حوارات

مقدمي يوسف ” حارس مرمى اتحاد الدوسن (سكيكدة): “خلاص المكتوب مع الفريق وخالي هشام مزايير قدوتي”

مقدمي يوسف " حارس مرمى اتحاد الدوسن
مقدمي يوسف ” حارس مرمى اتحاد الدوسن

من بين الحراس الشباب الذين لفتوا الانتباه خلال الموسم المنصرم الحارس مقدمي يوسف خريج مدرسة وداد تلمسان وابن أخت الحارس الدولي السابق هشام مزايير خصنا بهذا الحوار.

أولا كيف تقضي أيامك؟

“أنا حاليا بمسقط رأسي بتلمسان ملتزم بتطبيق إجراءات الحجر الصحي من خلال البقاء لفترة طويلة في البيت والخروج إلا للضرورة أو للتدريبات الفردية في الغابة “.

ألم تشعر بالملل خاصة بعد التوقف الطويل بسبب وباء كورونا؟

“أجل بكل تأكيد التوقف الاضطراري للبطولة والبعد عن الميدان والمنافسة والتدريبات الجماعية جعلنا نحس بالفراغ لكن صحتنا أولى من كل شيء ولزاما علينا التقيد بالتعليمات والإجراءات الصحية”.

لنعد لفريقك وموسمكم كيف كان؟

“الحمد لله فريقي بقي في القسم الثالث بتقسيمه الجديد وتوقف البطولة كان في صالحنا لا يخفى عليكم أن معظم البطولات الهاوية في الشرق أكثر إثارة وتشويق وصعوبة أما عني أديت موسما لا بأس به والحمد لله”.

مقدمي يوسف " حارس مرمى اتحاد الدوسن
مقدمي يوسف ” حارس مرمى اتحاد الدوسن

هل أنت باق أم تفكر في المغادرة؟

“شكرا على هذا السؤال لا أخفي عليكم أنني فكرت مليا قبل اتخاذ القرار وهو مغادرة الدوسن من الناحية الذهنية كانت لي صعوبات حيث أن البعد عن العائلة قلل من تركيزي “.

هل لديك اتصالات جادة؟

“هناك عدة اتصالات أهمها فريق من عين تموشنت وهو يساعدني على البروز إن شاء الله والتركيز على الميدان فقط “.

خالك هشام مزايير هل له دور في مشوارك؟

“أجل لم يبخل علي بنصائحه وتوجيهاته فخبرته الطويلة في الميادين والفرق الكبيرة التي لعب لها والفريق الوطني تفيدني كثيرا، فهو ينصحني لي دائما بالعمل والمثابرة لتحقيق أهدافي لا محالة”.

ماهي الفرق التي مررت بها خلال مشوارك القصير لحد الأن؟

“أنا خريج فريق وداد تلمسان لعبت في أصنافه الصغرى ولعبت في أواسط اتحاد مغنية وبعدها لفريق اتحاد الرمشي وصولا للدوسن. مع هذه الفرق بدأت أكتسب بعض الخبرات التي تساعدني مستقبلا”.

ينتظرك مشوار طويل ما هو طموحك؟

“طموحاتي غير محدودة أي لاعب يتمنى اللعب لأحد النوادي الكبيرة وكذا الفريق الوطني ومشوار خالي يبقى دائما قدوتي للتألق”.

كلمة أخيرة؟

“أوجه تحياتي لمناصري الدوسن وكل الفرق التي مررت بها كما أشكر جريدتكم على هذا الحوار”.

علاوي شيخ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى