الأولىنجوم الجزائر

مواجهة ودية مرتقبة بين الخضر وإسبانيا 

شارك وليد صادي رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم (فاف)، في كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الـ75، الذي احتضنته أسونسيون عاصمة الباراغواي رفقة الأمين العام للاتحاد نذير بوزناد، حيث خرجا بجانب المشاركة، بعدة لقاءات هامشية مُهمة تخص منتخب الجزائر الوطني.

ويتزامن الكونغرس الـ75 للاتحاد الدولي لكرة القدم، مع الذكرى المئوية لانضمام اتحاد باراغواي لكرة القدم إلى FIFA، كما يُمثل بداية مرحلة مهمة للقارة الأمريكية الجنوبية على صعيد اللعبة العالمية، حيث ستستضيف كأس العالم للسيدات لسنة 2027، ناهيك عن مباريات الاحتفال بالذكرى المئوية لكأس العالم سنة 2030. وعلى هامش أشغال الدورة التي احتضنتها أسونسيون، استغل وليد صادي رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، الفرصة لعقد لقاءات مع بعض رؤساء الاتحادات، وهو ما سيثمر عن عدة مشاريع تخص منتخب الجزائر بكافة فئاته.

والتقى وليد صادي رئيس “الفاف”، بنظيره الإسباني رافاييل لوزان أبال، حيث تناقش الطرفان حول العديد من المواضيع الكُروية، في لقاء شكّل فرصة لبحث أسس شراكة بين الاتحادين الكرويين، لا سيما في مجال المنافسات الخاصة بالفئات الشبابية للذكور والإناث، وهو ما سيكون أمراً مهماً جداً للجانب الجزائري، نظراً للتطور الكبير الذي تشهده المنتخبات الإسبانية، تماماً مثلما هو الحال لدى المنتخب الأول.

وأفاد بيان “الفاف”، أن صادي ولوزان تناقشا أيضاً حول مسألة تطوير منافسة كُرة القدم داخل الصالات، قبل أن يتطرقا إلى إمكانية تنظيم مباراة ودية بين المنتخبين الجزائري والإسباني لكرة القدم في غضون سنة 2026، الأمر الذي سيكون مهماً لكليهما، والذي سيحتكم دون شك لقرعة المونديال، إذ إنه في حال لم يكن لقاء “لاروخا” ممكناً قبل المنافسة العالمية، فإن الاتحاد الجزائري سيعمل على تنظيم لقاء مع منتخب عالمي في ذات السنة للدخول بشكل مباشر في أجواء كأس العالم. وفي حال عدم إجراء مُقابلة ودية مع إسبانيا، في فترة التوقف الدولي لشهر مارس 2026، فإن برمجتها بعد كأس العالم سيكون أمرًا مُتاحاً، ومفيداً جداً للجزائر، في ظل سعي الاتحاد الكُروي لرفع مستوى التطلعات إلى السقف، بدايةً من استعادة الثقة بالتأهل إلى كأس العالم، ثم تقديم منافسة قوية في كأس أمم أفريقيا، وبعدها التفكير في المونديال بتقديم مستوى عالمي لا يقل عن الذي ظهر به “الخضر” أمام كولومبيا سنة 2019.

خليفاوي مصطفى 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى