خلال سبر آراء قامت به جريدة بولا …مواطنو مدينة سيق جاهزون لإنجاح الألعاب المتوسطية
بما أن مدينة سيق ستكون معنية بإحتضان فعاليات ألعاب البحر الأبيض المتوسط بالقطب الرياضي الجديد، أين ستلعب منافسات كرة القدم والكرة المائية إضافة إلى احتضانه تدريبات الفرق المشاركة في المنشآت الرياضية التي سيحتضنها القطب، نزلت جريدة بولا إلى الشارع بمدينة سيق لإستطلاع رأي المواطنين في إحتضان مدينتهم لهذا الحدث الدولي. حيث لمسنا تجاوبا كبيرا من طرف المجتمع السيقلي الذي رحب بضيوفه من مختلف ولايات الوطن ومن خارج الوطن. كما أن الجميع في مدينة سيق بدا متأهبا ومتفائلا بنجاح الألعاب المتوسطية.
نحت شعار ألعاب البحر الأبيض المتوسط على الإسمنت
في سياق التحضير لإفتتاح القطب الرياضي سيق و إحتضان الألعاب المتوسطية، قامت جمعية أصاغر زقيش بنحت شعار ألعاب البحر الأبيض المتوسط على الأسمنت و هذا لوضعه مدخل مدينة سيق، على جانب الطريق المؤدي إلى القطب الرياضي.
محمد إيلاصا فنان:”هذه فرصة مهمة لإعطاء صورة جميلة عن المدينة خاصة و البلاد عامة”
“شكرا لجريدة بولا على هذا الإهتمام. نحن مواطنو مدينة سيق جد سعداء بإحتضان هذه الألعاب المتوسطية في طبعتها 19 رفقة مدينة وهران. إنه لا شرف كبير للمدينة والولاية أن نستقبل منتخبات ومشاركين من مختلف الدول. مدينة سيق جاهزة بكل منشآتها ومواطنيها للمساهمة في نجاح هذا العرس المتوسطي. فمن لا يعرف سيق المدينة المشهورة بالفلاحة والرياضة وكرم سكانها. هذا الحدث مهم لنا كلنا كجزائريين لإعطاء أحسن الصور عن بلدنا الحبيب. إن شاء الله تكون هذه الطبعة أحسن وأفضل الدورات خلال تاريخ ألعاب البحر الأبيض المتوسط”.
محمد خلوة أستاذ في الثانوية:”هدفنا إستقبال الضيوف أحسن إستقبال”
“في الحقيقة احتضان ألعاب البحر الأبيض المتوسط أمر رائع وجميل. مدينتي سيق تستحق مثل هذه المحافل، كونها مدينة كبيرة وتتوفر فيها كل الشروط. بالجهود التي قامت بها السلطات بتشييد وتجهيز القطب الرياضي، كل شيء سيكون جميلا خلال المنافسات. هدفنا كمجتمع مدني هو إستقبال ضيوفنا أحسن إستقبال حتى لو كان ذلك في منازلنا، فهذا الأمر مرتبط بصورة البلاد التي علينا أن نتعاون كلنا، سلطات ومجتمع ورياضيين على إعطاء أجمل الصور عن مدينة سيق الجميلة والتاريخية وعن ولاية معسكر والجزائر عامة. كما نرحب بكل ضيوفنا. سيق مدينة الكرم والجود. النجاح سيحالف هذه الطبعة أن شاء الله”.
مجاهري عبد الكريم مواطن:”المواطن السيقلي واعي بحجم المسؤولية وهدفنا المساهمة في إنجاح الحدث”
“بفضل المسؤولين الرجال الواقفين على شؤون البلاد، الألعاب المتوسطية ستجرى وقاءعها في وهران. بما أن الألعاب المتوسطية لم يتبقى لها إلا أيام معدودة، فنحن مواطنو سيق ندعم ونتطوع في سبيل إنجاح هذه التظاهرة. كما تشاهدون هناك حركة غير عادية تؤكد حجم الوعي الذي وصل إليه المجتمع السيقلي بإحتضان جزء من ألعاب البحر الأبيض المتوسط. لقد تجند الجميع لتنظيم وتزين المدينة والتي تغيرت كليا وهي جاهزة لإحتضان هذا الحدث. إستضافة منافسة كرة القدم وكرة الماء خلال ألعاب البحر الأبيض المتوسط بالقطب الرياضي الجديد سيق أمر رائع وجميل. سنحاول أن نكون بأعداد غفيرة في المدرجات لخلق الفرجة لتكون هذه الطبعة مميزة وناجحة. أمنيتي الوحيدة في هذه الألعاب هو أن تكون الجزائر ضمن الأوائل في افتكاك المداليات الذهبية لا سيما في المنافسات الفردية”.
خالدي رضوان أستاذ تربية بدنية ومدرب كرة القدم:”أتمنى التوفيق لكل الرياضيين الجزائريين في هذه الدورة”
“مرحبا بكم في مدينتنا الحبيبة سيق التي ستكون على موعد مع إحتضان ألعاب البحر الأبيض المتوسط بعد أيام من الآن أن شاء الله. سيق معروفة بتاريخها في الرياضة وخاصة كرة القدم وهي اليوم الفرصة مواتية لنبرهن لكل العالم أن الجزائر قادرة على إستضافة وإنجاح مثل هذه الدورات الدولية. الشكر موجه للسلطات المحلية والبلدية وعلى رأسها السيد والي ولاية معسكر السيد عبد الخالق صيودة، مدير الشباب والرياضة لولاية معسكر السيد لحسن لعجاج ورئيس المجلس الشعبي البلدي سيق السيد الحاج بلقاضي الذي يقومون بمجهود جبار في سبيل تجهيز المدينة لهذا الحدث. أتمنى التوفيق لكل الرياضيين الجزائريين في هذه الدورة على أمل أن يكونوا عند حسن الظن. وإن شاء الله تكون هذه الطبعة ناجحة بكل المقاييس”.
تغطية: نبيل شيخي
تصوير: عبد الكريم مكالي