الفرسان يواصلون الإستعداد للسياسي

دخل فرسان الهضاب المرحلة الأخيرة من التحضيرات لمواجهة شباب قسنطينة هذا الجمعة، وهذا بفضل العمل المتواصل والذي جعل اللاعبين في قمة التركيز من أجل تحقيق نتيجة إيجابية في هذا اللقاء الصعب خاصة وأن المباراة إفتتاحية الموسم ومن دون شك ستكون قوية وستمتاز بالندية والتحدي نظرا لحاجة كل فريق إلى النقاط الثلاث للدخول بقوة في البطولة لكون كل منهما له أهداف معينة.
ويمكن القول بأن رفقاء القائد بركات عبدالإله مجندون لهذه القمة خاصة وأنهم طيلة الأيام الماضية وخلال التحضيرات لاحظنا بأنهم عازمون على الوصول للجاهزية التامة بعد العودة من التربص الأول والثاني الذي سيفيد التشكيلة من دون شك رغم بعض النقائص والتي يعمل على تداركها الطاقم الفني بقيادة المدرب شريف حجار، هذا الأخير أبدى إرتياحه للظروف الجيدة والأجواء المميزة في التعداد خاصة وأن كل الأمور مضبوطة فقط يتبقى بعض الرتوشات على التشكيلة الأساسية مع تبقي ثلاثة حصص تدريبية وهي في الأساس ستكون للجانب الفني والتكتيكي ووضع الخطط المناسبة التي تسمح لهم بالإطاحة بالسياسي.
التحضيرات تتواصل في ظروف جيدة
هذا وبلغت تحصيرات الفرسان ذروتها بما أن الفريق دخل المرحلة النهائية من الجاهزية سواء من الجانب البدني والفني، أو النفسي والتكتيكي، فالطاقم الفني بقيادة المدرب شريف حجار ركز على تفاصيل صغيرة في هذه المرحلة بالذات، مثل الكرات الثابتة والتمركز الدفاعي للحد من خطور مهاجمي السياسي بالإضافة كذلك للتحول السريع في الهجمات.
كما شدد المدرب أيضا على تصحيح الأخطاء الفردية التي يعاني منها النادي والتي دونها في المباريات الودية في التربص والتي غالبا ما تشكل له صداع حقيقي، كل هذا تبقى الإرادة والرغبة في الفوز أحد الأسلحة التي تعطيهم الأسبقية وتجعلهم مرشحين فوق العادة لإبقاء النقاط كاملة على ملعبهم وأمام جمهورهم، ولعل ما يعطي التفاؤل كذلك هو الأجواء المميزة التي تسود المجموعة حيث يتواجد اللاعبون في ظروف جيدة وهو مؤشر إيجابي جدا قبل موعد المباراة، كما أن كل هذا يعكس الإنسجام الذي أصبح في التشكيلة بالرغم من التغييرات الكثيرة في التعداد الحالي والتي حاول المسؤول الأول عن العارضة الفنية للفرسان الوقوف عليها للتخلص منها بشكل نهائي وذلك بجاهزية كل الخطوط والإعتماد على الأسلوب المعتاد في اللعب وهو التركيز على المجموعة وليست الفرديات.
تركيز كبير لدى اللاعبين
هذا ويحضر لاعبو المولودية لموعد الجمعة بتركيز شديد، وهو ما لمسناه عليهم منذ عودتهم إلى التدريبات بعد الراحة التي حصلوا عليها عقب التربص، ما يؤكد إصرارهم على الدخول بقوة في البطولة وحصد النتائج الإيجابية التي تسمح لهم بالحصول على النقاط داخل الديار وتقديم أوراق إعتمادهم من البداية لأن الجميع يدرك حجم المسؤولية وصعوبتها هذا الموسم كما أن الأمر الذي يدعوا إلى التفاؤل هو أن التشكيلة مزيج بين لاعبي الخبرة والشباب، والطاقم الفني سيحاول المزج بينهما لوضع تشكيلة متوازنة قادرة على الإطاحة بالمنافسين، ولحسن حظ المولودية أن أول لقاء في الموسم سيكون داخل الديار مما يعني أن هناك أفضلية مقارنة بالمنافس وما عليهم إلا الإستثمار في ذلك.
علاوي شيخ