مولودية البيض … بقاء المدرب بلعيد من أولويات الإدارة
ينتظر عشاق ومحبي فريق مولودية البيض بفارغ الصبر تاريخ الجمعية العامة والذي سيحدد مصير الفرسان خاصة في حال مواصلة المكتب المسير الحالي لإدارة النادي والذي يبقى مطلب الكل، وهذا تفاديا لأي مشاكل قد تدخل المولودية في نفق مظلم بما أن الرئيس دحماني وطاقمه قاموا بعمل جبار طيلة كل هاته السنوات التي كانوا فيها على رأس الفريق، ومن بين النقاط الهامة التي ستكون بعد إتضاح الرؤية هو الإتفاق مع الطاقم الفني بقيادة المدرب بلعيد عبدالحق خاصة وأن هذا الأخير ساهم بشكل كبير في تحقيق فرسان الهضاب للبقاء ضمن حضيرة الكبار.
والمعروف أن بلعيد عاد في الجولات الأخيرة بعدما تم الإستنجاد به بسبب فشل من سبقوه إثر إنسحابه قبل نهاية مرحلة الإياب بسبب المرض، بلعيد الذي يعرف البيت جيدا يلقى الإجماع وبإماكانه قيادة التعداد بكل أريحية، بالإضافة كذلك أن لديه كل المعطيات الخاصة بالتشكيلة وكل لاعب وسيكون له دور كبير في عملية الإستقدامات أو حتى تسريح البعض ممن لم يقدموا الإضافة، والنقطة الإيجابية التي تحسب للطاقم الفني هي التفاهم الكبير بينهم وبين كل اللاعبين لأن المولودية من بين الفرق القلائل في بطولتنا التي لم تكن لديها مشاكل داخل المجموعة والكل كان سواسيا بهدف مشترك وهو قيادة الفرسان لبر الأمان.
مزايير كان منقذ الفريق كل مرة
يعتبر مدرب الحراس هشام مزايير منقذ لمولودية البيض في كل مرة تتم فيها إقالة المدربين، وهو الذي قاد الفرسان لوحده في الكثير من المباريات خاصة في فترة إنسحاب المدرب بلعيد لأسباب صحية حيث أشرف على التشكيلة لجولات كثيرة وكانت النتائج حينها في المستوى وهو ما يؤكد أن إبن تلمسان يحسن التعامل من اللاعبين وتوظيفهم الجيد نظرا لخبرته الطويلة في الملاعب وهو حارس دولي سابق وصال وجال في مختلف الفريق في سنوات التسعينات وبداية الألفينات وله الخبرة الكافية، من جانب آخر فإن مزايير كان يقوم بعمل جبار رفقة الحراس الثلاثة من بينهم الحارس المرحوم بوزياني زكرياء،
أو مرسلي الذي كان من بين أفضل الحراس في البطولة هذا الموسم وتألق بشكل لافت للإنتباه، حيث أصبح محل أطماع العديد من الفرق في القسم المحترف الأول، من جانب آخر فإن مزايير كان له دور كبير كذلك بعد الحادث الأليم الذي تعرض له الفريق ووقفته مع اللاعبين معنويا رغم تعرضه لإصابات خفيفة لكنه عاد للميدان والعمل بشكل عادي وهذا ما يحسب له وجعل الكل في البيض يكن له الإحترام وأصبح محبوب لدى الأنصار.
علاوي شيخ