ملف مزدوجي الجنسية أهم تحدي في فترة الرئيس المؤقت أعراب
بعدما غادر الرئيس السابق للاتحاد الجزائري لكرة القدم جهيد عبد الوهاب زفيزف مبنى دالي ابراهيم عقب عام و 10 أيام تولى فيها تسيير شؤون الفاف ، في فترة تميزت بالكثير من السلبيات و القليل من الايجابيات على غرار 28 رئيسا تداولوا على بيت الفاف منذ الاستقلال، سيتولى نائبه الأول عز الدين أعراب خلافة ابن مدينة قسنطينة لمدة 60 يوما إلى غاية تنظيم انتخابات جديدة ، و هي الفترة التي لن تكون هادئة بما أن رئيس مجلس إدارة وفاق سطيف سابقا سيكون أمام العديد من التحديات الهامة ،فإن كان سيستفيد من ركون البطولة إلى الراحة طيلة هذه المدة فإنه مقابل ذلك سيكون عليه مواصلة معالجة الملفات التي تركها سابقه و المتعلقة أساسا بملف مزدوجي الجنسية الذين سيدعمون المنتخب الوطني في التربصات القادمة.
زفيزف نجح في ضم عوار والبقية
وإن كانت الانتقادات طالت الرئيس جهيد زفيزف المنسحب من شؤون تسيير الفاف منذ أيام بسبب الاخفاقات التي عاشتها كرة القدم الجزائرية في المدة التي كان فيها الرجل الأول في بيت الإتحاد الجزائري لكرة القدم، فإن فترة ابن مدينة قسنطينة لا تخلو من بعض النقاط الإيجابية التي نجح في معالجتها عكس من سبقوه، حيث يحسب للمناجير السابق للمنتخب الوطني إقناع عدد من المغتربين في حمل ألوان الخضر في صورة عوار، بوعناني، شايبي، آيت نوري، حجام، قيتون وعبدلي.
اعترافه بالفشل ومغادرته أمر لا يحدث إلا نادرا
و جاءت استقالة عبد الوهاب جهيد زفيزف لتصنع الاستثناء خصوصا و أنّ الرجل الذي لم يعمر طويلا في بيت الفاف، كان قد اعترف أن فشله في الفوز بعضوية اللجنة التنفيذية للكاف و خسارته أمام الليبي عبد الحكيم الشلماني من دفعته لترك منصبه بما أن المكتب الفيدرالي الحالي كان يعمل على العودة إلى بيت الكاف بعد غياب طويل، ذلك الانسحاب و الاعتراف بالفشل جعله يخرج من الباب الواسع مقارنة من سبقه من رؤساء أصروا على التمسك بمناصبهم رغم الاخفاقات.
نور الدين عطية