“من أجل استدعائهم للمنتخب الأول ” بلماضي يشترط على المحليين التألق في رابطة أبطال إفريقيا
ضرب جمال بلماضي، المدير الفني للمنتخب الوطني، موعدا حاسما لنجوم الدوري المحلي، من أجل متابعتهم بشكل دقيق للغاية، قبل إصدار حكم نهائي بشأنهم. و أوضح مدرب الجزائر أنه سيتابع الأندية المحلية التي ستشارك قاريا، خاصة فريقي شباب بلوزداد ومولودية الجزائر في بطولة دوري أبطال أفريقيا.وتحدث مُهندس تتويج مُحاربي الصحراء، بكأس الأمم الأفريقية 2019، عن إمكانية ضم لاعبين محليين في تشكيلته المستقبلية، قائلا: “أكدت سابقا بأنني شاهدت بعض مباريات الدوري الجزائري، لكن الحكم النهائي سيكون في دوري أبطال أفريقيا”.وبرر: “المُستوى في هذه المُنافسة مُرتفع للغاية، والنسق فيها عالٍ مُقارنة بالدوري المحلي، سيتم تقييم اللاعبين في البطولة الأفريقية، وفي حال نجاحهم في مجاراة المُستوى العالي سيكون ذلك دلالة بالنسبة لي على امتلاكهم المؤهلات اللازمة على الساحة الدولية”. وأضاف :”مرة أخرى أؤكد أنني سأعتمد على المُستوى خلال اختياراتي، ولا يوجد فارق بين اللاعب المحلي واللاعب الناشط في أوروبا، الأمر الوحيد الذي يصنع الفارق هو المُستوى”.يُذكر بأن ممثلي الجزائر في دوري أبطال أفريقيا، يتواجدان في مجموعتين مُعقدتين، حيث سيلاقي شباب بلوزداد كلا من مازيمبي الكونغولي، وصانداونز الجنوب أفريقي والهلال السوداني، في حين أن مولودية الجزائر سيتحدى كلا من الزمالك المصري، والترجي الرياضي التونسي وسانجيت السنغالي.
بلماضي:” علينا إيجاد حلول للاعبين الذين لا يلعبون كثيراً”
و أكد جمال بلماضي، عزمه الدخول في تحد جديد، بعد نجاحه في إعادة الروح لمحاربي الصحراء، خلال الفترة التي قضاها على رأس الجهاز الفني لمنتخب بلاده. ونجح بلماضي في العامين الأخيرين، في نقل الكرة الجزائرية من القاع لمُقارعة الكبار، بعدما أهدى بلاده التتويج عن جدارة واستحقاق بلقب كأس أمم أفريقيا 2019، في سيناريو لم يتوقع أشد المتفائلين تجسيده على أرض الواقع.بلماضي الذي واصل ظهوره الإعلامي المكثف خلال الأيام الماضية، أكد عزمه تجاوز العقبة الجديدة التي تعترضه منذ بداية الموسم الحالي، بعدم جاهزية بعض الركائز الأساسية التي يعتمد عليها، وندرة مشاركتهم الأساسية مع أنديتهم، مثل جمال بلعمري وإسلام سليماني، فضلا عن تعرض بعض الأسماء للإصابات بشكل دوري مثل يوسف عطال وآدم وناس.وتحدث التقني البالغ من العمر 44 عاما، بخصوص هذه النقطة قائلا: “لدينا العديد من اللاعبين الذين لا يلعبون كثيرا خلال الموسم الجاري، سواء بسبب الإصابات أو خيارات المدربين الذين يُشرفون عليهم في أوروبا، ولكن هذا المُشكل يجب أن يتم تجاوزه من طرفي بشتى الطُرق الممكنة”. و أضاف:” عندما تواجهني مثل هذه العقبات، فأنا مُطالب بإيجاد الحلول اللازمة، من أجل تجهيز أفضل مجموعة تمثل الجزائر في مختلف المحافل”. وختم: “لهذا السبب أنا أتقاضى راتبي”.وكان جمال بلماضي أكد نيته الاستعانة ببعض العناصر من الدوري المحلي خلال الفترة الماضية، استعدادا للتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022.
لم يبرمج مباراة ودية تحضيراً لبوركينافاسو
كشف الجهاز الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم، عن خطته الاستعدادية للتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022. وكانت القرعة وضعت المنتخب الجزائري، بطل أفريقيا 2019، على رأس المجموعة الأولى بجانب منتخبات بوركينا فاسو، والنيجر، وجيبوتي.وقرر المدرب جمال بلماضي، عدم خوض لقاءات ودية استعدادا لبوركينا فاسو، والاكتفاء بتقديم عرض قوي خلال مباراتيه المقبلتين أمام زامبيا وبوتسوانا في إطار التصفيات المؤهلة لكأس أفريقيا 2021.وكان بلماضي أكد، في تصريحات سابقة، أنه يستهدف التواجد في صدارة مجموعته بالتصفيات المؤهلة للمونديال منذ البداية، وذلك لضمان التأهل للمُباريات الفاصلة التي تفتح أبواب التواجد في البطولة العالمية من جديد.ويعتقد بلماضي أن السفر إلى زامبيا سيكون مهما للغاية للمنتخب الجزائري، رغم ضمان التأهل لأمم أفريقيا 2021، حيث سيتم استغلال المباراة للتحضير لتصفيات كأس العالم. واعتبر بلماضي أن منتخب زامبيا سيكون لديه الحافز من أجل الفوز، باعتبار حظوظه في التأهل لا تزال قائمة، مما سيجعل الاختبار شبيها بمباراة بوركينا فاسو.وفي سياق متصل، قرر بلماضي تجربة عناصره الجديدة، خلال استقبال بوتسوانا في مارس المقبل، استعدادا للتصفيات المؤهلة للمونديال.
خليفاوي مصطفى