الأولىالرابطة الأولىالمحلي

مولودية البيض …الأيام تمضي واللاعبون ينتظرهم تحدي كبير 

تمر الأيام على فاجعة مولودية البيض والفريق لا يزال على وقع تلك الصدمة التي لا ينساها كل من كان في الحادث خاصة اللاعبين والطاقم الفني وهم حاليا في فترة راحة لإسترجاع الأنفاس والخروج من تلك الحالة النفسية السيئة، من أجل العودة في أقرب وقت لأجواء التدريبات والتي لن تكون إلا بعد نهاية هذا الأسبوع على أقل تقدير، وبحسب تصريحات الرئيس دحماني السابقة فإنهم سيجدون صعوبات كبيرة خاصة في ظل الإصابات المتفاوتة الخطورة لغالبية اللاعبين وهو ما يوحي بأن الفريق في حال بقاء الرزنامة على حالها فإن سيفتقد للركائز، في صورة بركات وبلعلام والحارس مرسلي وكذا عباس غيابهم سيطول مقارنة بالبقية، حيث تعتزم إدارة المولودية تقديم الملف الطبي اللازم للرابطة بغيت التراجع ومراعاة ظروف الفريق التي لا تساعدهم بتاتا رغم أن الكل وقف بجانبهم إثر الفاجعة،

لكن عليهم حاليا مواصلة مساندة النادي الذي يمر بفترة لا تسمح لهم بإستئناف النشاط، ويبقى الأمر الإيجابي من كل هذا هو أن فرسان الهضاب في محنتهم إلتف حولهم كل الفرق المحلية التي أبدت تعاطفها اللامشروط مع زملاء المرحوم بوزياني، ولعل خرجة مجلس إدارة شبيبة القبائل هي المميزة بعد منحهم للفريق حافلة بعد التضرر الكلي لحافلتهم مع منح كذلك إعانة مالية لعائلتي فقيدي مولودية البيض، كل هذا ويبقى حاليا الفريق مطالب بتجاوز هاته الأزمة في أقرب وقت، الأنصار بدورهم وجهوا رسائل لكي محبي المولودية للوقوف وقفة رجل واحد ودعم اللاعبين معنويا لأن المصاب ليس سهل وعليهم أن يتحلوا بالصبر والقوة والمهمة حاليا معقدة، لكن بالتلاحم من دون شك المولودية تحقق ماهو مطلوب لأهداء ضمان البقاء لروحي مفتاح وبوزياني.

الكل مجند للخروج من الأزمة

يبقى على فريق مولودية البيض حاليا تجاوز ازمته التي ألمت بهم إثر الحادث الأليم، خاصة وأن الفريق تنتظره تحديات كبيرة في قادم الأيام، مما يتطلب حاليا وقوف كل محبي مولودية البيض وهذا من أجل تحفيز اللاعبين معنويا، خاصة في ظل الإصابات والتأثر النفسي لغالبيتهم، حيث يرى الأنصار أن ما حدث حدث ولا يجب أن تبقى الأمور على ماهي عليه بالرغم من صعوبة الموقف لكن هكذا كان القدر وسيستمر القطار في السير، دون نسيان الفقيدين بوزياني ومفتاح من دون شك ذكراهم ستبقى خالدة لدى كل مناصر في البيض.

علاوي شيخ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى