إتحاد سيدي بلعباس …قبل 72 ساعة عن لقاء واد سلي … النادي بدون لاعبين والطاقم الفني يرمي المنشفة

قضية خطيرة طفت إلى السطح مؤخرا في بيت إتحاد سيدي بلعباس، نظرا للشح الواضح الذي تعرفه خزينة الفريق، على الرغم من رسائل المناشدة الواسعة إلا أن الأمر لم يعرف جديدا يذكر. حيث وبعد سقوط النادي وغياب السيولة، كل ذلك كان سببا لعدم تلقي اللاعبين مستحقاتهم المالية، مما جعل الأمور مرشحة من السيء إلى الأسوأ. في حين كان الإتحاد في وقت سابق لا يعرف مثل هذه الأزمات.

اللاعبون يطالبون بأموالهم

الوضع المالي الذي وصل إليه إتحاد سيدي بلعباس، أثار العديد من التساؤلات حول حقيقة تواجد هذه الإدارة التي جنت على الفريق المهازل والمشاكل، خاصة منها المالية التي عصفت بالنادي. هذا في وقت سابق، أما حاليا وفي عهد المؤسسات الاقتصادية الكبرى في الولاية لا يزال لاعبو الإتحاد يدينون بمستحقاتهم المالية، وأصبحوا يطالبون بها خاصة أنهم لم يتلقوا أجورهم منذ مدة.

الأمور مرشحة للتعفن مستقبلا

ويبدو أن الأحوال في بيت “المكرة” لا تعجب الجميع، كيف لا والأمور تعرف تطورا كبيرا من السيئ إلى الأسوأ فيما لم يبقى الكثير على إنفجار الوضع داخل الفريق، خاصة أنه سقط  في  الهاوية  وفقد هيبته، وهو ما لن يكون في صالح أي أحد، لهذا فالإدارة مطالبة بتقديم تبريرات، لتوضيح الرؤية أمام الجمهور الذي يبقى يتساءل عن سر هذا الوضع السائد في بيت “المكرة”، وما هي نية “الإدارة “، وما الذي يفكر فيه مسؤولو هذا النادي في الوقت الحالي، في ظل النتائج السيئة والموسم الكارثي  يقابلها ديون القدامى، ومستحقات الجدد، والطاقم الفني، ومطالب بتسويتها في أقرب الآجال، وهناك حتى من اللاعبين الذين بقوا في مدينة سيدي بلعباس خلال فترة الراحة الأخيرة كونهم لا يملكون الأموال.

إستئناف مؤجل ولا أحد يعلم

لم تستأنف بعد تشكيلة إتحاد بلعباس تدريباتها عقب لقاء نجم بن عكنون. لا أحد يعلم متى ساعة الإستئناف التي تبقى مجهولة بإنعدام الطاقم الفني واللاعبون الذي ذهبوا دون رجعة، خاصة خلال مرحلة حساسة من البطولة مما يرهن وضع دكة الإحتياط والتشكيلة التي ستلعب لقاء الجولة السادسة والعشرون من بطولة القسم الثاني هواة.

عبد الكريم مكالي