ملياني محمد الأزهر لاعب رديف مولودية البيض: “تجربتي في البيض كانت مفيدة وأطمح للعب في القسم الأول”
في حوار خص به جريدة بول، تحدث ملياني محمد الأزهر، وسط ميدان دفاعي لفريق رديف مولودية البيض، عن مشواره منذ أن كان في الفئات الشبانية لشبيبة الساورة إلى غاية تقمصه ألوان فرسان الهضاب الموسم الماضي. حيث تطرق ملياني ليتحدث عن مستقبله الكروي الذي لم يحدده بعد خاصة أنه تلقى بعض العروض وهو بصدد دراستها قبل إختيار وجهته.
أولا السلام عليكم كيف حالك؟
“وعليكم السلام الحمد لله أنا بخير”.
عرف نفسك لقراء جريدة بولا والجمهور الرياضي؟
“ملياني محمد الأزهر 22 سنة لاعب كرة قدم منصبي وسط ميدان دفاعي تقمصت ألوان عدة فرق كان آخرها رديف مولودية البيض الموسم الماضي”.
على ذكر الفرق التي لعبت فيها أين تكون محمد الأزهر؟
“أنا خريج مدرسة الشبيبة في بشار فريق أقل من 11 سنة وأقل من 17 سنة قبل أن أتنقل إلى شبيبة الساورة لفريق أقل من 21 سنة”.
كيف كانت تجربتك في مولودية البيض؟
“تجربتي لم تكن موفقة بالشكل الذي كنت أريد وهذا بسبب الإصابة التي تعرضت لها رغم أنني شفيت منها، لكن لم تمنح لي الفرصة كاملة لكي أبرز قدراتي وهو ما أثر وحز في نفسي. تمنيت التألق للفت الإنتباه. بإذن الله سأعوض ذلك لأنه تحذوني إرادة كبيرة لتجاوز كل تلك الصعاب والحاجز النفسي”.
وماذا عن لياقتك البدنية بعد الإصابة وعدم لعب مباريات كثيرة؟
“أعطيتني الفرصة لأوضح هذا الأمر الهام. الحمد لله بعد شفائي من الإصابة عدت تدريجيا للياقتي البدنية لأني لم أتوقف عن التدريبات حتى بعد نهاية الموسم الكروي واصلت التدرب على إنفراد لكي أكون على إستعداد تام في حال الإمضاء في أي فريق”.
على ذكر الفريق هل لديك إتصالات ما؟
“أجل تلقيت عدة عروض من فرق تنشط في القسم الأول والقسم الثاني والثالث، أنا أدرس كل تلك العروض قبل القرار النهائي، لأن إختياري سيكون رياضي بحت لكي ألعب عدد كبير من المباريات لتطوير إمكانياتي وهو ما أصبوا إليه”.
الوقت ليس في صالحك لهذا متى تحدد وجهتك؟
“بإذن الله خلال هذا الأسبوع أقرر وأمضي في الفريق الذي أنا مقتنع باللعب فيه طبعا بالتشاور مع العائلة والأصدقاء المقربين”.
ما هو الموسم المميز في مشوارك لحد الآن؟
“لعلمك أنا تحصلت على لقبين متتاليين للبطولة المحترفة الأولى رفقة رديف شبيبة الساورة وهما أحسن موسمين في مشواري لحد الآن”.
ألا ترى أنه من الأفضل الإستقرار في فريق قد يكون سبب في تطوير إمكاناتك؟
“بالفعل عامل الإستقرار مهم في مشوار أي لاعب لكن إن لم تجد راحتك في فريق ما عليك بتغيير الأجواء وهو أمر محتوم. بشرط إن وجدت كل ما يلزم في نادي له طموحات ويفتح لي أبواب التألق سأواصل لعدة مواسم”.
من هو المدرب الذي ترتاح للعمل معه؟
“أنا شخصيا عملت وتدربت عند مدربين كثر لكن من كان سبب في بروزي منذ الصغر هو المدرب لخضاري لخضر الذي أوجه له تحياتي بالمناسبة”.
ماهي الفرق التي تتمنى اللعب فيها مستقبلا؟
“في الجزائر شبيبة القبائل ووفاق سطيف ومولودية الجزائر”.
ماذا عن شبيبة الساورة ألا تود اللعب فيه؟
“بالعكس، شبيبة الساورة أصبح أحد أهم الفرق في الجزائر وأي لاعب يتمنى اللعب فيه وإذا كتب المكتوب لما لا أعود يوما ما لتقمص ألوان الفريق”.
أحسن لاعب جزائري بالنسبة لك؟
“بدون منازع هو الفنان لخضر بلومي لسوء حضي لم يكن من جيلي لكني تابعت فيديوهاته على اليوتيوب صراحة فنان بأتم معنى الكلمة. لو كان في وقتنا الحالي لا لعب في كبرى الأندية الأوربية بكل سهولة”.
وعالميا من يعجبك لعبه؟
“أنا يعجبني كثيرا تياغو ألكنتارا حرارة في اللعب بالإضافة لنظرته في الميدان هو لاعب متكامل”.
ماهي طموحاتك الشخصية؟
“طموحي كغيري من اللاعبين الشباب هو اللعب في القسم المحترف الأول ثم الإحتراف في الخارج وأنا أحبذ الدوري الإنجليزي وهو حلم سيبقى يراودني وما علي إلا العمل والإجتهاد لكي أحقق كل ذلك”.
هل تود إضافة شيء؟
“أوجه من خلال جريدتكم تحياتي لكل من يعرفني وساندني وساعدني طيلة مشواري الكروي بإذن الله لن أخيب ظن كل من وضع ثقته في إمكانياتي سترون وجه آخر خلال هذا الموسم”.
كلمة أخيرة؟
“أود في البداية أن أشكرك شخصيا دون نسيان كل طاقم جريدة بولا التي أصبحت أحد قرائها لأنها تسلط الضوء دوما على اللاعبين الشباب خاصة في الجنوب، أتمنى لكم التوفيق في المستقبل والسلام عليكم”.
حاوره: علاوي شيخ