كتب خليفاوي اليوم … يستحقون هذا
ما قام به الزملاء الصحفيون والإعلاميون في تيزي وزو يرفع الرأس و يستحق الإشادة و التنويه، و هذا بعد مقاطعة الندوة الصحفية لرئيس شبيبة القبائل شريف ملال، الذي تمادى في التطاول على الصحافة و اللاعبين و الجماهير واللاعبين و الإعلاميين و المعارضين، بل دخل في متاهات سياسية تبقى شبيبة الجزائر في غنى عنها، و كل هذا من أجل كسب شعبوية زائفة. سعدت كثيراً و أنا أرى ملال يقف أمام ندوة صحفية فارغة و بحضور الإعلاميين الذين رفضوا التغطية، و أبعدوا ميكروفوناتهم على هذا الشخص النكرة في كرة القدم الجزائرية و الذي لن يصل إلى مقام الرجل الوطني محند شريف حناشي من كل الجوانب و لو بقي في الشبيبة لقرن آخر. كل الرؤساء و المسيرين في الرياضة الجزائرية يستحقون معاملة مماثلة و مقاطعة دائمة من الإعلام الذي يعمل على إيصال صوتهم للرأي العام، فكيف لشخص لا يقدر على تكوين جملة مفيدة لا لغويا و لا أخلاقيا و لا رياضيا أن توضع أمامه عشرات الميكروفونات و يقف أمامه إعلاميون و صحفيون و كاميرات و وسائل تقنية و يستدعى لحصص و برامج و استديوهات. لو نتعامل كصحفيين هكذا مع هذا النوع من المسيرين، سيبقى لزاماً عليهم احترام المشاهد والقارئ و الرأي العام، و يبقى واجباً عليهم رفع المستوى من كل الجوانب، فتلك المقاطعة تليق بملال و أشباهه.
خليفاوي مصطفى