هذا الموسم في البطولة الولائية لولاية معسكر لفئة أقل من 13 سنة، إضافة إلى مشاركته في بطولة ودية ولائية بوهران لفئة أقل من 11 سنة، وهو ما يسمح للاعبين بالاحتكاك المستمر واكتساب الخبرة اللازمة في سن مبكرة. وعن الطاقم الفني الذي يشرف على الفئات الشبانية، الفريق يضم أربعة مدربين متخصصين، إلى جانب مدرب لحراس المرمى من خريجي المعاهد والجامعات الوطنية في الرياضة  ، مما يعكس الاهتمام الكبير بالجانب الفني والتقني في التكوين. رغم المجهودات الكبيرة التي نقوم بها، إلا أن الفريق يحتاج إلى دعم أكبر من الجهات المعنية، سواء من السلطات المحلية أو من المؤسسات الاقتصادية، حتى نتمكن من توفير الإمكانيات اللازمة لتطوير هذا المشروع الرياضي الواعد.”

أوبي محمد (مدرب حراس مرمى الفريق):“نعمل وفق مشروع تكويني خاص”

“أعمل بكل جهد على صقل مواهب الحراس الصغار، وتعليمهم أبجديات الحراسة بأسلوب علمي ومدروس، حيث يركز برنامجي التدريبي على تقنيات التمركز، رد الفعل، التعامل مع الكرات العالية والمنخفضة، إلى جانب العمل البدني الذي يساعدهم على التطور التدريجي. أنا متطوع في هذا الفريق، وأقدم جهدي فقط من أجل مساعدة أبناء مدينتي على التطور وتحقيق حلمهم في أن يصبحوا حراس مرمى مميزين. أؤمن بأن التكوين الجيد في سن مبكرة هو المفتاح لصناعة حراس مرمى قادرين على التألق مستقبلاً. الفريق يحتاج إلى دعم أكبر حتى نتمكن من توفير الظروف المناسبة لتطوير المواهب، لأن كرة القدم الحديثة تتطلب إمكانيات مادية ولوجستية، ونحن نأمل أن يلتفت المعنيون لهذا المشروع الواعد.”

الصادق بوبكر (لاعب فئة أقل من 11 سنة):“أحلم بأن أصبح مثل يوسف بلايلي”

“أعمل بجد في التدريبات وأسعى لتطوير مستواي يومًا بعد يوم، حتى أكون لاعبًا مهمًا في الفريق وأساعده على تحقيق الانتصارات. حلمي أن أصل إلى مستويات عالية وأجعل عائلتي ومدربي فخورين بي. أنا معجب كثيرًا بالنجم يوسف بلايلي، وأتمنى أن أسير على خطاه، فهو لاعب موهوب يمتلك مهارات رائعة، وأطمح لأن أكون مثله في المستقبل وأمثل الجزائر في المحافل الكبرى.”

والهاصي أنس (لاعب فئة أقل من 13 سنة):“أطمح لتحقيق مسيرة ناجحة في كرة القدم”

“أنا سعيد جدًا بالدعم الكبير الذي نحصل عليه من المدربين، فهم يعملون معنا بكل تفانٍ ويساعدوننا على تحسين مستوانا الفني والبدني. أشكرهم جزيل الشكر على جهودهم المستمرة معنا.هدفي هو التطور أكثر وتحقيق النجاح في كرة القدم، وسأواصل العمل بجد للوصول إلى أعلى المستويات. كما أنني سعيد بزملائي في الفريق، فقد تعلمنا الكثير من بعضنا البعض، وأتمنى لهم التوفيق في مشوارهم الرياضي.”

بن دلة محمد ياسين (حارس مرمى فئة أقل من 11 سنة):“حلمي أن أكون من أفضل الحراس في البطولة”

“أحلم بأن أكون حارسًا كبيرًا في الجزائر، وأعمل بجد في التدريبات حتى أحقق هذا الحلم. مدربي أوبي يساعدني كثيرًا ويوجهني دائمًا، وأشكره على كل ما يقدمه لي من نصائح وتدريبات خاصة. أشكر أيضًا إدارة النادي على دعمها لنا ووقوفها بجانبنا، فهي توفر لنا كل الظروف المناسبة للتدرب والتطور. كما لا أنسى عائلتي، وخاصة والديّ، اللذين يدعمانني دائمًا ويشجعانني على تحقيق هدفي في كرة القدم.”

نبيل شيخي