مهدي مصطفى يتأسف على طريقه مغادرته الخضر
نجح نجم المنتخب الجزائري المعتزل، مهدي مصطفى، في تحقيق حلمه وحلم لاعبي كرة القدم بالمشاركة في منافسة بحجم كأس العالم رغم مشواره المتوسط مع الأندية، غير أن حياته الكروية المتواصلة، وهو بسن 36 سنة، شهدت العديد من المشاكل والمعوقات التي فضل الكشف عنها أخيراً. وروى لاعب خط وسط فريق بيزييه (القسم الوطني الفرنسي)، في حوار له مع إذاعة فرنسا الدولية، لحظات من مسيرته في عالم الساحرة المستديرة، فكان منها الجميل والمرّ على غرار الحادثة التي وقعت له مع المدير الفني الأسبق كريستيان غوركوف، الذي تخلى عنه بشكل نهائي عند خلافته البوسني وحيد حاليلوزيتش. وخلال حديثه عن القضية، قال مصطفى: “كنت أتمنى الاستمرار مع المنتخب الجزائري بعد مونديال 2014، مثل بقية اللاعبين من جيلي، لكن غوركوف تخلى عني، وشعرت بالألم لأنني كنت الوحيد ضحية هذا التغيير، فهل يعود السبب لانتقالي إلى نادي لوريان؟ نحن نعرف أن هذا المدرب كانت له مشاكل مع هذا النادي عندما كان مدرباً له”. وتابع “لا أعلم ماذا حدث ليتغيّر كل شيء بعد أن أخبروني بحاجة المنتخب لي، لكنني أرفض أن أعيش الندم، لقد أنهيت مسيرتي مع المنتخب بالمشاركة في ثمن نهائي كأس العالم أمام ألمانيا، وهذا الأهم بالنسبة لي، لكن لا أنكر أن مغادرة عائلتي كان صعباً ومحزناً”.وأبرز مصطفى الفرق بين المدرب الفرنسي وحاليلوزيتش الذي سبقه على رأس الجهاز الفني، فأضاف “نتائجنا مع وحيد كانت ثمار سنوات كثيرة من العمل بعد خيبة كأس أفريقيا 2013، تعوّدنا على شخصيته وطريقة تدريبه، وهو ما عاد علينا بالفائدة”. وأشاد لاعب خط الوسط بالجيل الحالي ونجاحهم في التتويج بلقب “كان” 2019، فصرّح “منح بلماضي القوة للاعبيه، وضمن لهم الاستقرار، فاللعب للجزائر أمر خاص جداً، لأننا نعتمد بصورة أكبر على الإرادة وحب الوطن، فكان مكمن نجاح جمال في علاقته الجيدة مع اللاعبين، ولقد رأيته يقول في أكثر من مناسبة أنّه يحب لاعبيه”
خليفاوي مصطفى