لإنجاح العرس المتوسطي صائفة 2022 …ملاعب ومسابح وهران في أبهى حلة
دينة وهران واقفة على قدم وساق من أجل إنجاح الألعاب المتوسطية منذ ان أعلن عم تاريخ احتضنها لهذه الألعاب، فهناك من شكك في قدرات الجزائر ووهران خاصة في إنجاح هذا العرس، منذ ذلك الوقت ووهران تعمل على إعادة تهيئة مختلف الهياكل الرياضية وحتى بناء العديد منها من جديد لتكون في أبهى حلة بمعايير دولية. في هذا المقال سنوافيكم ببعض المنشآت التي خضعت للترميم وإعادة التهيئة، من بينها ملعب سيق، كرابس عين الترك وحتى مسبح المدينة الجديدة بوهران.
مدينة سيق تستفيد من ملعب جديد بسعة 20 ألف متفرج.
استفادت مدينة سيق الواقعة بولاية معسكر من ملعب بسعة 20 ألف متفرج. هذه المنشأة الرياضية تعتبر تحفة حقيقية، حيث سيحتضن مباريات كرة القدم وكذا ألعاب البحر الأبيض المتوسط المقررة بوهران هذه الصائفة. ملعب سيق الجديد سيكون مكسبا كبيرا لرياضيي ألعاب القوى بولاية معسكر ومدينة سيق بإحتوائه على مضمار ألعاب القوى. ينتمي هذا الملعب للمركب الرياضي الذي يحتوي على ملعب ألعاب القوى، مسبح أولمبي وكذا أماكن خاصة لممارسة بقية الرياضات. الملعب الذي تم بنائه على الطريقة الانجليزية ستُستخدم فيه تذاكر الدخول الالكترونية كما يحتوي على كاميرات مراقبة وأرضية معشوشبة طبيعيا. تعتبر هذه المنشأة الرياضية الجديدة من بين المرافق التي ستكون معنية باحتضان مباريات دورة كرة القدم في إطار الطبعة ال19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط المقررة بوهران التي تبعد بحوالي 50 كلم عن مدينة سيق في صائفة 2022. للتذكير، فإن هذا الصرح الرياضي يعد واحدا من الهياكل الرياضية التابعة لمركب رياضي كبير يضم أيضا قاعة متعددة الرياضات تتسع ل500 متفرج و ملعب لألعاب القوى و ثلاثة مسابح من بينها مسبحا أولمبيا و هي المرافق التي دخلت حيز الخدمة منذ فترة، كما أشير إليه. يحتوي ملعب سيق الجديد على مدرجات مغطاة بالكامل. وقد كلف خزينة الدولة مبلغا يقدر ب7ر1 مليار دينار. علما ان أشغال إنجازه أسندت إلى مؤسسة جزائرية وانطلقت سنة 2014. كما أسندت مهمة تغطية ميدان الملعب الرئيسي بالعشب الطبيعي إلى مؤسسة وطنية أخرى مختصة في المجال والتي قامت أيضا بذات العملية على مستوى الملعب الملحق الذي يحتضن التدريبات. فيما يتعلق بالمسبح الأولمبي، سيحتضن مسابقات كرة الماء خلال الألعاب المتوسطية، والقاعة متعددة الرياضات، التي خصصت لتدريبات المنتخبات المشاركة في الألعاب المتوسطية، فإن كلا المرفقين دخلا حيز الخدمة. وكانت جميع الهياكل التابعة للمركب الرياضي المعني موضوع زيارة تفقدية قام بها وفد عن اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط.
أسامة شعيب