مهني عبد الرحمان مهاجم أكابر سريع المحمدية: “لدي عروض من القسم المحترف و هدفي الذهاب لأبعد حد في مشواري الكروي”
يعتبر اللاعب مهني عبد الرحمان من اللاعبين الشبان المتألقين في صفوف أكابر سريع المحمدية هذا الموسم، ولقد أبان عن علو كعبه من خلال تقديمه لمستويات كبيرة جعلت منه قطعة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها في التشكيلة الأساسية. صاحب 18ربيعا يمتاز بالمهارة وحس التهديف ستجعل منه نجما سيضيئ في سماء كرة القدم الجزائرية في المستقبل القريب بحول الله. جريدة “بولا” التقت اللاعب وأجرت معه هذا الحوار.
كيف هي أحوالك؟
“بخير و الحمد لله”
من هو مهني عبد الرحمن؟
“مهني عبد الرحمن 18 سنة لاعب في فريق سريع أمال المحمدية أكابر”.
كيف كانت بدايتك مع كرة القدم؟
“بدأت كرة القدم في سن الثامنة في فريق نجوم المحمدية ثم انتقلت إلى فريق أصاغر سريع المحمدية وتدرجت في جميع الأصناف إلى غاية الأكابر”.
الظرف الحالي صعب على الجميع خاصة الرياضيين، كيف تتعامل مع هاته الجائحة؟
“نمر بظرف صعب جدا يتطلب الحيطة و اليقظة فحياتنا اليومية تغيرت كليا خاصة نحن الرياضيون المتعودون على التدريبات و اللعب ، لذا فنحن نفتقد لتلك الأجواء و أنا ملتزم بتدابير الوقاية و لم نجد إلا الصلاة و التضرع إلى الله عسى أن يذهب عنا ما حل بنا”.
هل تطبق برنامجا تدريبيا في ظل توقف النشاط الكروي؟
” أكيد أنا أتدرب بشكل منتظم وفق برنامج خاص رفقة بعض زملائي في الفريق حتى نحافظ على لياقتنا تحسبا لأي قرار تتخذه الفاف بشان مصير الموسم الحالي”.
في رأيك هل يؤثر هذا التوقف على حالتكم البدنية والنفسية؟
” بالطبع له تأثير كبير حتى على لاعبي المستوى العالي فليس من السهل أن تبتعد عن المنافسة لستة أشهر، فعلميا الموسم انتهى وليس بالسهولة العودة للعب من جديد لطول فترة التوقف التي خلقت جوا من الملل عند أغلب الرياضيين الذين نفذ صبرهم من طول فترة الانتظار”.
هذا الموسم يعني لك الكثير خاصة وأنه أول موسم لك مع الأكابر في مسيرتك الكروية ما هو شعورك؟
” شعوري كان لا يوصف عندما استدعيت مع الأكابر لأول مرة و أحسست بسعادة غامرة، فهذا الأمر كنت أحلم به منذ الصغر و الحمد لله أني حققت ما كنت أصبو إليه ، و أنا جد فخور كوني أصبحت لاعبا في الفريق الأول و أدافع عن فريق عريق كسريع أمال المحمدية”.
قدمت مستويات رائعة مع الأكابر هذا الموسم وأنت لا زلت في فئة أقل من 19سنة، ما السر في ذلك؟
“السر يكمن في التحلي بالجدية و الانضباط فهما مفتاح السر، ضف إلى ذلك مساندة الأنصار و حبهم لي كان دائما يدفعني لتقديم أفضل ما لدي حتى أسعدهم و أرد لهم دينهم”.
ليس من السهل أن تفرض نفسك في التشكيلة الأساسية بوجود لاعبين ذوي خبرة في الفريق هل وجدت صعوبة في التأقلم؟
” بالعكس وجدت كل الترحاب و الدعم من اللاعبين ذوي الخبرة فهم من سهلوا علي عملية الاندماج وسط المجوعة ، و الحمد لله هذا الأمر ساعدني كثيرا لأقدم الإضافة لفريقي خلال المباريات”.
مشاكل كبيرة عانى منها فريق سريع المحمدية هذا الموسم، ما سبب تدهور الأوضاع في بيت “الصام” في رأيك؟
“المشاكل كانت منذ بداية الموسم و كنا قادرين على الصعود مع السبع فرق الأولى ، لكن المشكل المالي فعل فعلته و خلق العديد من المشاكل التي كادت تعصف بالفريق”.
قضية استكمال الموسم من عدمه أخذت حيزا كبيرا ولم يتم الفصل في الأمر بعد ماذا تقول في هذا الشأن؟
“قبل كرة القدم هناك حياة الناس التي تأتي كأولوية ، و هذا الموسم حتى و لو لم يستكمل فلن تحل الكارثة و أي فريق بإمكانه التعويض الموسم القادم ، لذا علينا أن ندرك انه لا شيء يعلو فوق صحة الشعب و ننتظر الفرج من الله لكي يرفع عنا هذا البلاء و أكيد الفاف ستتخذ موقفا عاجلا أم أجلا”.
التألق في الأكابر وأنت بهذا السن الصغير أكيد يجلب إليك الأنظار هل وصلتك عروض من فرق أخرى أم تفضل البقاء لموسم آخر على الأقل؟
” بالفعل وصلتني بعض العروض من فرق المحترف الأول و الثاني و بعض فرق الهواة ، لكن أريد أن أتريث لغاية الفصل في أمر الموسم الحالي ثم أرى ما يجب فعله”.
رسالة تود توجيهها للأنصار ومحبي “الصام”؟
“أناشد الأنصار و الغيورين على الفريق أن يلتفوا حوله في هذا الوقت الصعب الذي تمر به “الصام” ، و أن يضعوا خلافاتهم جانبا من أجل المصلحة العليا للسريع الذي يبقى هو مصدر سعادتنا و فخرنا دائما و إن شاء الله تتسقم لحوال”.
ماذا تخطط للمستقبل خاصة وأنك من المواهب البارزة في سريع المحمدية؟
“أسعى للتألق في سماء الكرة الجزائرية و لما لا الاحتراف، و هدفي الأسمى هو ولوج المنتخب الوطني بحول الله”.
بماذا تريد أن تختتم هذا الحوار؟
“أتقدم بالشكر الجزيل لكل من ساندني و أرجو من المولى عز و جل أن يرفع عنا هذا الوباء و شكر خاص لجريدتكم المحترمة”.
حاوره: سنينة مختار