مغني فيصل مدرب فريق نادي بطيوة: “سنعمل لإرجاع الفريق لمكانته ووقتي في رمضان بين المسجد والتدريب”
تحدث مدرب فريق نادي بطيوة واللاعب السابق لجمعية وهران، مغني فيصل، عن أمنيته في أداء رسالة التدريب. كما أخبرنا عن مشروع إرجاع فريق بطيوة لمكانته الأصلية. وكيف يقسم وينظم وقته خلال الشهر الفضيل بين المسجد والتدريب.
السلام عليكم شيخ كيف حالكم؟
“وعليكم السلام. صح رمضانكم ورمضان مبارك على الأمة العربية والإسلامية، والله الحمد لله في هذه الساعة”.
من هو مغني فيصل؟
“لاعب قديم في جمعية وهران. تدرجت في كل الأقسام من الأصاغر حتى الأكابر. لأنتقل إلى بلجيكا لعبت فيها لمدة أربع سنوات. درست فيها التدريب وتحصلت على الشهادة من الدرجة الأولى. في سنة 1994 عدت لأرض الوطن ولعبت مع عدة نوادي منها، ملودية وهران وغليزان. لأتمم السنة في فريق القلب جمعية وهران”.
كيف جاءتك فكرة الدخول في مجال التدريب؟
“مجال التدريب بالنسبة لي كان أمنية. فبعدما كنت لاعبا، تمنيت تأدية رسالة التدريب. لهذا قمت بعدة تربصات خاصة بالمدرب. حيث درست في الكرابس بعين الترك وهران، وتابعت دورات تكوينية في العاصمة، لأتحصل على شهادة التدريب الأولى والثانية والثالثة. الآن أنا في مرتبة الكاف باء، بعدما كنت في الكاف ألف. كلاعب سابق أظن أنه من واجبي إعطاء كل ما تعلمته في مجال التدريب وحتى تجربتي على أساس لاعب للرياضيين الشباب”.
ما هي الأندية التي قمت بالتدريب فيها؟
“بدأت مهمة التدريب سنة 2002 مع فريق إتحاد وهران في صنف الأواسط. ثم انتقلت إلى جمعية وهران ودربت فئة الأواسط وفريق الرديف. في سنة 2004 انتقلت لفريق بطيوة ودربت فئة الأواسط كذلك، أين كان الرئيس الحالي حميدو نهايرية لاعبا عندي. لأنتقل لفريق الأكابر بطيوة في مرحلة العودة بقيادة الرئيس شراكة. من هنا بدأت العمل مع فئة الأكابر. من بطيوة انتقلت لفريق سيد شحمي. ثم دربت في فريق هلال سيق. دربت بعدها مساعدا لشريف الوزاني في فريق أولمبي أرزيو. ثم انتقلت إلى مستغانم لأدرب فريق الصور وعبد المالك رمضان. لأعود لوهران وأدرب فريق مديوني وهران وبعده فريق عين الترك لأشارك مع هذا الأخير في تحقيق حلم الصعود. كنت مساعدا للتدريب فريقي مولودية وهران وجمعية وهران مع المدربين، سعدي و حنكوش وكذلك شريف الوزاني و اعود حليا لتدريب نادي بطيوة مع المشاركة في صعود الفريق هذا الموسم”.
بدأت مع فريق بطيوة من الصفر كيف كان العمل معهم وأنت تحقق الصعود اليوم؟
“نعم، إتصل بي رئيس الفريق الذي سبق ودربته، مع متاجر بن أيوب فتحي الذي دربته هو الآخر في “لوما”، وهنان محمد مدرب الحراس الذي دربته في جمعية وهران، هؤلاء كلهم اتصلوا بي حتى أقود فريق بطيوة. وجدت الفكرة جيدة خاصة مع وجود مشروع وهو إرجاع فريق بطيوة لمكانته الأصلية إن شاء الله. نحن نعمل الآن على ذلك. خلال هذا الموسم وجدنا صعوبة في الميدان، لكن الحمد لله وفقنا الله وافتككنا على لقب البطولة بفارق ستة نقاط. لاتزال الجولة الأخيرة في البرنامج، لمننا ضمنا البطولة. إن شاء الله الصعود سيتحقق قريبا. على الجميع أن يعلم أن نادي بطيوة كان يتنافس في الأقسام العليا وسقط. وقد بذلنا مجهودات كبيرة ليعود لمكانته الأصلية”.
بمن تقتدي في مجال التدريب؟
“صراحة لا أقتدي بأي مدرب. أقتدي بنفسي وبعملي الذي يجعل اللاعبين في كل مباراة يفوزون، وكل مدرب وله فكرته. قد آخذ بعض الأفكار من بعض المدربين، لكن عملك وبصمتك هي التي تبرز عملك في أي فريق”.
بما أننا في شهر رمضان، كيف تقضي وقتك وأنت صائم؟
“أقضي معظم الأوقات في المسجد. كما أحرص على الصلوات الخمس في وقتها وفي المسجد أيضا. لا أغيب وقت الحصص التدريبية أبدا ولا يؤثر عليا الصيام خلال التدريب. إن شاء الله ربي يوفقنا حتى نستطيع تنظيم الوقت بين العبادة والعمل. خاصة وأن شهر رمضان هو في حد ذاته شهر النظام ويجب على الصائم أن يدرك قيمته”.
ما هو طبقك المفضل في الفطور؟
“صراحة ليس لي طبق مفضل، أحب تناول كل أنواع الأكل وأشتهي كل الأطباق والحمد لله “.
هل سهل عليك التدريب وأنت صائم؟
“كمدرب، نعم شيء سهل والحمد لله، أقوم بتحضير الحصص والتدريب بشكل عادي. لكن كلاعب يوجد بعض الصعوبات لأنه كما نعلم الشبان في رمضان لا ينامون ليلا وينامون نهارا. على العموم، كمدرب الحمد لله أنا في كامل لياقتي، والدليل على ذلك أنا الآن أدرب في بطيوة رغم بعد المسافة بين مكان التدريب ووهران. بالعكس، نصيحتي للشباب اليوم اغتنام فرصة شهر رمضان لأنه شهر يتضاعف فيه الأجر”.
كمدرب وكلاعب سابق ما هو الوقت المناسب لممارسة الرياضة في رمضان؟
“أحسن وقت لممارسة الرياضة في شهر رمضان هو في الفترة الصباحية. فالصائم يكون بكامل لياقته ونشيطا في هذا الوقت من اليوم”.
كلمة ختامية..
“في الأخير، نشكر جريدة بولا على هذا الحوار، كما أشكرك على حسن الاستضافة. أتمنى لنادي بطيوة الصعود للقسم الأعلى وسنعمل كفريق على بذل كل مجهود في سبيل تحقيق هذا الحلم الذي نبعد عنه قاب قوسين أو أدنى. هي خطوة فقط للصعود وإسعاد المناصرين بإذن الله. ورمضان كريم لكم ولكل الأمة الإسلامية”.
حاورته: وداد هاشم