ملتقى دولي حول تكنولوجيا الإعلام والإتصال

انطلقت، بجامعة تيارت، على مستوى المكتبة المركزية بكارمان، فعاليات الملتقى الدولي الأول حول وسائل الإعلام والاتصال الحديثة وآليات التغيير الاجتماعي، بمشاركة أزيد من 80 باحثا من مختلف جامعات الوطن. هذا إضافة إلى عدد من الباحثين من خارج الوطن من جامعات: تونس، البحرين، الامارات، العراق واسبانيا. في كلمته الإفتتاحية، أشاد رئيس الجامعة البروفيسور بلقومان برزوق، بالأشواط الكبيرة التي خطاها تخصص الاعلام والاتصال بالجامعة الذي بدأ كتخصص ضمن شعبة أخرى ليصل إلى قسم مستقل. كما تم فتح هذه السنة مسابقة دكتوراه في الاتصال والعلاقات العامة للأستاذ جلولي مختار وهي الوحيدة على مستوى جامعات العرب. ما سيفتح مستقبلا أفاقا وتحديات أكبر. كما نوه البروفيسور، تاج محمد، عميد كلية العلوم الإنسانية والإجتماعية بموضوع الملتقى والذي يواكب الساحة العلمية والثورة التكنولوجية الرهيبة التي طغت على كل المجالات سياسيا، اجتماعيا، ثقافيا إعلاميا وعلميا. فالمجتمعات المعاصرة أصبحت تركز على تكنولوجيا المعلومات لتطوير نفسها. كما كشف ذات المتحدث، أن الملتقى فرصة لتبادل الأفكار والآراء بين أكاديميين من داخل وخارج الوطن مع إشراك الطالب فيه للإستفادة من أبحاث ومداخلات المشاركين. من جهتها، كشفت الدكتورة سليماني شريفة رئيسة الملتقى، أن هذه التظاهرة العلمية التي ستمتد على مدار يومين بمشاركة نخبة من الباحثين، تتخللها ثلاث مداخلات رئيسية وست ورشات عمل، سيتم في ختامها حصر عدد من التوصيات والعمل على إيصالها إلى مختلف شرائح المجتمع. كما تم طبع أحسن المداخلات في كتاب جامع ذو ترقيم دولي. كل هذا كان بحضور إعلامي مميز من مختلف القنوات والجرائد منها جريدة بولا التي شاركت في هذا الملتقى الدولي.

الدكتور موسى بن عودة رئيس اللجنة العلمية للملتقى:”ملتقى ناجح بامتياز”

“السلام عليكم. أولا مرحبا بجريدة بولا في هذا الملتقى الدولي لتكنولوجيا الإعلام والإتصال الحديثة وآليات التغيير الإجتماعي الذي تنظمه جامعة إبن خلدون بتيارت حيث دام هذا الملتقى يومين ألقيت فيه محضرات من طرف دكاترة وأساتذة من مختلف الجامعات لإثراء الملتقى كل حسب تخصصه في هذا المجال طبعا الإعلام والإتصال. كما كان هناك عدة ورشات عمل تخللتها مداخلات من طرف الحضور والطلبة الذين شاركونا الملتقى”.

علاوي شيخ