كرة اليدمختلف الرياضات

معسكر … كرة اليد … بمناسبة اليوم العالمي للطفولة … وفاق سيق ينظم دورة ودية لفئة أقل من 11 سنة

في مبادرة رياضية واجتماعية، نظم النادي الرياضي الهاوي وفاق سيق لكرة اليد، بالتنسيق مع الرابطة الولائية لكرة اليد لولاية معسكر وبدعم من مديرية الشباب والرياضة، دورة ودية خاصة بفئة أقل من 11 سنة بمشاركة أندية المركب الرياضي  الحشم . نصر تيغنيف . نادي الأمير والفريق المحلي مع احتفالات عيد الطفولة، وسط أجواء حماسية واحتفالية صنعت البهجة في قلوب الأطفال وأوليائهم.

 تنظيم محكم وأجواء إحتفالية كببيرة

احتضنت القاعة المتعددة الرياضات بسيق فعاليات هذه الدورة الودية التي شهدت مشاركة حوالي 50 طفلًا ينشطون ضمن الفئة العمرية لأقل من 11 سنة، يمثلون فرقًا مدرسية ونوادي محلية من بلدية سيق وضواحيها. وقد عرفت الدورة تنظيمًا محكمًا، يعكس حُسن التحضير والتنسيق بين مختلف الجهات، حيث سهرت اللجنة المنظمة على توفير كل الظروف الملائمة لضمان نجاح الحدث، سواء من ناحية استقبال الفرق، توفير التجهيزات، أو ضبط البرنامج الزمني للمباريات. تميزت الدورة بمستوى فني طيب من جانب الأطفال الذين أظهروا مهارات واعدة وروحًا رياضية عالية، حيث تنافست الفرق في أجواء حماسية، جمعت بين الإثارة وروح الأخوة، وسط تصفيقات الجمهور الحاضر.

تكريمات بالجملة

شهد حفل اختتام الدورة توزيع ميداليات وهدايا رمزية على كافة الأطفال المشاركين، كتشجيع لهم على مشاركتهم ومجهوداتهم، وسط تصفيقات الجمهور وأولياء الأطفال. كما تم تكريم بعض الوجوه الرياضية التي ساهمت في إنجاح هذه المبادرة، إضافة إلى كلمة شكر من مسؤولي النادي والرابطة الولائية. من دون شك، تعتبر هذه الدورة واحدة من المبادرات الهادفة التي تعكس حيوية الحركة الرياضية ببلدية سيق، خاصة على مستوى كرة اليد، وهي الرياضة التي طالما صنعت أفراح المنطقة في الماضي القريب. ويتطلع القائمون على وفاق سيق إلى مواصلة العمل الميداني وتكثيف مثل هذه التظاهرات لصقل المواهب الناشئة، ضمن مشروع رياضي طموح يعيد لكرة اليد السيقلية بريقها.

 وليد عامر (مدرب وفاق سيق):“نعمل على بناء قاعدة صلبة لكرة اليد في سيق”

 وليد عامر
وليد عامر

“الحمد لله على نجاح هذه الدورة التي جاءت في إطار الاحتفال بعيد الطفولة، وهي مناسبة لزرع الفرح في قلوب الأطفال، وخلق أجواء تنافسية رياضية تعود بالفائدة على الجميع. شخصيًا، أعتبر هذه الدورة أول لبنة في مشروع نسعى من خلاله إلى بناء قاعدة صلبة لكرة اليد في سيق. نحن نؤمن أن الاستثمار الحقيقي في الرياضة يبدأ من الفئات الصغرى، ومن خلال هذه التظاهرات نكتشف مواهب صغيرة ونمنحهم فرصة الاحتكاك، التعلم، وكسب الثقة بالنفس.نشكر الرابطة الولائية لكرة اليد، ومديرية الشباب والرياضة على دعمهم المتواصل، كما لا يفوتني أن أشيد بحضور قدماء كرة اليد بسيق، الذين أعطوا لهذه الدورة نكهة خاصة. هدفنا الأسمى هو إعادة كرة اليد السيقلية إلى الواجهة، ولن يتحقق ذلك إلا من خلال عمل قاعدي متواصل. أعد الجمهور بأن وفاق سيق سيبقى دائمًا في خدمة الرياضة الشبانية، وسنواصل تنظيم مثل هذه الدورات مستقبلًا بمستويات تنظيمية أفضل ومشاركة أوسع.رسالتي للأطفال: استمتعوا بالرياضة، تعلموا القيم النبيلة، وكونوا دائمًا في مستوى الروح الرياضية، فأنتم مستقبل كرة اليد في سيق.”

عمار خليفة (لاعب كرة اليد سابقا):“أتمنى رؤية هؤلاء الأطفال نجومًا في المستقبل”

عمار خليفة
عمار خليفة

“بكل صدق، سعادتي لا توصف وأنا أشاهد هذه البراعم الصغيرة تتنافس بحماس فوق أرضية الميدان. لقد أعادت لي هذه الأجواء ذكريات الزمن الجميل لكرة اليد في سيق، يوم كانت قاعاتنا تمتلئ بالمواهب والإثارة. اليوم، نشاهد جيلاً جديدًا من الأطفال الذين يحملون شعلة كرة اليد، ومن واجبنا أن نقف بجانبهم ونمنحهم الدعم المعنوي والمرافقة الفنية اللازمة. مبادرة وفاق سيق بتنظيم هذه الدورة، بالتنسيق مع الرابطة ومديرية الشباب والرياضة، تستحق كل الثناء، لأنها تبرز مدى الاهتمام بالقاعدة الشبانية. أتمنى من أعماق قلبي أن تتكرر مثل هذه التظاهرات، وأتطلع لرؤية هؤلاء الأطفال وهم يتحولون إلى نجوم فوق الميدان، يحملون راية سيق والجزائر في المحافل الجهوية والوطنية.”

حمراني عبد القادر (لاعب كرة اليد سابقا):“هذه الدورات تعيد الروح لكرة اليد السيقلية”

حمراني عبد القادر
حمراني عبد القادر

“صراحة، أشعر بفخر كبير وأنا أتابع هذه الدورة التي نظمت باحترافية واهتمام واضح بالفئات الشبانية. سيق كانت ولا تزال معقلًا للمواهب في كرة اليد، وعلينا جميعًا أن نعمل يدًا واحدة من أجل إحياء هذا الموروث الرياضي. هذه الدورات لا تقتصر فقط على الترفيه، بل هي فرصة حقيقية لاكتشاف المواهب، تأطيرها، وتوجيهها بالشكل الصحيح. ما شد انتباهي هو الحماس الكبير الذي أبداه الأطفال فوق أرضية الميدان، وهذا دليل على تعطشهم للمنافسة واللعب، وعلى القائمين على كرة اليد في سيق أن يستثمروا هذا الزخم من خلال تنظيم دورات متواصلة، ومرافقة هؤلاء الأطفال عبر برامج تكوينية دقيقة. رسالتي للجيل الجديد: كرة اليد رياضة عريقة في سيق، ومن يحمل ألوانها يجب أن يكون فخورًا بها. أنتم مستقبل هذه الرياضة، وأتمنى أن أراكم يومًا تمثلون سيق والجزائر في أعلى المستويات. كما أدعو السلطات المحلية لمواصلة دعم هذه المبادرات لأنها الاستثمار الحقيقي في شباب المنطقة.”

فداق ياسين (لاعب وفاق سيق لأقل من 11 سنة):“أتمنى البروز و التألق مع فريقي”

فداق ياسين
فداق ياسين

“سعدت جدًا حينما شاركت مع زملائي في اللعب، كانت الأجواء جميلة ومليئة بالفرح. استمتعنا باللعب والضحك والتنافس بروح رياضية عالية. أتمنى أن أستمر في اللعب مع فريقي وفاق سيق، وأسجل العديد من الأهداف في المباريات القادمة، وأن أصبح لاعبًا كبيرًا في كرة اليد عندما أكبر.”

شط الصادق (المدير التقني لرابطة معسكر الولائية):“شكرا لكل من ساهم في نجاح هذه الدورة”

شط الصادق
شط الصادق

“إن مثل هذه المبادرات تعتبر ركيزة أساسية في بناء قاعدة رياضية سليمة، وتتيح للأطفال فرصة الاحتكاك المبكر والتعرف على قواعد اللعبة، مما يسهم في تطوير مهاراتهم وقدراتهم الفنية.  نشكر جميع الأطراف التي ساهمت في إنجاح هذه الدورة، ونتطلع إلى تنظيم المزيد من الفعاليات التي تخدم الرياضة في معسكر، وتساهم في صقل مواهب المستقبل.”

سحنون بن عومر (رئيس رابطة معسكر الولائية):“سنواصل العمل من أجل تطوير كرة اليد بمعسكر

سحنون بن عومر
سحنون بن عومر

“نحن نؤمن بأن بناء قاعدة رياضية قوية يبدأ من الفئات الصغرى، وهذه الدورات الودية تمنح الأطفال فرصة للتنافس الشريف والتدريب في بيئة محفزة ومشجعة. نحن سعداء بحضور عدد كبير من الأطفال، وبالتنظيم المحكم الذي يضمن سير المنافسات بشكل ناجح، وهذا يعكس حرصنا على الارتقاء برياضة كرة اليد في معسكر. الرابطة ستواصل العمل مع جميع الشركاء لضمان تطوير كرة اليد في الولاية، من خلال تنظيم المزيد من الأنشطة التي تهدف إلى اكتشاف المواهب وصقلها، بما يخدم مستقبل الرياضة المحلية”.

 بسة حسن (مدير الشباب والرياضة لولاية معسكر):“سعداء بتنظيم مثل هذه المبادرات”

 بسة حسن
بسة حسن

ثمّن السيد بسة حسن، مدير الشباب والرياضة لولاية معسكر، تنظيم الدورة الودية الخاصة بفئة أقل من 11 سنة لكرة اليد بمدينة سيق، والتي جاءت تزامنًا مع الاحتفال بعيد الطفولة، مؤكدًا أن مثل هذه التظاهرات تندرج في إطار البرنامج السنوي للمديرية الهادف إلى مرافقة الفئات الشبانية وتشجيعها على ممارسة الرياضة: “سعداء جدًا بهذا التنظيم الرائع، وهذه الأجواء المميزة التي عكست روح البراءة والفرح لدى أطفالنا. إن مثل هذه المبادرات تمنح الفرصة لهؤلاء الناشئين لاكتشاف قدراتهم ومواهبهم، وتغرس فيهم مبكرًا حب الرياضة وروح التحدي والمنافسة الشريفة.” وأضاف: “نؤكد دعم مديرية الشباب والرياضة الكامل لمثل هذه الفعاليات، وسنظل نعمل بالتنسيق مع الرابطة الولائية والأندية المحلية على تنظيم دورات مماثلة في مختلف الرياضات، من أجل تنمية الحركة الرياضية والارتقاء بها في ولاية معسكر.”

تغطية: نبيل شيخي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى