مهدي صواني (حارس مرمى إتحاد مدينة ورقلة): ” هدفي المساهمة في بقاء الفريق في القسم الثاني “

واصل الحارس مهدي صواني تألقه في اللقاء الأخير الذي جمع ناديه إتحاد مدينة ورقلة بالضيف إتحاد الشاوية في إطار الجولة الثانية والعشرين من بطولة القسم الوطني الثاني مجموعة وسط شرق ، وساهم بشطر كبير في كسب النقاط الثلاث بعد الفوز بثنائية مقابل هدف واحد ، طبعا بعد تصديه لعدة كرات ساخنة خلال شوطي اللقاء الذي قال عنه ما يلي:
مبروك الفوز الجديد ؟
“الحمد لله … لقد وفقنا الله في هاته المهمة الجديدة والصعبة لأن نادي إتحاد الشاوية يعد من بين أفضل النوادي في هاته المجموعة الوسطى الشرقية وبالتالي نحن سعداء جدّا بعد كسب النقاط الثلاث والفوز بها عن جدارة واستحقاق ، كما أغتنم الفرصة كاملة لأقدم أجمل عبارات الشكر لجميع الزملاء من اللاعبين طبعا وكذا الأنصار الذين حضروا وساندونا حتى صافرة النهاية للقاء لفائدتنا.”
النقاط الثمينة جاءت بعدما تسرب الشك لنفوس اللاعبين، أليس كذالك ؟
“صحيح نادينا ضيع عدة نقاط ثمينة في الميدان ، مما جعلنا نتراجع في سلم الترتيب العام للبطولة نحو منطقة الخطر وبالتالي تسرب الشك بقوّة في نفوسنا قبل لعب هاته المباراة الصعبة جدّا حول عدم القدرة على التدارك في الميدان ، والحمد لله أن الله لم يخيبنا وكان الفوز من نصيبنا مما جعل فرحتنا تكون كبيرة جدّا بعد صافرة النهاية للقاء.”
لكن النادي لم يضمن بقاءه بعد ؟
“صحيح … مباريات صعبة تنتظرنا في الميدان لكننا نحن مجبرون على عدم انتظار المحطات الأخيرة من البطولة وبالتالي يجب علينا الفوز في اللقاءات القادمة حتى نحسم الأمور مبكرا في البطولة وبالتالي تفادي الحسابات الدقيقة والدعوة موجهة للجميع للمساهمة في كسب نقاط أخرى في أقرب الآجال الممكنة رغم إدراكنا أن المهمة سوف لن تكون سهلة أبدا أمام جميع المنافسين وفق الرزنامة سواء في مواجهات ميداننا أو للقاءات التي سنلعبها خارجها.”
الأنصار ساندوكم بقوّة أليس كذالك ؟
“صحيح … هؤلاء يستحقون أجمل عبارات الشكر والتقدير والاحترام لأنهم وقفوا بجانبنا وساندونا في جميع المباريات لكن لا زلنا لم نحسم الأمور ونحن في أمس الحاجة لنقاط لقاءات أخرى فالدعوة موجهة لهم هم أيضا لمساعدتنا على تخطي عقبة اللقاءات القادمة بسلام على غرار ما كنا عليه أمام إتحاد الشاوية.”
لعبتم دورا بارزا في كسب عديد النقاط ؟
“هذا أكيد … نعم التحاقي بالنادي وتقمص ألوان نادي إتحاد مدينة ورقلة ليس من أجل النزهة أو غيرها من الأمور الأخرى وإنما من أجل تقديم الخدمة الخالصة للألوان في جميع اللقاءات التي وضع فيها الطاقم الفنّي الثقة في شخصي ، وعليه لن أقتصر جهدا في العمل اليومي للتدريبات حتى أتمكن من المساهمة في كسب نقاط جديد تؤمن وضعيتنا أكثر فأكثر وبقاءنا في القسم الوطني الثاني مجموعة وسط شرق .”
كلمة أخيرة…
“المواجهات القادمة سوف لن تكون سهلة لجميع الفرق في البطولة سواء التي تلعب لأجل البقاء أو الصعود وبالتالي نحن مجبرون على التركيز أكثر مما سبق في الميدان حتى لا نرتكب الأخطاء الكارثية التي تؤثر في مسيرتنا المتبقية وتكون لنا نقاط ثمينة تمكننا من احتلال مرتبة مشرفة في سلم الترتيب العام للبطولة قبل نهايتها ورفع الستار على مجرياتها.”
حاوره: أحمد . ز